خمس عشرة قاعدة للنجاح المادي
ليس هناك قواعد مضمونة بنسبة مئة بالمئة لتحقيق نجاح مادي مبهر خلال حياتك، لكن لو وقفنا على عادات أصحاب الإنجازات والنجاحات المادية أو بالأحرى الأثرياء لاستخلصنا القواعد والنصائح التالية:
- عش دون مستوى دخلك الحالي، واستثمر الباقي في الأصول لا في المزيد من النفقات والالتزامات.
- حوّل الادخار لعادة واستثمر ما تدخره ولا تدعه مجمداً، ادّخر 20% من دخلك مهما كانت قيمته، ولا تسقط ذريعة تبرير النفقات التي لا تنتهي، لأنك تستطيع العيش بأقل من 20% مهما ادعيت خلاف ذلك.
- ابتعد عن المقامرة في الاستثمار، فلا يوجد استثمار بربح فوري خلال أيام، ولو كان لك ذلك فأنت ضحية لعبة قمار ليس إلا، و ستخسر عما قريب نفس المبلغ الذي ربحته مع رأس مالك على الأغلب في أول هبوط لتعود إلى ما قبل الصفر حتى.
- ضع خطة استثمار طويلة الأمد 10 سنوات أو 20 سنة، الانضباط الذاتي هو طريق النجاح المادي من خلال الادخار المستمر والاستثمار بشكل تراكمي دون ملل أو تعب أو بيع مفاجئ وقت هبوط السوق.
- اقرأ كل جديد، ستوسع القراءة من مداركك الفكرية، حين تتطلع على آخر أخبار السوق والأعمال ستقتنص أي فرصة جديدة قبل غيرك وتسبق الآخرين بخطوة.
- تواصل مع المحترفين ضمن مجال عملك واستثمارك، وقم بالتشبيك الفعّال للحصول على فرص أكثر، الدائرة الاجتماعية الاحترافية في عالم الريادة والأعمال ستنشط عقلك وتخبرك بالفرص دون الحاجة للبحث عنها وتتبعها.
- تطوّع بشكل مستمر وافتح آفاقاً جديدة لعملك، فالتطوّع بطاقتك السحرية لولوج أي عالم مجاناً.
- تجاوز توقعات من يوظفك وكن مبهراً، ولا تقصد الربح المادي أو إعجاب المديرين فقط بل قم بكل عمل بإتقان وعلى أكمل وجه وبقية الأمور المادية تحصيل حاصل.
- ضع أهداف وليس مجرّد أمنيات، الأهداف للتحقيق بينما الأمنيات لرفع السعادة دون عمل.
- تجنّب التسويف والتأجيل المستمر، التسويف والتأجيل راحة نفسية، ابدأ اليوم ولا داعي للانتظار أو الحزن على ما فات.
- أنصت أكثر وتحدّث أقل، الانصات سبيلك لفهم ما يحدث، كن آخر المتحدثين عوضاً ان تكون أكثر المتحدثين حصةً في الحديث.
- لا تيأس، وخذ نفساً بين الحين والآخر واستسلم مؤقتاً حتى تنهض من جديد، لكن إياك واليأس!
- لا تصاحب المحبطين فأنت المتوسط الحسابي لدائرة أصدقائك، وغيّر الدوائر التي تتواصل معها باستمرار حتى تكون داعمة وموجهة لك لا مثبطة ومحبطة لخططك.
- جرّب وافشل بسرعة عوضاً عن أحلام النجاح بعد حين، كلّما جربت بسرعة كلما عرفت صعوبة الموضوع أو المشروع الذي تخطط له، بينما تأجيل التجربة هو انتظار لا طائل منه وخسارة في الوقت والمال.
- تحدّى بديهياتك ومسلماتك وتعلّم عوضاً من أن تسلّم، فكلما جرّبت أمراً جديداً وتحديت ما تعتبره بديهياً كلّما استكشفت سوقاً جديدة وآفاقاً أوسع.
مستلهمة من توم كورلي – كاتب ومؤلف ومحاضر مشهور في مجال الثروة والأموال جمع خبرته بعد دراسة أجراها على 233 مليونير في كتابه عادات الأغنياء “ Rich Habits“