حلا الجابر
حلا الجابر

د

عن التدريس والكتابة… مقابلة مع آنا بانوتو

في عالمها العاطفيّ المليء بالموهبةِ والتّصميم، أضاءت نجمها لإلقاء الضوء على الآخرين من خلال التّدريس والكتابة. مرشدة للكثيرين، مُهمّتها في حياتها جعل العادي، غير عادي. لإعطاء معنى لأولئك الذين تمّ تجاهلهم. لإلقاء الضوء على من ساء فهمهم، وودّ الذين لم يودّهم أحدّ.

مقابلة مع آنا بانوتو – من مونتريال، كيبيك كندا

بقلم حلا الجابر – صحفية مستقلة من سوريا

مقدمة

إنّها امرأة تحملُ المجدَ بين يديها – في الكلمةِ المكتوبةِ والمنطوقة، تعرفُ ما تريد مثل عين الصّقر التي تعرف ما ترصده تماماً، رُوحها دليلها في غابة الحياة العميقة والمظلمة. روحٌ حزينة يختبئ وراءها ابتسامة مشرقة وصوت قويّ.

ولدت آنا بانوتو وترعرعت في مونتريال، كيبيك كندا. هاجرَ والداها إلى كندا في أواخر الخمسينات من القرن الماضي. وهي تتحّدث ثلاث لغات: الإيطاليّة والفرنسيّة والإنجليزيّة. حاصلة على بكالوريوس في الأدب الإنجليزيّ مع تخصّص فرعيّ في دراسات المرأة ودرجة الماجستير في الدّراسات التربويّة مع تخصّص في الإدارة، والدّراسات السّياسيّة من جامعة ماكغيل. وهي تُدرّس البالغين منذ 22 عاماً.

نحنُ، في الاتّحاد برس، نرحّب بها.

السؤال 1: آنا، كيف يمكنكِ تعريف نفسكِ كامرأة، مُعلّمة، وكاتبة؟

أولاً، أعتبر نفسي ناشطة نسويّة اجتماعيّة وإنسانيّة. أؤمن بالمساواة بين الجنسين، بل والأهم من ذلك، أعتقد أن لجميع البشر الحق والمسؤوليّة في إعطاء معنى لحياتهم بطريقتهم الخاصة، هذا ولأنّ الجانب الأخلاقي منّي قوي جداً.

 ككاتبة، أودّ أن أقول بأنّي معقّدة، صريحة، وغريبة الأطوار، لقد تمّ تسميتي مراراً بذلك. بصفتي مُدرّسة، يمكنني أن أكون صارمة ومتطلّبة، لكنّي غير تقليديّة.

 أقوم بتدريس البالغين من مختلف الفئات العمريّة – الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً والنّاضجين حتّى 80 عاماً. بشكل عام، أقوم بتدريس الوافدين الجدد الذين يأتي معظمهم من الشّرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية/الوسطى.

لقد بدأتُ حياتي المهنيّة في مدرسة لغة خاصّة تُسمّى بيرلتز؛ بيرلتز معروفة دوليّاً.  ثُمّ تابعتُ التّدريس في مجلس مدرسة محليّة يُسمّى، مجلس مدرسة مونتريال الإنجليزيّة. وبعد ذلك بعام، بدأتُ التّدريس في جامعة ماكغيل في كليّة الدّراسات المُستمرّة. على مرّ السّنين، قمت بتدريس الّلغة الإنجليزيّة الأكاديميّة، الّلغة الإنجليزيّة الأساسيّة، الّلغة الإنجليزيّة المختصّة بالأعمال، العلوم الإنسانيّة ، وبعض الكتابات الإبداعيّة.

