سميحة الصواف
سميحة الصواف

د

للحب وجود وطعم ورائحة!

لو ان الحب يرى; اظن انه كان ليشبه اللون البنى الذى يتشعب في مقلتا عينيك العسليتين اللائى ادعو الله ان يرثهم احفادنا قبل اولادنا!

اما إن كان للحب رائحة ; فاظن اكبر الظن انها كانت لتشبة رائحة كيكة رأس السنة التى كانت تعدها امى; بعد ان خبئت بين ثناياه عمله معدنية سيكون لمن يجدها منا الحظ الاوفر هذا العام; وكأنها بتلك الحيلة البسيطة قد ضمنت لساكنى المنزل بعضا من الحظ بغض النظر ايا منا سيجد العملة!

اما إن كان للحب ملمس; فأظنه سيخلف ملمسة شعور دفء اشعة الشمس بينما تقبل وجهى في الصباح الباكر بعد أن اطلت النظر للسماء وانا ادعى الله راجية اياه الاستجابة. اشعة الشمس التى تهدهد قلبى وتوحيلى بوجوب استجابة دعواتى ايا ما كانت مستحيلة وصعبة المنال.

إن كان للحب وجود; فاعتقد انه وجود يتجدد مع كل إبتسامه من عابر طريق اهدانى ابتسامته بلا مقابل ليحثنى على الابتسام بدلا من العبوث. ان كان هنالك بواقى حب بهذا الكوكب الحزين ; فاظن انه كان ليكن بالذكاء الكافى فيختار ان يسكن قلوب البسطاء ❤