ما هي علامات الولادة المبكرة وهل يمكن تجنبها
لا تحدث الولادة المبكّر بشكل مفاجئ دون مقدّمات، فما هي علامات الولادة المبكرة التي يمكن أن نتنبّه لها؟
تحدث الولادة المبكرة في الفترة بين الأسبوع 20- 37 من الحمل، ومن الصعب التنبؤ بشكل دقيق حول حدوث ولادة مبكرة لأن الولادة قد تختلف بعض الشيء من امرأة لأخرى، لكن في حال الشعور بأي من هذه العلامات قبل الأسبوع 37 يجب مراجعة الطبيب على الفور:
- تغير في نوعية الإفرازات المهبلية (مائية أو مخاطية أو دموية)، أو قد تصبح الإفرازات المهبلية أكثر من المعتاد.
- الشعور بضغط في الحوض أو أسفل البطن، وكأن الطفل يندفع للأسفل.
- ألم مستمر غير معتاد في منطقة أسفل الظهر.
- تقلصات في البطن منتظمة ومتكررة قد تكون مترافقة مع إسهال، وشعور بتشنج البطن، والانقباضات قد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة.
- خروج السائل الأمنيوسي (ماء الجنين).
يجب على الحامل عدم التردد بمراجعة الطبيب في حال وجود هذه العلامات، ولا داعي للقلق لكون العلامات حقيقية أو كاذبة، فالجميع سيكون مسرورًا لو كان الإنذار كاذبًا، وفي حال لم يكن كذلك قد يستطيع الطبيب استدراك الوضع حسب الحالة، ووصف دواء يعمل على إبطاء أو إيقاف المخاض المبكر.
لدى العديد من النساء الحوامل مخاوف بشأن ما يحدث مع طفلهن، وبعض النساء لديهم مخاوف بشأن الدخول في المخاض مبكراً، إذ يحدث المخاض المبكر لدى 12% من جميع حالات الحمل، ومع ذلك من خلال معرفة الأعراض يمكن للمرأة أن تقلل فرصها في خوض المخاض المبكر.
تحدث الولادة المبكرة نتيجة تقلصات الرحم مما يسبب فتح عنق الرحم في وقت أبكر من المعتاد وبالتالي يولد الطفل قبل أوانه.
ما هي عوامل الخطر التي تضع المرأة في خطر الولادة المبكرة؟
- الحامل بتوأم.
- من كان لديها مخاض مبكر في السابق.
- من لديهم تشوهات معينة في الرحم أو عنق الرحم.
- من لديها الحالات الصحية التالية:
- التهاب المثانة أو الكلى.
- التهاب المسالك البولية والالتهابات المهبلية والأمراض المنقولة جنسياً.
- حمّى بدرجة حرارة أعلى من 101 فهرنهايت أثناء الحمل.
- نزيف مهبلي غير مبرر بعد 20 أسبوعاً من الحمل.
- الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى والسكري.
- الإجهاض المتعدد في الحمل السابق.
- نقص الوزن أو زيادة الوزن قبل الحمل.
- الإصابة باضطراب التخثر Thrombophilia.
- الحمل بجنين بعد التلقيح الصناعي IVF.
- المدة القصيرة بين الولادة وبداية الحمل التالي.
من علامات الولادة المبكرة والتي قد تحدث قبل موعد الولادة الفعلي بما يقارب ثلاثة أسابيع:
- آلام الظهر: وخاصةً المنطقة أسفل الظهر، وهذا الألم يمكن أن يكون مستمر أو متقطع، وبالرغم من اتخاذ وضعيات مختلفة لمحاولة تخفيف حدة الألم فتلك المحاولات لا تجدي نفعًا.
- التقلصات الرحمية: والتي تحدث بفارق زمني كل عشر دقائق أو أكثر، والذي يُحس عند وضع أطراف الأصابع على البطن، وتلك التقلصات تؤدي إلى فتح عنق الرحم.
- تشنجات: في المنطقة أسفل البطن والتي، إلى حد كبير، تشبه تقلصات الدورة الشهرية، أو حتى تشبه التقلصات المصاحبة للغازات في حالات الإسهال.
- خروج سوائل من المهبل: ناتجة من انفجار كيس السُلى “كيس الماء” المحيط بالجنين.
- أعراض مشابهة للانفلونزا؛ مثل القيء، الغثيان، والاسهال.
- الشعور بالضغط الزائد على المهبل، وزيادة إفرازاته.
- النزيف المهبلي: يمكن أن يكون نزيف دموي خفيف، وليس من الضروري أن يكون غزير.
بعض تلك الأعراض قد تحدث للعديد من النساء بشكل طبيعي طوال شهور الحمل، لكن لابُد من توخي الحذر، لا سيّما في الأشهر الأخيرة من الحمل.