ما هي أعراض تعاطي الحشيش

تتضمن آثار الحشيش على الوجه مجموعة من الأعراض التي تظهر وهي ظاهرة جدا تنبهك بوجود متعاطي في بيتك فما هي هذه الأعراض؟

4 إجابات

يوجد علامات كثيرة تظهر على متعاطي الحشيش وتندرج تحت بند الإدمان، فتبدأ بالظهور بعد 5 دقائق تقريباً من أخذ الجرعة وتستمر لـ3 أو 4 ساعات. تتمثّل هذه الأعراض بما يلي:

  • يُلاحظ على المدمن مشاكل في الذاكرة قصيرة الأمد بسبب تأثير مركب (THC) الموجود في الحشيش على المستقبلات في الخلايا العصبية، فتؤثر سلباً بدورها على التركيز والإدراك.
  • يبدأ المتعاطي بالقيام بتصرفات غريبة وشم روائح غير موجودة، ويحدث تغيير مفاجئ في الحالة المزاجية، وتصبح ردة فعله للمواقف أبطأ من الطبيعي، وهذه الحالة تُسمى اضطراب الانفعال.
  • يُلاحظ أيضاً شحوب الوجه أو احمرار في العين.
  • زيادة ضربات القلب.
  • قلق شديد، ممكن أن يصل أحياناً للهلع.
  • الهلوسة والخوف من أشياء وهمية.
  • ضعف القدرة على القيام بالنشاطات الحركية.
  • عصبية شديدة، والميل إلى الوحدة والإنطواء.
  • الأرق أحياناً أو التراخي والتعب الذي يسبب النوم العميق لفترة طويلة.

من المهم معرفة الدوافع التي تدفع الشخص الطبيعي للجوء للتعاطي، ففي بعض الأحيان ممكن أن تكون رفقة السوء وقلة الوعي سبباً في جعل المراهق يتحمس للتجربة، فيتحول بهذا من مستخدم إلى مدمن في نهاية المطاف.

وفي حالات أخرى ممكن أن يشكِّل القهر النفسي، الذي يولد عند الشخص بسبب ظروف معيّنة، يمكن أن يشكّل سلبية كبيرة داخله خصوصاً إذا كان وحيداً لايشارك أفكاره مع أحد، فيدخل بعدها بمرحلة كبت، ليصل إلى الاكتئاب، فيجد شرب الحشيش الوسيلة الوحيدة للهرب من واقعه، وللتخلص من الشعور السيء الناتج عن الألم النفسي الذي يعيشه، إذ يسبب له تعاطي الحشيش نوع من النشوة والسعادة الكبيرة.

أكمل القراءة

تُصور العديد من الافلام والأغاني كيف يكون الشعور بعد تناول الحشيش (الماريجوانا)، لكنها لم تتطرق إلا قليلًا إلى أعراض تعاطي الحشيش ومساوئه على صحة الإنسان بشكل عام.

إن لتعاطي الحشيش العديد من الأعراض، والتي تتمثّل بـ:

  • احمرار العيون.
  • الإفراط في تناول الطعام.
  • انخفاض النشاط والأداء الحركي.
  • مشاكل في الذاكرة التركيز.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • جفاف الفم.

إن العديد من التقارير التي تظهر أن تعاطي الحشيش لا يسبب الإدمان هي تقارير مغلوطة، فالعديد من الأبحاث تُقر بإن حوالي 30 % من الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش يعانون من انسحاب المادة المخدرة من جسدهم عند تقليل الجرعة المعتاد تعاطيها أو عند توقفهم عن تعاطي الحشيش بشكل عام، وتتمثل علامات الانسحاب بـ:

  • صعوبة النوم.
  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • التوتر وسرعة الغضب.
  • رغبة كبيرة بتعاطي الحشيش مرة أخرى.

إن سوء استخدام الحشيش قد يؤدي إلى الإصابة باضطراب تعاطي المخدرات، ولتشخيص هذا الاضطراب يجب على الشخص المُتعاطي إظهار ما لا يقل عن عرضين من الأعراض التي يحددها الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات النفسية.

أن عدد الأعراض التي تصيب الشخص تفيد بتحديد شدة الاضطراب وهل هو معتدل أم شديد، وتتمثل هذه الأعراض بـ:

  • فقدان السيطرة وتعاطي المزيد من الحشيش، بالإضافة إلى صعوبة التقليل من كمية الحشيش المستخدم.
  • عدم الانخراط بأي عمل اجتماعي.
  • تجاهل المخاطر تعاطي الحشيش بالرغم من معرفته بها.
  • الحاجة للمزيد من الحشيش من أجل الحصول على شعور الرضا والسلام الداخلي.
  • تكريس المزيد من الوقت والأموال في سبيل تعاطي الحشيش.