أملك أسلوباً متنوّعاً  في الكتابة، حيث لم أسلك نهجاً واحداً في كتابة ما يخصّ الأجناس الأدبيّة. بدأتُ في كتابة الشّعر عندما كنت في الثّالثة عشرة من عمري، لذلك كان شغفي الأوّل في الواقع هو الشّعر، ولكن بعد ذلك، تشعّبت إلى أنواع أخرى مثل كتابة القصص القصيرة الخياليّة والواقعيّة، المسرحيّات القصيرة، كتابة المجلّات، وكتابة المحتوى، إلخ…

 السؤال 2: ما الذي يلهمكِ للكتابة؟ وعلاوة على ذلك، ما هو مصدر إلهامكِ كمُدرّسة؟

أعمل كثيراً مع ملهماتي، يأتي الإلهام إليّ فجأة، وبشكل غير متوقّع تماماً. عندما يحدث هذا، أُصبح مصدر إلهام وأنا في حالة نشوة وذهول، مثلما يحدث عندما أمسك بقلمي وأبدأ بكتابة الشّعر، فيمكنني كتابة القصيدة في غضون دقائق. إنها تجربة روحية بالنّسبة لي.

دائماً ما أكتب عندما يحيط الألم بي ويُشهِر أنيابه من حولي، لأشعر بأنني أحرّره وأطلقه من خلال كلماتي. نعم، لقد كان لي عدد غير قليل من الخسائر في حياتي.

كمُدرّسة، ما يمنحني الإلهام هو عندما يشعر طلابي بالرّاحة والأمان والثّقة كمُتعلّمين. أعتقد أن خلق بيئة تعليميّة آمنة ومريحة هو أساس التّعلم الإيجابيّ. أدفع طلّابي وأخرجهم من منطقة الرّاحة وأجبرهم على التّفكير بشكل نقديّ حتّى عندما تكون لُغتهم الإنجليزيّة محدودة. عادةً ما أقومُ بتدريس مستويات مُتقدّمة في الُلغة الإنجليزيّة، لكن لديَّ أيضاً مستويات متوسّطة. يحتاج الطلّاب إلى التواصل مع معارفهم الحياتيّة وإجبار أنفسهم على التفكير النّقديّ. يُعدّ تجاوز حاجز اللغة تحدّياً كبيراً لبعض الطلّاب. لذا، أنا من النّوع الذي عند لقائك بي، ستجدني صارمة، متطلّبة، ومتسلّطة للغاية، ولكن في نهاية الدّورة، سينتهي بك الأمر إلى تقدير عملية التّعلم، لأنّه في معظم الأوقات، سيتواصل الطلّاب مع معرفتهم الدّاخليّة وسيتجاوزن حاجز الّلغة.

الطلاقة في الّلغة لا تحدث في فصلٍ دراسيّ واحد، قد يستغرق الأمر سنوات أو حتّى عقوداً بالنسبة للبعض. لا بأس، يحتاج الطلّاب إلى التحلّي بالصبر مع أنفسهم أوّلاً. أحيانًا، كبالغين، لديهم أولويّات أخرى أيضاً. هنا في كيبيك، يحتاج الطلّاب إلى تعلّم لغتين – الفرنسيّة التي هي الّلغة الرسميّة ثم الإنجليزيّة.

حواجز الّلغة ناتجة عن الخوف وانعدام الأمان – عدم الأمان من ارتكاب الأخطاء والخوف من سوء الفهم. بمجرد التغلّب على هذا، ستتدفّق عملية التعلّم، وسيشعر الفرد بالحريّة  في آخر المطاف؛ هذا ولأنّ تعلّم لغة جديدة هو امتداد لحريّة الفرد.

