ما هي الساعة البيولوجية للجسم

توجد ساعةٌ رئيسيةٌ في الدماغ مسؤولة عن جميع الساعات البيولوجية في الكائن الحي، هل تعلم ما هي الساعة البيولوجية للجسم؟

4 إجابات

إن لحركة كوكب الأرض حول محوره المائل من جهة، وحول الشمس من جهة أخرى، له أثر كبير على الحياة البشرية، فهي تحدد الليل والنهار وطولهما خلال الفصول، وقد تأقلم الجسم مع هذه التغيرات عن طريق ما يسمى بالإيقاع اليومي (circadian rhythms)، وهو مجموعة التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع الاختلافات خلال الدورة اليومية، حيث تستجيب هذه التغيرات خاصًة للضوء والظلام في البيئة المحيطة بالكائن الحي، فالنوم في الليل والاستيقاظ في النهار هو أكبر مثال عن إيقاع الساعة البيولوجية.

فالساعة البيولوجية هي جهاز توقيت فطري موجود في الكائن الحي، وتتكون من مجموعة من الجزيئات المحددة (بروتينات) التي تتفاعل مع جميع خلايا الجسم، وتوجد هذه الساعة في جميع الأعضاء والأنسجة الحيوية. ولا توجد فقط عند البشر، فقد حدد الباحثون جينات مماثلة عند بعض الحيوانات والفئران وذباب الفاكهة والفطريات، كما توجد أيضًا في النباتات والميكروبات الدقيقة.

فالساعة البيولوجية هي التي تنتج الإيقاعات اليومية وتنظم وقتها، وكما يوجد ساعة بيولوجية رئيسية في الدماغ تعمل على تنسيق عمل جميع الساعات البيولوجية في الجسم، مما يجعل من هذه الساعات متزامنة مع بعضها، وتتألف الساعة الرئيسية عند الفقاريات من 20 ألف خلية عصبية، وتشكل بنية تدعى النواة فوق التصالب (SCN)، حيث تقع هذه النواة في منطقة تحت المهاد من المخ، وتتلقى التعليمات مباشرًة من العين، وتؤثر الساعة البيولوجية على مجموعة من الوظائف الحيوية، منها:

  • النوم واليقظة.
  • إفراز الهرمونات.
  • عادات الأكل والهضم.
  • درجة حرارة الجسم.

أكمل القراءة

إنّ أجسامنا خاضعة لروتين يومي فنستيقظ صباحاً، ثم ناكل الفطور بعدها نذهب للعمل، ثم الغداء ومساءاً العشاء وبعدها النوم، وتحدث تلك الأمور تقريبًا بنفس الوقت تماماً، وإذا حاولت تغيير هذا الروتين فجسمك سيشعر بالغرابة بداية الأمر، وذلك بسبب وجود ساعة في الدماغ مسؤولة عن تنظيم الروتين اليومي، وذلك يتضمن الإستقلاب ونمط النوم والاستيقاظ، وتدعى هذه الساعة “الساعة البيولوجية“.

وقد نشأت هذه الساعة بسبب سنين من التطور والطفرات، وتعمل عن طريق الهرمونات والمواد الكيميائية، فهرمون الميلاتونين له المسؤولية الكبرى في تنظيم الساعة البيولوجية، والغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ هي المسؤولة عن انتاج هذا الهرمون، وتحتلف عم الساعة البيولوجية من شخص لآخر، وإن عمل الساعة البيولوجية يعتمد على مدخلات ثلاثة:

  1. الجينات.
  2. الضوء.
  3. درجات الحرارة.

وإن حدوث خلل في الساعة البيولوجية يمكن أن يؤدي إلى أمراض أخرى، مثل اضطرابات النوم والهوس الاكتئابي، وأمراض القلب والسكري، وأمراض نفسية عديدة.

ويمكن المحافظة على الساعة البيولوجية عن طريق هذه النصائح:

  • الإلتزام بجدول نوم.
  • تأجيل العمل في الأوقات المتأخرة ليلاً للصباح.
  • عند تغيير وقت النوم فالأفضل تغييره تدريجياً.
  • إطفاء الأضواء ليلاً، والهواتف والتلفاز، ومصادر الضوء الأخرى.
  • عدم ممارسة الرياضة قبل ساعتين من النوم.
  • تجنب الوجبات الحارة والثقيلة والكافيين قبل النوم، واستبدالها بكربوهيدرات خفيفة.

