ما هي دعامة الكمامة
تأتي الكمّامات الطبيّة بأشكال وأنواع وألوان مُختلفة، ولكن جميع هذه الأنواع المُختلفة تشترك بصفات واحدة، حيث تتألف من وسادة مُعقّمة وأشرطة داعمة تُساعد على الارتداء، فما هي دعامة الكمّامة وبماذا تُفيد؟
دائمًا ما يشيد العلماء والخبراء بمقولة درهم وقاية خير من قنطار علاج، وتعد الكمامات الطبية على الرغم من بساطتها وسيلة وقاية فعالة من عدد كبير من الأمراض وخاصة التنفسية، كما تستخدم في المجال الصناعي والتقني.
كان الأصل في اختراع الكمامة الطبية لمنع انتقال الجراثيم الموجودة في فم وأنف الكادر الطبي، وخاصة خلال العمليات الجراحية، ثم بعد ذلك توسع نطاق استخدامها بشكل كبير.
تصنع الكمامة من خيوط بلاستيكة منسوجة بطريقة خاصة، ولها العديد من الأنواع حسب الغرض منها ونميز:
- كمامات ذات استخدام قصير وتمتلك أدنى مقومات للحماية.
- كمامات المستوى الأول: حيث أنها تستخدم في الأمور التي يكون فيها تواصل طويل مع الرذاذ وسوائل البدن، وتقاوم السوائل بنسبة متوسطة.
- كمامات المستوى الثاني: وهي تقاوم الماء بنسبة عالية، كما أنها غير نفوذة للضوء.
- كمامات المستوى الثالث: وتمتلك فعالية عالية ضد مختلف السوائل والرذاذ.
تصنع الكمامات بطريقة فنية حيث لا تسمح بدخول البكتيريا والسوائل، كما أن المواد الداخلة في تركيبها تكون غير قابلة للاشتعال، ولا تزعج الشخص أثناء ارتدائها أو تعيق تنفسه.
تتألف الكمامة من قسمين رئيسين وهما:
- جسم الكمامة: يكون الجسم هو قطعة القماش أو الخيوط البلاستيكة التي توضع على الفم والأنف.
- دعامة الكمامة: هي الوسيلة التي يتم بها تثبيت الكمامة على الوجه، وتمنع انزلاقها أو تحريكها. ويوجد في أغلب الكمامات شريط بلاستيكي أو معدني يثبت الكمامة بإحكام على جسم الأنف لمنع خروج الفيروسات والجراثيم، أي أنه يقولب الكمامة على غضاريف الأنف، أما القسم الآخر من دعامات الكمامة فهو الأربطة الموجودة على جانبيها، وهي إما تكون خيوط حلقية تثبت حول الأذن، وغالبًا تصنع من المطاط للتحكم بها، أو أشرطة تربط على الوجه الخلفي للرأس، وتعطي راحة أكثر عند استخدامها، حيث أنها لا تضغط على الأذنين.
الكمّامات الطبيّة هي عبارة عن أكياس بلاستيكيّة مصنوعة من خيوط ومواد معالجة طبياً بحيث تكون مُعقمة، وصُممت بشكل رئيسي للأطباء اللذين يعملون في المشافي وغرف العمليات، ولأطباء الأسنان، لمنع وصول الفيروسات ومفرزات الأنف والفم والجروح وما إلى ذلك إلى وجه الطبيب وانتقال الأمراض إليهم، ولكن الآن انتشرت الكمامات بشكل كبير وعلى نطاق واسع بين الناس في الحياة العامة في ظل انتشار فيروس الكورونا الخطير، وتعتبر دعامة الكمامة هي الخيوط المُتعلقة بالكمامة التي تقوم بتثبيت الكمامة على الأنف والفم والوجه، لضمان إحكام ثبات الكمامة على الوجه وتحقيق أقصى أنواع الحماية والاستفادة، ويوجد أربعة أنواع للكمامات الطبية، وذلك وفقاً لتصنيف الجمعية الأمريكية لاختبار المواد، حيث تحتوي جميع هذه الأنواع على دعامات، وتتمثل هذه الأنواع بكل من:
- أقنعة الحد الأدنى من الحماية: وتستخدم هذه الكمامات لمدة قصيرة، في حال كانت العملية لا تحتاج للتعامل مع الرذاذ أو السوائل.
- كمامات المستوى الأول: صُميم هذا النوع من الكمامات ليتم استخدامه في الأماكن والعمليات التي يكون فيها تما مع رذاذ أو سوائل الجسم، وتمتلك هذه الكمامات مقاومة للسوائل بنسبة 80 ملم زئبقي.
- كمامات المستوى الثاني: يمتلك هذا النوع حماية من الضوء بالإضافة إلى حماية الرذاذ والسوائل، وتمتلك نسبة مقاومة للسوائل تصل لـ 80 ملم زئبقي.
- كمامات المستوى الثالث: وهي من الأنواع القوية التي تتمتع بمستوى عالي من الحماية، وتصل نسبة مقاومتها إلى 160 ملم زئبقي.
