أحمد الخضر
أحمد الخضر

د

كيف تُحسن لغتك العربية؟

الكثير من التساؤلات تصلني عن كيفية تقوية الحصيلة اللغوية، وإعادة الوهج والألق للغتنا العربية.
وفي عصرٍ تسيطر عليه اللغة الإنكليزية بشكل كبير، ماجعل لغتنا العربية تضعف.
هناك الكثير من المصادر التي من شأنها بأن تزودك بالكثير من المفردات والتعابير والمصطلحات البلاغية المميزة، والقدرة على تشكيل العبارات بصيغةٍ أفضل.

وإليكم أهم المصادر التي تساهم في تقوية حصيلتك اللغوية:
1- القرآن الكريم: وهو أصل اللغة العربية، ومنه يستمدُ المختصون في اللغة العربية قواعد النحو والإملاء من إعرابٍ ووزنٍ وغيرهما. ويُعتبر القرآن الكريم هو الكتاب الاكثر بلاغةً بالنسبة للغة العربية، وبمجرد القراءة المتواصلة فيه، ستُحسن من لغتنا العربية بشكلٍ كبير.

2- القراءة المتواصلة لكلِّ مايقع بين أيدينا من كتب باللغة العربية، فتراكم المعرفة عن طريق القراءة شيء مُهم جداً في هذا المجال، الكتب والروايات والقصص والمقالات التي تُنشر في الصُحف. كُلُّ هذا يزيد من قدرتنا على هيكلة الجُمل والعبارات.

3- أن ينتقل موضوع القراءة عندنا من مستوى الهواية إلى مستوى الأولوية والحاجة اليومية، فعندما نصل إلى هذا المستوى من القراءة اليومية، عندها فقط نستطيع أن نقول أنّنا وصلنا إلى مانُريد من القراءة.

4- الشعر هو فن جميل، وقسم رائع من الكتابة الإبداعية، يُظهر فيه الشاعر مخزونه الأدبي واللغوي عن طريق الكلمات والتعابير.
يُنصح بقراءة الشعر الجاهلي،
كذلك أشعار المتنبي وأحمد شوقي.

5- الأمر لا يتعلق بالقراءة فقط، الاستماع للمحاضرات والخُطب الأدبية وطُرق الإلقاء.
الاستماع هو الأسلوب الأول الذي تعلمنا فيه اللغة في طفولتنا، ولا يجب علينا إهمال هذه الطريقة في التعليم.

6- النقاشات:
النقاش مع ذوي اللغة أمرٌ داعمٌ حقاً، فيمكنك بهذا أن تناقش المواقف والقراءات التي تمرُ بنا خلال حياتنا.

7- إعادة الصياغة:
قد تقرأ في بعض الأحيان مقالاتٍ ضعيفة الصياغة، غير واضحة المعنى، مشتتة، مليئة بالأفكار المبعثرة، والعبارات مكتوبة بشكل غير مناسب، خذ كل جملة على حِده، فكِّر فيها، وأعرف كيف يمكنك أن تجعلها أفضل، ثم أَعِد صياغتها من جديد بطريقتك.