أكمل القراءة

إنّ الساعة البيولوجية هي الأداة الفطرية التي يستخدمها جسم الكائن الحي لمعرفة أوقات النوم والاستيقاظ وغيرها، تعمل الساعة البيولوجية للكائن بفضل جزيئاتٍ كيميائية محددة تتفاعل مع خلايا الجسم وأعضائه.

ومع وجود ساعات بيولوجية في جسد الكائنات فإنّ هناك ساعةً رئيسية في الدماغ تتحكم في كافة تلك الساعات وتنظم عملها وتحرص على تزامنها جميعاً، وهذه الساعة البيولوجية الرئيسية تتألف من حوالي 20 ألف خلية عصبية (عصبونات) تُسمى نواة التأقلم (SCN) والتي توجد ضمن المهاد وتتلقى الإشارات بشكلٍ مباشر من العين.

على الرغم من أنّ الساعة البيولوجية نتاجٌ لعوامل داخلية في الجسم إلا أنّ الإشارات الخارجية الصادرة من البيئة تؤثر بالساعة البيولوجية بشكلٍ واضح.

أهم العوامل المؤثرة هي الضوء فهو يحرض عمل الجينات التي تتحكم بالساعات البيولوجية فقد يؤدي إلى تبطيئها أو تسريعها أو حتى إعادة ضبطها، فانعدام وجود الضوء مثلاً يُحفّز الجسم على إفراز الميلاتونين المسؤول عن الشعور بالنعاس مما يُحدد دورة النوم والاستيقاظ.

لا يقتصر تأثير الساعات البيولوجية على دورات النوم فهي تؤثر على عادات الأكل والهضم والاستقلاب وحرارة الجسد وغيرها، كما أنّ اضطرابات الساعات البيولوجية تؤثر على الصحة ويمكن أن تتسبب بالعديد من المشاكل الصحية.

أكمل القراءة

قد تلاحظ انتظام أوقات استيقاظك ونومك، لدرجة الشعور بوجود منبه داخلي يقوم بهذه المهمة، هذا ليس وهماً، بالفعل يوجد بداخل أجسامنا منبه يُضبط وفق تحركاتنا ونظام حياتنا، ويسمى الساعة البيولوجية.

الساعة البولوجية للجسم

وهي ساعة تسير ذاتياً لتتحكم بالكثير من نواحي حياتنا، وتتكون من بروتينات تتفاعل مع خلايا أجسامنا، وتقريباً كلّ أجهزتنا تحوي على هذه الساعة، وترتبط بساعة رئيسية موجودة بالدماغ تسمى المنظم لضربات القلب، وتوجد بالتحديد في المنطقة التصالبية، منطقة ماتحت المهاد وترسل الإشارات إلى جميع أنحاء الجسم، تعمل في الخفاء للقيام بالوظائف والعمليات الأساسية، وتعدّ دورة النوم والاستيقاظ من أهم إيقاعات هذه الساعة.

من العوامل المؤثرة في ساعاتنا البيولوجية التغيرات التي تطرأ على أجسامنا، مع العوامل البيئية المحيطة التي قد تغير إيقاعات الساعة البيولوجية، فمثلاً تأخر السفر والعمل قد يغير دورة الضوء والظلام، وأيضاً الضوء المنبعث من الأجهزة الإلكترونية ليلاً قد يربك هذه الساعة، مما يسبب اضطرابات في النوم، قد تتطور إلى حالات صحية أكثر تعقيداً كالاكتئاب والسمنة والسكري.

عند ارتباط الساعة البيولوجية بالليل والنهار بشكل دقيق يتعزز النوم المتسق والمنعش، وهذا الإيقاع المتناسق يساهم في التأكد من قيام الجسم بوظائفه بشكل جيّد خلال الليل والنهار، فمثلاً ينتج الجهاز الهضمي بروتينات تناسب وقت الوجبات لنشعر بالجوع، وإيضاً الغدد الصم تنتج بروتين ينظم إنفاق الطاقة.

وللحفاظ على انتظام هذه الساعة يجب اتباع جدول منظم للنوم مع تجنب الكافيين، والبحث نهاراً عن أشعة الشمس، وتخفيف الضوء ليلاً، أما إذا كانت الاضطرابات متكررة وشديدة فيجب اللجوء إلى الطبيب.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "ما هي الساعة البيولوجية للجسم"؟