أعراض تعاطي الحشيش

أكمل القراءة

يعود أصل الحشيش إلى نبات القنّب الغني بمادّة THC حيث تُجمع أوراقه ثم تجفّف وتُضغط بعدّة أشكال فنجده على شكل كرات أو رقائق أو غيرها وبعدها تُطحن هذه القطع وتُضاف إلى السجائر (الغليون) وتُصبح جاهزة للمستخدم.

وكأي صنف من المخدّرات أو الحشيش فإنه عندما يصبح المستخدم مدمنًا سيجد صعوبة بالغة في التوقف عنه. ويترتب على تعاطي والإدمان على الحشيش خاصّةً المشاكل والأعراض التالية:

مشاكل قصيرة الأمد. نذكر منها:

  • مشاكل عضلية، تلعثم عند التحدّث، الغثيان، الإقياء، الإمساك وأحيانًا إسهال كذلك احمرار العينين وتوسّع الحدقة.
  • ضعف في التركيز وبالتالي صعوبة في القيادة، التذكَر، الاستيعاب وأخذ القرارات.
  • زيادة في كلٍّ من الشهية، حدّة ردات الفعل ومعدّل النبض.
  • تكون الأعراض أكثر حدّة عند المضطربين نفسيًّا وعقليًّا حيث يعانون من نوبات ذعر وجنون.

مشاكل طويلة الأمد، مثل:

  • زيادة نسبة حدوث السرطانات وخاصّةً سرطانات الحفرة الفموية، البلعوم والمري.
  • أذيّة الجهاز التنفسي.
  • اضطراب في الدورة الشهرية عند الإناث مع انخفاض في عدد الحيوانات المنوية وإمكانية حدوث تشوهات خلقية للجنين في حال تعاطي الأم الحامل للحشيش.
  • الهوس والاضطراب العقلي، مع انخفاض التخفّز والدافع النفسي والقدرة على التعلّم.

أكمل القراءة

يصنع الحشيش من الراتنج المستخرج من نبتة الماريجوانا (عوضاً عن استخدام الأوراق المجففة للنبتة). نسبة المكون الفعال (THC: delta-9-tetrahydrocannabinol) في الحشيش أعلى من تلك الموجودة في الماريجوانا (5 – 15% بالمقارنة مع 1 – 5% في الماريجوانا) ترتفع حتى 20% في ما يسمى زيت الحشيش الذي يدخنه البعض. هناك العديد من المخاطر المرتبطة باستخدام الحشيش من بينها المعاناة من ضرر دائم في المادة البيضاء من الدماغ عند صغار السن الذين يدخنون المادة، وارتفاع احتمال إصابتهم أيضاً بفرط النشاط، الإكتئاب أو التوتر؛ زيادة احتمال معاناة مدمني الحشيش من الإدمان لمواد أخرى كالكحول والتدخين بنسبة 50% بالإضافة إلى احتمال إصابتهم بأمراض نفسية وعقلية، ومعاناتهم من مشاكل في التنفس وأمراض الجهاز التنفسي.

مثل الماريجوانا، يعمل الحشيش كمخدر يسبب شعوراً بالسكينة والاسترخاء، إلا أن إدمان استخدامه ينجم عنه أعراض عديدة غير مرغوبة. من بين هذه الأعراض نذكر: فقدان الشعور بالوقت؛ ضعف أو خسارة في الذاكرة قصيرة الأمد؛ ضعف التنسيق العضلي؛ عدم القدرة على أداء مهام معقدة مثل القيادة لضعف استيعابهم للزمن والفراغ؛ ضعف القدرة على التعلم؛ فقدان الدافع والخمول؛ بطئ في الكلام؛ خسارة القدرة على الإنصات. من العلامات الفيزيائية التي تدل على فرط استخدام الحشيش نذكر الأعين المحمرة، الفم الجاف، والرغبة المستمرة في تناول وشرب الوجبات السريعة. قد يتطور الحال عند مدمني الحشيش ليعانوا من عدم القدرة على النوم والهلوسة. الشخص الذي يفرط في جرعة الحشيش يظهر العدائية، التوتر الشديد، التلبك والهلع كما يعاني من الخدر الشديد والترنح.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "ما هي أعراض تعاطي الحشيش"؟