الكمامة ما هي إلا قطعةٌ من الخيوط البلاستيكية المنسوجة المعالجة التي صنعت خصيصًا ليستخدمها الأطباء والجراحون أثناء إجرائهم للعمليات أو أثناء الكشف عن المرضى. ولكن أصبح استخدامها متاحًا للجميع وخاصّةً في وقتنا هذا بسبب انتشار فيروس كورونا وغيرها من الفيروسات والأمراض المعدية.
تغطي الكمامة فمك وأنفك ليمنع انطلاق رذاذ سعالك أو عطاسك إذا كنت حاملًا لفيروسٍ أو بكتيريا ما إلى الخارج، كما يمكنها حمايتك في نفس الوقت من التقاط هذه الكائنات الضارة.
تتكون الكمامة بجميع أنواعها من قطعة قماشٍ مطوية تغطي الفم والأنف (يمكن أنّ تكون قطعتين قماش)، بالإضافة إلى أهم قطعةٍ وهي دعامة الكمامة التي تكمن وظيفتها في إغلاق جميع جوانب الكمامة وضمان عدم دخول أي شيءٍ ضار إليك. حيث تتكون هذه الدعامة بشكلٍ رئيسي من:
- قطعة الأنف: والتي تكون بلاستيكيةً أو نحاسيةً في أغلب الأوقات. يتم تثبيت هذه القطعة في منتصف الكمامة من جهة الأنف، وذلك لتلائم وجه مرتديها وتحكم اغلاقها من الجهة العليا.
- الأربطة الجانبية: تتثبت الكمامة على الوجه من خلال رباطين من القماش يربطان بإحكام على الرأس، كما يمكن أن تكون هذه الأربطة مصنوعة من المطاط المرن؛ ليتم شبكها وتثبيتها على الأذنيين. حيث تحكم هذه الأربطة إغلاق الوجه من الأسفل والأطراف.
توجد أنواعٌ عديدة من الكمامات منها العادية والتي تكون فترة استخدامها 3 ساعاتٍ فقط ومن ثم التخلص منها نهائيًا، وأخرى قماشية قطنية يمكن أنّ تضيف لها فلتر خارجي ليصفي الهواء الذي تستقبله الكمامة من الشوائب، ومن ثم يمكنك نزعها قبل أن تغسل كمامتك وتستخدمها مرةً أخرى.
بالتعريف هي عبارة عن حاجز فيزيائي يصنع من القماش أو ألياف خاصة يتم وضعه على الوجه لتغطية الفم وفتحتي الأنف، وتكون مهمته منع دخول الجزيئات والعوامل الممرضة من الوسط المحيط كالجراثيم والفيروسات والقطيرات والرذاذ التنفسي عن طريق تنفسها من خلال الأنف أو الفم، وأيضاً منع انتشار هذه العوامل للخارج في حال كان الشخص المرتدي للكمامة يعاني من عدوى ما. وتشترك معظم الكمامات بالتصميم والأجزاء المكونة لها، حيث تتألف أي كمامة طبية بشكل عام من قسمين أساسين هما: جسم الكمامة، ودعامات تثبيت الكمامة.
جسم الكمامة: وهو الجزء الذي يتم به تغطية الأنف والفم، ويجب أن يشمل المنطقة من جسم الأنف لأسفل الذقن حتى يحقق تغطية وحماية جيدة لمرتدي الكمامة، وهو القسم الذي يحوي عادة الحواجز المفلترة التي تمنع دخول وخروج الجزيئات الضارة.
دعامات الكمامة: وهي المكونات الأخرى التي تكون مهمتها تثبيت جسم الكمامة في مكانه، إضافة لإحكام الإغلاق لأطراف الكمامة لتحقيق أقصى استفادة منها، وتتضمن هذه الدعامات ما يلي:
- جسر الأنف: وهو عبارة عن قطعة معدنية أو بلاستيكية موجودة في الجزء العلوي للكمامة أي من جهة الأنف، تكون هذه القطعة مغطاة عادة بقماش الكمامة. هذا الجسر يكون طري عادة وقابل للثني والتعديل ليناسب شكل الأنف، فبعد ارتداء الكمامة يكون هذا الجسر على الأنف، ويتم ضغطه بالأصابع لينثني ويأخذ شكل الأنف ويحقق إطباق وإغلاق للجهة العلوية للكمامة.
- الأربطة الجانبية: موجودة على جانبي الكمامة، تكون مصنوعة من المطاط المرن أو من القماش، ومهمتها تثبيت الكمامة من الجوانب من خلال تعليقها على الأذنين أو الربط حول الرأس والرقبة.
- حامي الأذنين أو واقي الأذنين: هذا الجزء لا يتوفر عادةً مع الكمامة ولكن يمكن إحضاره بشكل منفصل، وهو عبارة عن قطعة بلاستيكية أو قماشية توضع خلف الرأس ويتم ربط وتعليق الأربطة الجانبية عليها، والهدف من هذا الحامي هو وقاية الأذنين من الرض والألم الناجم عن ارتداء الكمامة لأوقات طويلة وتعليقها لوقت طويل على الأذنين بشكل مباشر.