من هم الساموراي وما هي مبادئهم وأعمالهم
هناك الكثير والكثير من الأفلام اليابانية التي تحكي عن الساموراي، وتظهرهم على شكل محاربين متمكنين وأقوياء، فمن هم الساموراي؟
الساموراي هم مجموعة من المحاربين اليابانيين القدامى الذين يمتلكون مهارات عالية في المحاربة بالسيف والقوس، وكانوا من أهم عناصر الجيش الياباني في القديم، ومن أهم ميزاتهم الإخلاص والولاء التام لزعيمهم. وظهر الساموراي في القرن العاشر الميلادي كقوات خاصة لحماية طبقة النبلاء في البلاط الإمبراطوري الياباني، وبعد إثبات كفاءتهم تم إدخالهم في الجيش وكانوا الفئة العسكرية الوحيدة التي لها علاقة بالبلاط الملكي، وفيما بعد استخدموا من قبل الإقطاعيين للدفاع عن أراضيهم في مواجهة الأعداء.
أصل الساموراي هو من سهل كانتو الذي تدربوا فيه، وكذلك طوروا من أنفسهم واكتسبوا خبرة في القتال من خلال حملاتهم ضد القبائل الأخرى، ووصلوا إلى مكانة رفيعة في الشجاعة والإقدام وكان من أكثر الأشياء تشجيعًا وتحفيزًا لهم هو هتافهم بأسماء أسلافهم ومعاركهم السابقة التي يفتخرون بها. كان يتم تدريب الساموراي الصغير من عمر العاشرة، حيث يتعلم كافة فنون القتال وخاصةً القتال بالسيوف المنحنية والطويلة وكذلك الفروسية والمبارزة، وكان الساموراي رجالًا فقط إذ لا يضم النساء.
ولم يعد للساموراي وجودًا في يومنا هذا ولكن ما زال تاريخهم يشهد لهم ولبطولاتهم، وأثرهم بقي متأصلًا في الثقافة اليابانية، فإلا يومنا هذا ما زال الساموراي مصدر إلهام كبير لليابانيين.
لقد كان الساموراي نخبة من الجنود في الجيش الياباني، وكانوا يملكون مهارات عديدة، منها القدرة على استخدام السيف والقوس، ومن أهم ميزاتهم أنهم كانوا يملكون الإخلاص التام والولاء للقائد.
إحدى الشعائر التي كانو يقومون بها عند الهزيمة أو وفاة زعيمهم هي الإنتحار، ويقومون بالإنتحار باسلوب “هارا كيري” المعروفة أيضاً بالـ”سيبوكو” التي تعني حرفيا “قطع الأحشاء”، فإن القيام بهذا الفعل كان يعتبر كفارةً لخطئه ولمسح عار الهزيمة، وفي الكثير من الأحيان كان الساموراي يعين شخص مقرب منه ليقطع رأسه بعد أن يقوم ببقر بطنه بنفسه.
ظهر الساموراي ما بين عام 794 و1185م، فبعد إنهاء التجنيد الإجباري في اليابان عام 792م، بدأ تشكيلهم بهدف حمايةِ النبلاءِ الذين يعملونَ في البلاط الإمبراطوريّ الياباني، وقد تم إدخالهم إلى الجيش بعد أن أثبتو كفاءتهم ولكن في البداية لم يكونوا جزءاً منه.
وباليابانية تعني كلمة ساموراي المصاحب، أو الصاحب، وكانوا بعكس بقية القوات العسكرية على علاقة مباشرة بالبلاط الملكي، قم تمّ استخدامهم من قِبل الإقطاعيين من أجل الدفاع عن أراضيهم.
وتم تدريب الساموراي في سن العاشرة، وكانت سيوفهم طويلة منحنية، واستخدموها عند الاحتياح لها، وكان يجب على محارب الساموراي أن يتعلم فنون قتال عديدة، أهمها كانت الفروسية والمبارزة والرماية، وكان الساموراي يقتصر على الرجال فقط ولا يضم النساء مطلقاً.
الساموراي هم المحاربون الأكثر شهرة عبر التاريخ، والذين شكلوا نخبة الجيش الياباني القديم وعنصره الأهم، وكانوا يتقنون كافة فنون القتال، ويتميزون بمهارات عالية في الفروسية والرماية والمبارزة واستخدام الأسلحة البيضاء خاصة الأقواس والسيوف الطويلة والمنحنية، وعُرفوا بالتحلّي بالإخلاص والوفاء والولاء الكامل لقائدهم؛ حيث كانوا ينتحرون أحيانًا عند موته أو هزيمته.
وتعني كلمة الساموراي “الصاحب أو المصاحب”، وظهروا بين عامي 794 -1185م كقوات خاصة لحماية النبلاء، إثر إلغاء الحكم الياباني لنظام التجنيد الإجباري 792م، في زمن سادت فيه الحروب الدموية العنيفة وزادت الحاجة إلى مقاتلين شجعان، فكانوا يشتركون مقابل المال.
لكن بعد إثبات قدراتهم وكفاءتهم تم إدخالهم إلى الجيش النظامي وأصبحوا جزءًا منه، وكانوا الفئة الوحيدة التي تربطها علاقة مباشرةً بالبلاط الملكي دون بقية القوات العسكرية. مع مرور الزمن، وخمود نيران الحروب تدريجيًا، تم الاستغناء عن خدماتهم، فتحولوا إلى مجال التعليم والاستشارة الأخلاقية، ونالوا قدرًا كبيرًا من التقدير والتبجيل في المجتمع.
يعتقد أن سهل كانتو هو أصل الساموراي، حيث اكتسبوا الخبرة والقدرة الحربية جراء المعارك التي خاضوها ضد القبائل الأخرى ما زاد من قوتهم، وكان من عاداتهم خلال الحروب الهتاف لأسلافهم والاعتزاز بأمجادهم الماضية ما زاد من شجاعتهم وحماسهم لتحقيق النصر. واقتصر الساموراي على الرجال فقط، دون أن تدخله النساء أبدًا.