هل يمكن زيادة الطول بعد سن 30

يفضل الكثيرون الجسم الطويل على القصير؛ لاعتبار طول القامة من معايير الجمال والطلة اللافتة، لكن هل يمكن زيادة الطول بعد سن الـ 30؟

3 إجابات

هناك الكثير من الناس البالغين غير الراضين بطولهم الحالي، ويتمنون لو كان بإمكانهم أن يكسبوا بعض السنتيمترات، لكن للأسف لا يوجد الكثير لفعله بعد سن 18، مع ذلك قد يساعدك تناول الكميات اللازمة من مختلف المغذيات وببعض القيام بالتمارين الرياضية في أن تبدو أطول بقليل، وقبل أن تتعرف عليها يجب أن تعرف العوامل التي تحدد طولك قبل سن 18، وهي:

  • العوامل الجنية: فإذا كان الوالدين طويلي القامة، من المرجح أن يكون الطفل طويل القامة أيضًا.
  • الجنس: حيث تكون قدرة الذكور في اكتساب الطول أكبر من الإناث.
  • بعض الحالات الطبية: مثل العملقة، القزامة، الاضطرابات الهضمية، المتلازمات داون وتورنر ومارفان.
  • ممارسة الرياضة: حيث يلعب النشاط البدني دور مهم في زيادة الطول عند الأطفال، فهي تنشط إفراز هرمون النمو.
  • التغذية: تناول نظام غذائي غني بالكالسيوم والبروتين يزيد احتمالية طول القامة.

ولكن بمجرد إغلاق المشاشات العظمية (أو لويحات النمو) في العظام، لن يتمكن الشخص من النمو طولًا بشكل عام، على الرغم من ذلك، يمكنك أن تبدو أطول بإتباع الطرق التالية:

  • الوقوف بوضعيات سليمة: من خلال إبقاء كتفيك متجهين الخلف، مع شد البطن باتجاه العمود الفقري أثناء الوقوف.
  • الجلوس بوضعيات صحية: حيث يجب أن تكون القدمتين مسطحتين على الأرض، واضبط مقعدك بحيث يكون مستوى فخذيك يوازي مستوى الأرض.
  • تقوية العضلات الأساسية والفقرية: من خلال التمارين الخاصة لتقوية عضلات الظهر والعمود الفقري والبطن، فهي تساعدك في أن تبدو أطول.

كما يمكنك أن تقلل حدوث قصر القامة المتوقع بعد سن الأربعين من خلال:

  • عدم التدخين.
  • النوم لساعات كافية.
  • شرب الماء بالكميات كافية.
  • القيام بالتمارين الرياضة للحفاظ على الكتلة العضلية.
  • التغذية المناسبة، خاصةً الأطعمة الغنية بالكالسيوم.

أكمل القراءة

يرغب الكثير من الأشخاص ممن تجاوز عمرهن الثلاثين في أن يزيد طولهم عن ماهو عليه ولكن تضاربت الدراسات حول إمكانيّة زيادة الطول من عدمه، وكما هو معلومٌ بأن الطول يتعلق بعوامل عديدة منها:

  • علم الوراثة: فالكثير من الدراسات أظهرت بأن الطول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجينات الوراثية فإذا كان الوالدان طويلان فعلى الأغلب سيكون الإبن طويل القامة أيضًا.
  • الجنس: يلعب هذا العامل البيولوجيُّ دورًا هامًّا في مسألة الطول فنسب الطول عند النساء أقل منها عند الرجال.
  • بعض الأمراض: فيمكن لبعض الحالات الطبيّة أن تؤثر على طول الشخص سواءً في الطفولة أو مابعدها، مثل (القزامة – التهاب المفاصل – الضخامة – متلازمة داون – متلازمة تورنر).
  • التغذية: يؤثر الغذاء على النمو الطولي في جميع المراحل العمريّة، فعند تناول الغذاء المتكامل سيصبح الجسم أكثر قابليّة للنمو وبالأخص العظام.
  • الرياضة: كما هو معروفٌ أن الطول يزداد بازدياد إفراز الهرمون المتعلق به، وبالتالي عند القيام بالأنشطة الرياضيّةالبدنيّة والتي ستلعب دورًا في زيادة إفراز الهرمون.

وبالعودة إلى بعض الدراسات التي أفضت إلى عدم إمكانيّة زيادة الطول بعد الـ 30 إلا ببعض الطرق التي تُعطي مظهرًا أن الشخص أطول، وهي:

  • الوقوف أو الجلوس بوضعيّة الإستقامة وإبقاء الرأس بنفس مستوى الجسم.
  • تقوية العضلات الأماميّة من خلال التمارين الرياضيّة والتي تساعد على دعم العمود الفقري ليحافظ على استقامته وبالتالي يبدو الشخص طويل القامة.
  • الحصول على كميات كبيرة من الكالسيوم لحماية العظام من الهشاشة والإنضغاط.

