حسام شعبان
حسام شعبان

د

ما الذي تراه عندما تنظر إلى البشر؟

لكل من يبحث عن شغفه ولم يتمكن من معرفة أي المهن تناسبه حتى الآن، أعتبر مقال اليوم خدعة أكثر منه معلومة يمكنك من خلالها أن تعرف شغفك الحقيقي

انظر لتجمعات البشر واسأل نفسك ما الذي تراه؟

يجب عليك دومًا رؤية الفرص في كل لحظة فما الذي تراه الآن ؟

يقول البعض أن أحكامنا على الآخرين تنبع من شخصياتنا أي أننا نرى إنعكاسنا في البشر فمثلًا إن كنت من محبي المال سترى في البشر حبهم للمال وإن كنت من محبي الذات سترى من الأنانينة ما يضيق عليك صدرك منهم وبالمثل إن كنت ترى في الناس خيرًا فإن فيك من الخير الكثير.

هنا لنأخذ هذه الفكرة بشكل مختلف قليلًا لنتعلم أكثر عنك أنت ولنكتشف سويًا ما هو شغفك…

“أول ما تقع عليه عينك ويجول في فكرك عندما تنظر للبشر هو شغفك وعليك التمسك به”
فمثلًا إن نظرت للتجمعات فقمت بتصنيف البشر من هو يمكنه لعب كرة القدم ومن لايمكنه فمبارك عليك فأنت مهتم بالرياضة وتحديدا كرة القدم

وإن نظرت للبشر وكيف يرتدون ثيابهم ومن يناسبه ما يلبس ومن لا يناسبه فمبارك عليك أنت الآخر فإن شغفك متعلق بهذه الصناعة فتعمق أكثر وابحث مالذي يجذبك لعالم الملابس

وإن كنت تقرأ مقالي هذا مُحللًأ لطريقتي في الكتابة وأسلوبي مبارك عليك هذه الصناعة فأنت مهتم بصناعة المحتوى

أن تعلم ما هو شغفك هو مجرد البداية الأهم ما الذي ستفعله بعدها

لا يهم أبدًا أي المهارات تمتلك الأهم هو الإجتهاد الذي ستبذله وكيف ستنمي هذه المهارات وتستغلها لتحقيق أهدافك

أتمنى لك يا صديق أن تكتشف شغفك في أسرع وقت ممكن وأن تعمل على تنمية مهاراتك

أخبرني ما الذي تراه عندما تنظر للبشر؟