عزام الخالدي
عزام الخالدي

د

فرنسا .. والإساءة للإسلام


نبيٌّ مُقدس، ودين عظيم، تتمرد عليه حتى ترمم فشل القيادة، بتهمة الإرهاب والخطر حتى لا يتعرقل مشروعها العنصري المحارب للإسلام والمسلمين

فرنسا .. دولة معادية، تسيء بكلِّ وقاحة وعنصرية للنبيِّ الأعظم الذي يتعبه ملياري مسلم في هذا العالم..

إذ تصاعدت وتيرة الغضب، بعد إصرار من الرئيس الفرنسي “ماكرون” على الاستمرار في دعم نشر الرسوم المسيئة إلى النبي محمد ﷺ متجاهلاً لمشاعر ملياري مسلم ممن يؤمنون به

اساءة فرنسا للرسول (ص) لا تزال مستمرة حتى وقتنا هذا، دون أي ردود فعل توقف هذا التنمّر على الديّن الإسلامي، هذا الأمر الذي أظهر عداء الحكومة الفرنسية للإسلام، وعدم احترامها للمسلمين سواءًا المتواجدين ضمن بلادها، أو في بقيّة البلدان بالعموم

بينما الاحتجاجات في شتّى الدول العربية والإسلامية على تطاول الرئيس الفرنسي “ماكرون” على النبي محمد ﷺ مستمرة، ودعوات مقاطعة البضائع الفرنسية ردًا على موقف ماكرون تجتاح دول..

بالمقابل يرد “ماكرون” إنه لن يتراجع عن دعم نشر الرسوم الكاركاتيرية المسيئة للنبي الكريم بعدها أيدها قام أستاذ تاريخ يبلغ من العمر 47 عامًا مؤخرًا بعرض رسوم كاريكاتيرية للنبي ﷺ خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير وهو ظا أعقبه بعض الشكاوى من الأهالي

بينما قام أحد الطلبة البالغ من العمر الثامنة عشر، الذي ينحدر من أصول شيشانية في الحصة الدراسية بقتل المدرس في الشارع، نصرةً للنبي ﷺ وردًا على إساءته للإسلام والمسلمين

قالت صحيفة رأي اليوم اللندنية على صفحتها الرئيسية: أنه منذ أن جاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه وشغله الشاغل التطاول على الدين الإسلامي بشكل مستفز وغير مسبوق، وهو ما يبين قيام ماكرون بالتفريق بين الإسلام المعتدل والمتطرف، ويتبنى ماكرون سياسة تصنيع الخوف والإستثمار الإنتخابي في الإسلاموفوبيا مقابل تراجع شعبيته في أوساط الراي العام الفرنسي في الأونة الأخيرة.

بينما ندد الرئيس التركي، بسياسات نظيره الفرنسي حيال المسلمين، وقال إن عليه “فحص صحته العقلية”.

وأضاف أردوغان في خطاب متلفز “ما الذي يمكن للمرء قوله بشأن رئيس دولة يعامل الملايين من أتباع ديانات مختلفة بهذه الطريقة؟، قبل أي شيء: افحص صحتك العقلية.

يقول الشاعر جرير:

إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً

جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ

وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجاً

مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِ

قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنا

فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِ

إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلاً

وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ

وَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً

لِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ

كلامٌ هنا، وردود هناك، والمقال بيّن “عداء عنصري على المسلمين” لكنّها الرسالة العظيمة قد جاءت قبل 1400 سنة ردًا على كفار قريش، وماكرون “إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ”