متى تحدث الولادة المبكرة ؟ وما هي العوامل التي تحرض عليها ؟

الكثير من النساء مررن بحالة ولادة مبكرّة دون أن يستعددن لها، فمتى تحدث الولادة المبكرة وهل من أسباب مؤهبة لها؟

3 إجابات

تُعرّف الولادة المبكّرة بأنها استعداد جسد الأم بشكل تام للولادة قبل انتهاء فترة الحمل الطبيعية التي تستمر 40 أسبوعاً، وكمجال وسطي نستطيع القول إن فترة الحمل بين 38-42 أسبوع هي فترة حمل طبيعية.

أمّا فترات الولادة المبكرة فتكون:

  • فترة الحمل التي تتراوح بين 34-37 أسبوع، ويُسمى مولودي هذه الفترة بـ”الخُدّج المتأخرون”.
  • فترة الحمل التي تتراوح بين 29-33 أسبوع، ويُسمى مولودي هذه الفترة بـ”الخُدّج المعتدلون”.
  • فترة الحمل التي تتراوح بين 23-28 أسبوع، ويسمى مولودي هذه الفترة بـ”الخُدّج المبكّرون”.

وتظهر أعراض الولادة المبكرة بالشكل:

  • تقلّصات وتشنجات في الجزء السفلي من البطن، وضغط في منطقة الحوض، الشعور كأن الطفل ينخفض.
  • تغير في الإفرازات المهبلية مثل “زيادة في كمية الإفرازات أو وجود نزيف في المهبل”.
  • ألم أسفل الظهر.

فإذا شعرتِ بأي عارض قبل انتهاء فترة حملك عليك مباشرةً استشارة طبيبك، للتدخل السريع ومحاولة تأخير الولادة، كون هذا التدخل والتأخير من شأنه أن يمنع مشاكل صحية ممكن أن يتعرض لها خُدّج الولادة المبكرة، مثل:

  • مشاكل في الجهاز التنفسي.
  • انخفاض سكر الدم.
  • عدم وجود تنظيم حراري.
  • مشاكل وصعوبات من ناحية التغذية مثل سوء التغذية.

ولذلك تُقدّم الرعاية الطبية الكاملة لمولودي تلك الفترات، حتى يزول عنهم خطر أي إصابة ناتجة عن الولادة المبكّرة في تمامِ نهاية الأسبوع 39 من الحمل.

أكمل القراءة

تحدث الولادة المبكرة قبل مرور 37 أسبوعًا على الحمل، ورغم أن تحديد السبب الأساسي للولادة المبكرة ليس ممكنًا دائمًا، إلا أنها يمكن أن تحدث نتيجةً لعدة عوامل يمكن تصنيفها كالتالي :

الولادة المبكرة العفوية: والمقصود بها هي بدء عملية المخاض قبل الموعد الطبيعي للولادة مع عدم تمكن الأطباء من إيقافه، وغالبًا ما يشكل هذا السبب ثلثي حالات الولادة المبكرة، حيث يمكن أن تحدث الولادة نتيجةً لحدوث تقلصات المخاض المعروفة أو نتيجةً لتسرب مياه الرحم، وهي حالةٌ تعرف بتمزق الأغشية المبكر (PPROM )، ولسوء الحظ لا يستطيع الأطباء تحديد السبب الرئيسي لهذه الحالة أو لحالة بدء المخاض المفاجئ، وتوجد عدة احتمالات تزيد فرص تعرض الحامل لإحدى الحالاتين السابقتين وهي:

  • الالتهابات مهما كان نوعها كالتهاب اللثة والتهابات المهبل والرحم والكلى.
  • مشاكل عنق الرحم كأن يكون قصيرًا.
  • التدخين بكل أنواعه لأنه يسبب انقباض الأوعية الدموية في الرحم مما يعيق وصول الأكسجين والمغذيات للجنين، أو المخاض المبكر.
  • التوتر والضغط النفسي الشديد والمزمن.
  • عدم وجود فاصلٍ زمني كافٍ بين الولادات.
  • أن يحوي الرحم أكثر من جنينٍ واحد.
  • العامل الوراثي حيث يزداد احتمال الولادة المبكرة لدى الحامل التي تملك أختًا أو أمًا عاشت تجربة الولادة المبكرة، أو في حال تعرضها في حملها السابق لولادة مبكرة.

الولادة المبكرة المقصودة: وهي ولادة يقررها الطبيب بسبب وجود حالة صحية تهدد حياة الأم والجنين، وهذه الحالات هي:

  • التسمم الحملي.
  • النمو الضعيف للجنين داخل الرحم.
  • انفصال المشيمة.
  • الضائقة الجنينية، وهي حالة مميتة تسببها عدة مشاكل منها وجود مشاكل في الحبل السري أو في تدفق الدم أو إصابة الأم بأمراض الكبد.

وبذلك تكون الولادة المبكرة هي الحل الأسلم لإنقاذ الأم والجنين.

أكمل القراءة

تحدث الولادة المُبكِّرة (أو المبتسرة)، والتي تُسفِر عن ولادة طفل قبل اكتمال العمر الحملي، تحدث عندما يبدأ جسم الحامل بالاستعداد للولادة في وقتٍ مبكرٍ جدًّا، وذلك قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، في حين ينبغي أن يستمر الحمل الطبيعي حوالي 40 أسبوعًا. حيث تحدث انقباضات المخاض المبكّر بشكل منتظم ومستمر، وتسبب بالتالي فتح عنق الرحم وسيلان مياه الرحم، مع عدم قدرة الأطباء على إيقاف المخاض في هذه الحالة.

وعلى الرغم من أنّه لا يمكن تحديد أسباب الولادة المبكرة بشكل مباشر، إلا أنّ هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر دخول المرأة الحامل مُبكّرًا في المخاض، مثل:

  • داء السكري.
  • أمراض القلب.
  • أمراض الكِلى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • انخفاض الرعاية الصحية وسوء التغذية قبل وأثناء الحمل.
  • الإسراف في شرب الكحول أثناء الحمل.
  • التدخين، أو تعاطي المخدّرات.
  • حدوث بعض الالتهابات مثل التهابات المسالك البولية، أو التهاب الغشاء المحيط بالجنين.
  • حدوث الولادة المبكرة في الحمل السابق.
  • الرحم غير الطبيعي.
  • ضعف عنق الرحم.
  • زيادة احتمال الولادة المبكرة عند السيدات اللواتي أعمارهنّ أقل من 17 أو أكبر من 35.
  • وزن المرأة قبل الحمل سواءً الوزن المرتفع أو الوزن المنخفض.
  • الحمل بجنين يعاني من بعض العيوب الخُلقية.
  • الحمل الناتج عن التلقيح الصناعي وطفل الأنبوب.
  • الحمل متعدد الأجنة.
  • حدوث الحمل بعد وقتٍ قصيرٍ من إنجاب طفل.
  • وجود تاريخ عائلي بالولادات المبكرّة.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "متى تحدث الولادة المبكرة ؟ وما هي العوامل التي تحرض عليها ؟"؟