وبالمقابل فهناك دراساتٌ أكدت أنه يمكن زيادة الطول بعد عمر الثلاثين بممارساتٍ عديدة منها:

  • الغذاء السليم المرتبط بزيادة تصنيع الهرمونات المتعلقة بنمو الطول لدى الإنسان.
  • تناول المكملات الغذائيّة المُحفزة لغدد ما تحت المهاد على تصنيع هرمون النمو وبالتالي زيادة الطول.
  • التعرض المستمر لأشعة الشمس وبالتالي زيادة فيتامين د المرتبط بتثبيت الكالسيوم في العظام وزيادة نموه.
  • اللجوء للجراحة التي تعمل على إطالة الأطراف السفلية بالرغم من خطورتها على الصحة.

أكمل القراءة

لكلّ فردٍ طولٌ يختلفُ عن الآخر، ولكن لا شك بأن الجميع يُفضّل القامة الطويلة، ويعتبرونها من معايير الجمال مما يجعل الغالبية العُظمى يبحثون عن وسائل لزيادة طولهم، ولا تعتبر هذه العملية مهمةً سهلةً؛ حيث يعتمدُ النمو الطولي للعظام على إفراز هرمونات الغدد الدرقية والنخامية والجنسية، ويقلّ هذا الإفراز في عمر 18 سنةٍ عند الإناث و24 سنةٍ عند الذكور، ولكن بشكلٍ عامٍّ يوجد بعض النصائح التي يمكن الاستفادة منها لزيادة الطول بشكلٍ طبيعيٍّ بعد توقفه، مثل:

 

  • تناول غذاءٍ متوازنٍ وصحيٍّ غنيٍّ بالكالسيوم واليود والمغنزيوم والفوسفور وفيتامين D؛ التي تُعتبر عناصر في غاية الأهمية للحفاظ على صحة عظامك وتحقيق النمو السليم، ويُفضّل الابتعاد قدر الإمكان عن الدهون المشبعة وغير المشبعة صعبة الهضم، بالإضافة إلى الالتزام بشرب كمياتٍ مناسبةٍ من الماء لا تقل عن 6-8 أكوابٍ في اليوم الواحد، وإدخال أغذيةٍ مثل الجزر وصفار البيض والسبانخ والمكسرات واللحوم والبقوليات والفواكه بأنواعها والحليب ومشتقاته في نظامك الغذائي اليومي.
  • المشي تحت أشعة الشمس خلال فتراتٍ مُحددةٍ من اليوم وخاصةً في الصباح الباكر أو عند الغروب؛ حيث يُوجد فيتامين D في الجلد وعند تعرّض الجلد لأشعة الشمس في هذه الأوقات يُحفّز تحوّل هذه الطليعة إلى الشكل الفعال لفيتامين D، والذي له دورٌ في غايةِ الأهمية في نمو العظام والحفاظ عليها لأنه يُساهم في تشكيل النواقل التي تنقل الكالسيوم إلى العظام بعد أن يتم امتصاصه من القناة الهضمية.
  • النوم السليم بعمقٍ ولفترةٍ كافيةٍ؛ فالطول يزدادُ خلال النوم حيثُ يكون جسمك مُسترخياً ولا تتعرضُ عظامك لضغطٍ.
  • ممارسة تمارينٍ رياضيةٍ مُعتدلةٍ تُفيد في تقويةِ العظام والعضلات وتُحفّزُ عمل الخلايا البانية للعظم، كما يُمكن مُمارسةُ تمارين معينةٍ لزيادة الطول مثل حركات التعلق والقفز المتكرر بالحبل وممارسة كرة السّلة.
  • ممارسة اليوغا: وهي من أهم الرياضات التي تُساهم في زيادة الطول لأنها تُساعد على تحسين وقفة الجسم والحفاظ على استقامة العمود الفقري وتقويه العضلات.

ولكن عند وجود عواملَ وراثيةٍ للطول أو أمراضٍ معينةٍ فاعلم أن هذه النصائح قد لا تُفيدك تماماً في تحقيق الطول الذي ترغب به، ولكن تُفيدك في الحفاظ على صحة عظامك، وإذا كان أمرُ الطول يؤرقك بشدةٍ يُمكنك الاستعلام عن عمليات تجميل الساقين.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "هل يمكن زيادة الطول بعد سن 30"؟