ما هو سبب الاصابة المتكررة بالزكام
يصيب الزكام معظمنا في أوقاتٍ مختلفةٍ من السنة، لكن أليس حريًا بجهازنا المناعي مقاومته بعد كل هذه الإصابات؟ فما هو سبب الإصابة المتكررة بالزكام؟
يُعدُّ الزكام، أو ما يدعى بنزلة البرد، من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وهو من أكثر الأمراض المعدية بين البشر، ومسببه الرئيسي الفيروسات التاجية أو الأنفية.
ويقوم الجسم برد فعل على فيروس الزكام مما يجعل عمل الغدد المخاطية أكبر، وتظهر مجموعة من الأعراض:
- جفاف الحلق وإلتهابه.
- سعال.
- ارتفاع حرارة خفيف.
- العطاس.
- انسداد في الأنف.
ويوجد أكثر من 200 فيروس قد يسبب نزلات البرد، ولذلك لا يستطيع الجسم بناء مقاومة لجميع أنواع هذه الفيروسات مما قد يسبب بعودة مرض الزكام مرةً أُخرى خلال السنة نفسها، وأيضًا يوجد مجموعة عوامل تؤدي إلى الإصابة المتكررة بالزكام وهي:
- التغذية السيئة: فقد لا يحصل الجسم على الغذاء المطلوب نتيجة تناوله نظامًا غذائيًّا غير متوازن، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن نقص فيتامين ( أ ) يسبب ضعف في جهاز المناعة.
- تناول الكثير من المنبهات: تسبب كثرة المنبهات حدوث النوم المتقطع مما يجعل الجسم أكثر تعبًا وعرضةً للمرض.
- نقص فيتامين د: يقوم هذا الفيتامين بتنظيم البروتينات المضادة للميكروبات، لذلك عند نقصه سواءً في الأغذية المتناولة أو بعدم التعرض لأشعة الشمس يجعل الجسم في حالة ضعف مناعة.
- عدم غسل اليدين: تعد وسيلة غسل اليدين هي الأفضل للحفاظ على الصحة وعدم انتقال الفيروسات للجسم عند ملامسة الفم أو الأنف.
- قلة النوم: إن ساعات النوم اللازمة للجسم يوميًّا هي من سبع إلى تسع ساعات، وعندما يحصل الجسم على أقل من ذلك الوقت فسوف يتعب ويصبح غير قادر على حماية نفسه من الزكام.
- عدم العناية بنظافة الفم: يؤدي إهمال تنظيف الأسنان والفم يوميًّا إلى بقاء البكتريا مسببةً الالتهابات والتي تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مما يضعف الجهاز المناعي ضد فيروسات الزكام.
الزكام من الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، تسببه أنواع عديدة من الفيروسات، حيث يوجد أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تسبب الزكام، ولهذا السبب لا يستطيع الجسم بناء مناعة ضد كل هذه الفيروسات، مما يجعله مرضًا متكرراً.
كما يوجد أسباب عديدة للإصابة بالزكام بشكل متكرر خلال السنة نذكر منها:
- التدخين: يعد التدخين أحد الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة المستمرة بالزكام، بسبب احتواء السجائر على مواد كيميائية تغير استجابة الجهاز المناعي، وتؤدي إلى إضعافه، كما تتلف الشعيرات التي تزيل المخاط وتحطم الجراثيم في الجهاز التنفسي.
- إهمال النظافة الشخصية: حيث يخلق عدم الالتزام بقواعد النظافة الشخصية بيئة مناسبة للجسيمات الفيروسية التي تسبب نزلات البرد المتكررة.
- التوتر: يقلل الإجهاد النفسي من استجابة الجهاز المناعي، ويحد من قدرته على مكافحة العدوى الفيروسية للزكام.
- قلة النوم: يسبب نقص النوم ضعف الجهاز المناعي ويزيد احتمالات التعرض للزكام، حيث يجب أن ينام الإنسان من سبع إلى تسع ساعات كل يوم.
- عدم تناول طعام صحي: إن الأغذية المصنعة والغنية بالسكر تقلل الوظيفة المناعية في الجسم، في حين تحارب الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات الفيروسات المسببة للإنفلونزا.