السؤال 3: ما هي العلاقة بين آنا كمُدرّسة وآنا ككاتبة؟

هذا سؤال مهم جدّاً، العلاقة بين آنا كمُعلّمة وآنا ككاتبة هي أنّه في كلتا الحالتين، هدفي هو توفير حريّة التّعبير. أنا أتحقّق من صحّة أصواتهم التي تأتي من أماكن مختلفة وتجارب مختلفة ، فهذا هو الارتباط بين ذلك كلّه. لذلك، فإن تدريس الّلغة الإنجليزيّة كلغة ثانية أو ثالثة في سياق مهني هو تعليم الآخرين التّعبير عن أنفسهم في سياقات مختلفة – رسميّة وغير رسميّة. في أمريكا الشماليّة ، نحتاج إلى أن نكون مباشرين، ولكن في نفس الوقت، مهذّبين ولبقين في أسلوب طرحنا لأفكارنا. نحن بحاجة إلى أن نملك حسّاً عالياً من الثّقة بأنفسنا عندما نتحدّث. كما أنّ هناك موضوعات يجب تجنّبها في السّياقات المهنيّة ــ هناك الكثير من النّصوص الفرعيّة. يتعلّم الطلّاب طريقة التّواصل في أمريكا الشماليّة من خلال فهم الثّقافة والثّقافة الفرعيّة وراء الّلغة.

من وجهة نظر أخلاقية، وُجدنا هنا كبشر لنتعايش ونتشارك خبراتنا الفردية. الّلغة هي الأداة التي تزوّدنا بذلك. بصفتي مُدرّسة لغة من كيبيك-كندا، فقد عرّفت طلابي على الثّقافة – فنحن مجتمع متميّز في كندا. نحن أغنياء بالثقافة – تلعب الفنون دوراً كبيراً في كيبيك. لذلك، فإن تعلّم الّلغة يتجاوز البنية النحويّة والنّطق. يتعلم الطلّاب العقليّة الكامنة وراء الّلغة الإنجليزيّة التي يتمّ التّحدّث بها في مقاطعتهم الخاصّة –كيبيك وبلدهم – كندا.

عالم الكتابة  في حياة آنا، عالم مختلف وآخر تماماً. وأثناء حديثي عن هذ العالم، نحن ندخل إلى العالم المجرّد – عالم مجازيّ، مليء بالصور، الحواس العالية، الرمزيّة النّابعة من تجاربي السّابقة بينما في عالم التّدريس هو عمليّ أكثر، حيويّ، وغنيّ بالمعلومات، إلخ ..

السؤال 4: هل تعليم الكبار فنّ أم علم؟

أود أن أقول إن التّدريس هو على حدّ سواء- فن وعلم. في الفصل الدراسيّ، يتمثّل الجزء العلميّ في أنّك بحاجة إلى الحصول على محتوى ذي صلة وقيمة، ثمّ معرفة كيفيّة تنظيم هذا المحتوى في الإطار الزمنيّ المحدّد لديك في الفصل الدراسيّ، ثمّ تحتاج إلى جدولة وقتك وفقاً للأنشطة المختلفة، وأخيراً، مراجعة المواد المستفادة دائماً. يحتاج الطلّاب إلى تطوير التّخصّص في تعلّمهم، وقد يستغرق ذلك وقتًا لبعضهم – ولكن، باستخدام أدوات محدّدة حول كيفيّة التعلّم بفعالية، مع نموذج يجب اتّباعه، وبرنامج خطوة بخطوة، مع تقييم مبرر وواضح؛ ستغدو عمليّة التعلّم نجاحاً كبيراً.

أمّا بالنّسبة للجانب الفنّيّ، فهو أمرُ قابل للنقاش بشكل كبير. هل يجب أن يتمتّع المُعلّم بفن التّدريس، وأن يكون مولوداً ليكون معلّماً؟ أم يجب أن يكون لدى المعلّم أخلاقيّات الرّعاية والاهتمام؟ يمكن أن يشعر الطلّاب بذلك عندما يكون المعلّم موجوداً في الذّهن والقلب سويّة. التّعليم من القلب- هل هو ما يجعل المرء مدرّساً حقيقيّاً؟ هناك وجهات نظر مختلفة حول هذا الأمر، خاصّة عندما يتعلّق الأمر بتدريس الّلغة.

