ما هي فوائد الصيام المتقطع
الصيام المتقطع هو حمية تعتمد بشكل رئيسي على الامتناع عن تناول الطعام لساعات معينة خلال اليوم، فما هي فوائد الصيام المتقطع؟
تتعدد فوائد الصيام المتقطع وهو يعتبر من أنواع الحميات الغذائية التي يلجأ إليها الكثيرون لتحسين صحة الجسم، ومن أهم فوائده:
- تخفيض مستوى السكر في الدم، وذلك من خلال تحسين حساسية الأنسولين في الجسم وبالتالي ترتفع معدلات قدرة الجسم على تحديد مدى حاجته إلى السكر.
- المساعدة في بناء العضلات من خلال اعتبار الدهون المصدر الأساسي للطاقة وليس الكربوهيدرات أو السكريات.
- يعتبر من أكثر الأنظمة المفيدة في إنقاص الوزن خصوصا أن له أكثر من شكل لخسارة من 2-4 كغم أسبوعيا.
- يساعد على تعزيز قوة جهاز المناعة وبالتالي مقاومة الأمراض والفيروسات.
- أثبتت الكثير من الدراسات أن الصيام المتطقع يزيل السموم من الجسم وبالتالي يحمي وظائف الكلى والكبد ويحمي من التليف.
- تحسين عمل الخلايا الجذعية الموجودة في الدماغ البشرية من أهم فوائد الصيام المتقطع حيث تتحول تلك الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية جديدة.
- الحماية من الأمراض العصبية وتحسين الحالة النفسية عن طريق زيادة إفراز بروتين الـBDNF وهو بروتين يساعد في تكوين الخلايا العصبية ويحمي من الشلل الرعاش والخرف وألزهايمر وأيضا يقي من الاكتئاب وغيرها من أمراض عصبية.
- تحسين كفاءة الجهاز الهضمي ومقاومة الإمساك والإسهال والقولون العصبي نتيجة فترة الراحة التي تأخذها المعدة بشرط عدم المبالغة في التعويض عند بدء تناول الطعام من جديد.
الصيام المُتقطِّع (Intermittent Fasting) من الأنماط الغذائية التي يتم فيها المناوبة بين الانقطاع عن الطعام وتناوله، له أنواع مختلفة أشهرها:
- (16:8): الصيام يوميًا لمدة 14-16 ساعة وتناول الطعام خلال 8-10 ساعات فقط على شكل وجبتين أو ثلاث وجبات أو أكثر.
- (5:2): تناول الطعام بشكلٍ طبيعي لمدة 5 أيام بالأسبوع، مع الاكتفاء يتناول 500-600 سعرة حرارية لكل يوم من اليومين المتبقيين من الأسبوع.
للصيام المُتقطِّع فوائد صحيّة عديدة منها:
- خسارة الوزن: حيث يُقلِّل من عدد الوجبات المستهلَكة خلال اليوم، وبالتالي تلقي الجسم كمية أقل من السعرات الحرارية، كما يؤدي إلى خفض مستويات الأنسولين، وزيادة مستويات هرمون النمو والنوربينفرين مما يزيد من تحلل الدهون في الجسم ومن ثمَّ استخدامها كمصدر للطاقة، وبذلك يزيد الصيام المُتقطِّع معدل الاستقلاب في الجسم (السعرات الحرارية المستهلكة)، وبنفس الوقت يقلل من كمية الطعام التي يتناولها الفرد (السعرات الحرارية الواردة للجسم) لذلك يعد من الأساليب الناجحة في إنقاص الوزن.
- صحة القلب: يخفض الصيام المتقطع من ضغط الدم والكولسترول الكلي والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، ومعدل السكر في الدم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
- عمليات إصلاح خلوية مختلفة: تقوم خلايا الجسم بعملية بلعمة ذاتية خلال فترة الصيام، لإزالة البروتينات المُستقلَبة والمتحللة التي تتراكم داخلها بمرور الوقت، مما يوفر الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض كالسرطان والزهايمر.
الصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب لفتراتٍ زمنيةٍ، تختلف هذه الفترات بعدة عوامل، منها الهدف الديني ويحدده اختلاف الأديان، أو الهدف الصحي ويحدده الطبيب، أو إذا كان الهدف الحمية الغذائية فيحدده الطبيب أيضًا، وفي جميع الحالات تُعتبر فوائد الصيام كبيرة، ومن أهمها:
- يُعتبر الصيام منشطًا للجهاز المناعي، وبالتالي يساعد في الوقاية من الأمراض المعدية والحفاظ على صحة الجسم.