أقوم بدمج الفنّ بطريقة أخرى في صفّي، وأرى أنه جزء لا يتجزّأ من عملية التعلّم. نتشارك فنّنا، كتاباتنا، موسيقانا، معرفتنا الفكريّة، تاريخنا الثقافيّ، الأزياء والمجوهرات والعطور. يصل الأمر بأنّنا نتشارك طبخنا وكعكنا أيضاً- نتشارك الجزء الإنسانيّ من أنفسنا وهو الإبداع. هذا يجعلنا جميعاً سعداء، ويمكّن الطلاب من التّواصل بطريقة مختلفة. هل هذا ما يفعله مدرّس الماجستير من أجل أن يكون مهنيّاً؟ ربما يكون إنشاء مجتمع مصغّر داخل الفصل الدراسيّ هو ما يفعله كل معلّم ماجستير.

السؤال 5: ما هو منظوركِ للمشهد الاجتماعيّ الثقافيّ بين الشرق والغرب؟

هذا هو السّؤال الكبير. أعتقد أن وجهة نظري للمشهد الاجتماعيّ والثقافيّ بين العالم الشرقيّ والغربيّ تأتي من منظور إنسانيّ نسويّ. قد لا أملك الإجابة، لكن يمكنني المحاولة بناءً على ملاحظاتي على المستويين المهنيّ والشّخصيّ.

في الغرب، تعبّر معظم النّساء عن أنفسهن علانية – بكل الطرق. سواء كان ذلك فنيّاَ أو سياسيّاّ أو اجتماعيّاّ أو ثقافيّاّ، إلخ …

لا يقتصر الموضوع الجنسانيّ على الذكور والإناث في الغرب. نحن نتبنّى ما يسمّى بالـ Androgyny (المظهر المخادع). نراه في الموضة حيث يتشابه الرّجال والنّساء. إذا ألقيتِ نظرة على مجلّات الموضة، ستجدين أن العديد من الرّجال والنّساء من الجنسين، لذلك هناك تقريباً ظهور أو اندماج للهويّة الجنسانيّة. ما هو حصريّ للذكور والإناث هنا؟ لا شيء.

اعتماداً على مستوى صفّي، وتحديداً مع فصول المستوى المتقدّم، أتطرّق إلى قضايا الإعلان والقضايا الجنسانيّة. أحبّ أن أفعل ذلك، أودّ أن أوضّح لهم كيف نقوم بموضوع الإعلان هنا في الغرب، ثمّ نقدّم لهم مفهوم Androgyny، وأريهم أمثلة على الإنترنت عن كيفية الترويج لهذا الإعلان – خاصّة مع العارضات. بعد ذلك، نناقش أدوار الجنسين في مكان العمل – هنا في كندا، لدينا ضابطات شرطة، قاضيات، وعاملات بناء، إلخ …

لذلك يمكن أن يكون هذا مثيراً للاهتمام، لأنّه يلقي الضوء على المشهد الاجتماعيّ والثقافيّ سواء كنت ذكراً أو أنثى. لدينا أيضاً العديد من المتحوّلين جنسياً الذين دخلوا هذا المشهد، ويعبّرون عن أنفسهم علانية بهويّتهم الجنسيّة المحدّدة. لقد تم تجاوز الحدود، ولا توجد قيود على التعبير، وتحديداً في المشهد الفنّيّ. لقد تمّ تبنّي التعدّدية الثقافيّة، خصوصاً في السّنوات العشرين الماضية هنا في أمريكا الشمالية. نعم، لا يزال لدينا تمييز، بالطبع، لا يزال لدينا عنصريّة، ونعم، لا يزال السقف الزجاجي (الحاجز غير المرئي) موجوداً. لكن مجتمعنا برمّته قد تطوّر. لدينا زيجات بين الأعراق /الثقافات أو اتحادات القانون العام، ولدينا أشخاص يتحدّثون أكثر من لغة حتى يتمكّنوا من التّواصل مع الآخرين، ولدينا تنوّع في الفنون ومعاهد الطهيّ والأزياء ، إلخ …