- إن الجزء الأكبر من طاقة الإنسان يستهلكها الجهاز الهضمي في عملياته المتنوعة، وعند الصيام لعدة ساعات، يوفر الجسم هذه الطاقة ويمكنه استغلالها في وظائف أخرى، مثل الرياضة والقراءة وغيرها.
- عند الصيام يمكن معرفة ما إذا كان الجسم بحاجة إلى تناول الجلوكوز أم لا، وبالتالي يمكن المساعدة في تحسين مستوى حساسية الأنسولين.
- بسبب اللإجازة الموقتة التي يأخذها الجهاز الهضمي، يمكن للجسم أن يخزن السعرات الحرارية بشكلٍ أفضل والابتعاد عن تكديسها كدهون في الجسم، فالصيام عامل مهم في تحسين التمثيل الغذائي في الجسم.
- تحسين عمل الخلايا الجذعية التي تنتج الخلايا العصبية، وبالتالي تحسين وظائف الدماغ، كما يحفز الصيام إفراز بروتين BDNF الذي يحمي الخلايا العصبية من الأمراض والتلف.
- يحفز استخدام دهون الجسم كمصدرٍ رئيسيٍ للطاقة، أثناء التمارين الرياضية لدى الرياضيين.
إنها وقت تناولك للطعام، وليس فقط كمية الطعام، هي الفكرة الأساسية لنظام الصيام المتقطع الغذائي، فبينما تركز الأنظمة الغذائية على محتوى الغذاء من السعرات الحرارية، يهتم الصيام المتقطع بحرق السعرات الحرارية في دهون الجسم، فالمبدأ الأساسي لأداء النظام هو تناول الطعام خلال ساعات محددة والانقطاع عنه لفترات طويلة تصل حتى 16 ساعة ولعدة أيام في الأسبوع.
- الفائدة الأكثر شيوعًا للصيام المتقطع هي التبديل الأيضي وفقدان الوزن، فكيف يتم ذلك؟ يستخدم جسدك الجلوكوز والأحماض الدهنية من الوجبات الغذائية كمصادر للتزوّد بالطاقة، ويخزن ما يزيد في الخلايا الدهنية على شكل دهون ثلاثية يستهلكها الجسم خلال فترات الصيام محولًا إياها إلى أحماض دهنية وجليسرين، وبدوره يحولها الكبد إلى الأجسام الكيتونية الأساسية لتغذية الدماغ أثناء الصيام، أي يتم التحول من استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة إلى استخدام الأحماض الدهنية. والأجسام الكيتونية.
- آثار جسدية ومعرفية: بشكلٍ خاصٍّ لكبار السن، فيحسّن من القدرة اللفظية والإدراكية، والذاكرة المكانية والوظائف التنفيذية، أي يقاوم شيخوخة الدماغ والأمراض التنكسية العصبية، فيؤخر الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون؛ مما يزيد من العمر الافتراضي ويؤخر الشيخوخة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: يحسن الصيام المتقطع من الصحة العامة للقلب، سواء بتنظيم الضربات، أو بمقاومة الإجهاد التأكسدي وهو المسبب الرئيسي لتصلب الشرايين، وبخفض نسبة الكوليسترول بنوعيه المنخفض والعالي الكثافة، ويحسن نسبة كلٍّ من الدهون الثلاثية والجلوكوز، ويخفف مقاومة الأنسولين وهو أمر هام لمرضى السكري.
- مقاومة السرطان: بتثبيطه لنمو الأورام، أو بزيادة حساسية الخلايا السرطانية لطرق العلاج السريرية؛ عبر إضعاف استقلاب الطاقة في الخلية السرطانية.
- الربو: يساعد إنقاص الوزن خلال الصيام المتقطع على التخفيف من أعراض الربو؛ بتخفيف مقاومة مجرى الهواء.
- التصلب اللويحي المتعدد: بما أن السبب الرئيسي له هو ازالة الميالين عن محور الخلية العصبية وتنكّسها، فيساعد الصيام المتقطع في تقييد طاقة إزالة الميالين مما يخفف من أعراضه.