ولكن في الشرق، من وجهة نظري الإنسانيّة النّسويّة، يوجد العديد من الفنّانين الموهوبين، ومن الممكن أن يكونوا أكثر ممّا هو عليه في الغرب، حيث المشهد الاجتماعيّ الثقافيّ أكثر ثراءً، ونعم، أرى أن الشّرق يستخدم وسائل التواصل الاجتماعيّ كمنصّة ومنبر للتّعبير عن الذّات. وأخيراً، نعم، هناك مجتمعات تجتمع معاً للنضال من أجل قضايا يؤمنون بها. لكن، كل هذه الحريات لها ثمن في الشرق وبالنسبة للبعض، كان الثمن لا يزال هو حياتهم. لذا، فإنّنا في الغرب نعتبر حريتنا في التعبير من الأمور المسلّم بها. يُفترض أن الحرية هي حق أساسي من حقوق الإنسان وأن الجميع يمتلكها ويتمتّع بها، ولكن هذا ليس هو الحال على المستوى العالميّ. لذلك، فأن هذا له تأثير كبير على الشّرق. أتمنّى في القريب العاجل، أن أتحدّث بالمزيد عن المشهد الاجتماعيّ والثقافيّ من الشرق، فأنا أعلم أنّه لدي الكثير لأتعلّمه.

السؤال 6: ما مدى أهميّة هويتكِ الاجتماعيّة والثقافيّة ككندية من أصل إيطاليّ؟

باعتباري كنديّة إيطاليّة، أعيش في كيبيك، فأنا أتحدّث بثلاث لغات. هذا يخلق هوية اجتماعيّة وثقافيّة فريدة من نوعها. علاوةً على ذلك ، يمكن أن يكون كونك ثنائيّ الّثقافة أمراً صعباً، لا سيّما أثناء فترة المراهقة.

على سبيل المثال ، لدي أبناء عمومة  فرنسيّين- إيطاليّين. لسوء الحظ، لم أتواصل معهم أبداً، هؤلاء الذين هم أقارب والدتي من العائلة بسبب الاختلافات الثقافيّة. يجدونني انجليزيّة أكثر من اللازم وأجدهم فرنسيّين أكثر ممّا ينبغي، وليسوا إيطاليّين بدرجة كافية. هذه النقطة مثيرة للاهتمام هنا في كيبيك – بين أطفال المهاجرين الذين تزوّج آباؤهم خارج ثقافتهم.

عندما كنتُ شابّة بالغة في أواخر الثّمانينيات، سُئلت عِدّة مرّات: هل ذهبتِ إلى مدرسة فرنسيّة أو مدرسة إنجليزيّة؟ كان المشهد الثقافي بين الفرنسيين والإنجليز مختلفاً تماماً. على سبيل المثال، نوع الموسيقى التي نستمع إليها، نوع الحانات والمقاهي التي نتردّد عليها، أذواقنا في الموضة والملابس، تعبيراتنا الفنيّة، الأفلام التي نشاهدها، كلّها مختلفة تماماً.

في الواقع، ذهبتُ إلى مدرسة لّلغة الإنجليزيّة وأنا إيطاليّة الأصل، لم يتمكّن أبناء عمومتي الفرنسيّون من التواصل معي، لمجرّد أن منظورنا للأشياء والأمور كان وما زال مختلف بشكل كليّ. لذا، فقد تواصلت أكثر مع أصدقائي وهذا أحدث صدعاً في التّقارب من أفراد العائلة البعيدة. أصبح أصدقائي عائلتي المقربة. عائلتي المختارة.

لذلك، فإن هويّتي الاجتماعيّة الثقافيّة معقّدة ومتعدّدة الطبقات. ومع ذلك، لن أغيّر من كوني أنا أبداً – لقد كلّفني الكثير للوصول إلى هنا.

اقتباس من قصيدة …

“لا تزال عاصفتي التي تحيط بي هي الاحتراق الأبديّ لروحي. الحداد على ما لم يكن أبداً، بينما الآن، أحاول البقاء على قيد الحياة. نوبات الفرح المسروقة لا تروي عطشي حقاً، ولكنها ترضي قلبي المتعب من الأمس”