- ضعف الجهاز المناعي الناتج عن كثرة الإصابة بالأمراض التنفسية كالالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية.
ويمكن الوقاية من الإصابة بالزكام عن طريق غسل اليدين لمدة 20 ثانية للقضاء على الفيروسات في حال وجودها، بالإضافة لتجنب لمس العينين والفم والأنف بالأيدي غير النظيفة لتجنب دخول الفيروسات للجسم، كما يجب الابتعاد عن المصابين بالزكام لتجنب انتقال العدوى.
الزكام أو الرشح Flu أو الإنفلونزا الموسميّة Seasonal Influenza، مرض فيروسي يصيب الرئتين والطرق الهوائيّة والبلعوم للإنسان، وينتشر ويُفرز في جميع سوائل الجسم بما فيها الدم واللعاب والبول، وينتقل بالتلامس مع تلك المفرزات، مما يُسبّب حمى خفيفة حتى الشديدة، أو حتى الموت لدى المضعفين مناعياً أو المسنين، ويحدث فجأةً وبشكل موسمي أو على شكل جوائح عالمية.
وأشهر فيروسين مسببين للزكام هما فيروس الإنفلونزا أ، والإنفلونزا ب، وتتألف هذه الفيروسات أو غيرها من الفيروسات المسببة للإنفلونزا من غلاف بروتيني ومادة وراثية RNA، ولأنّ المادة الوراثيّة هي الهويّة التعريفية والبرنامج الرئيسي لعمل الفيروس، يتعرّف عليهما جهاز المناعة في جسم الإنسان ويقوم بتكوين ذاكرة مناعيّة عنها، بالإضافة إلى انتاج العديد من الأجسام المضادة التي تقضي على الفيروس.
هذه الفيروسات غير ثابتة وتتغيّر باستمرار عن طريق الطفرات الجينيّة المستمرة أو قد تكتسب مادةً وراثيةً جديدةً، عند انتقالها ما بين الأشخاص أو الحيوانات، مما يُسبب تغيّراً في مادتها الوراثيّة وبالتالي هويّتها التعريفية، ولهذا عندما يدخل الفيروس الجديد جسم الإنسان مجدّداً لن تتعرف عليه الخلايا المناعية على أنه الفيروس السابق، وستتعامل معه على أنه فايروس جديد حتى وإن كان شديد التشابه لسلفه الأول، لكنه عمليّاً مختلف عنه، مما يُسبب المرض والحمى للمصاب من جديد، إلى أن يتخلص الجسم منه ويكوّن ذاكرة مناعية تجاهه، وقد يكون الحل الأمثل للوقاية بأخذ اللقاح الموسمي السنوي الذي يشمل أهم الفيروسات الرائجة الموسميّة لكل عام.
يأتي فصل الشتاء وتبدأ معه مرحلة الإصابة بالزكام والانفلونزا، رغم محاولاتنا الكثيرة بعدم الإصابة به من وقاية وحرص.
الزكام: هو فيروس يصاب به الجهاز التنفسي بطريق العدوى تظهر خلال فترة يومين أو ثلاثة يبدأ بجفاف الحلق مع سعال وعطاس يؤدي إلى ارتفاع في درجات الحرارة، وصداع تختلف شدته من وقت لآخر، وسيلان في الأنف ثم يتحول إلى انسداد مع ألم في الأذنين، وضعف في الجسد. وهناك بعض الأشخاص يصابون بالزكام بشكل دائم ربما عدة مرات في السنة، وذلك لضعف في الجهاز المناعي.
سبب الاصابة المتكررة بالزكام هو الحالات التالية التي تؤثر على المناعة:
- الإرهاق: الجهد المتواصل في العمل وعدم أخذ قسط من الراحة بعد العمل الطويل يعرض الجسم لتلقي الفيروسات بسهولة.
- قلة النوم: يعطي النوم الجسم قوة على مقاومة الفيروسات والأمراض، ليعود الجسم إلى نشاطه وقوته.
- الوراثة: العوامل الوراثية وهي جينات متوارثة في ضعف الكريات البيضاء التي تعمل على حماية الجسم من الفيروسات.
- النظام الغذائي: عدم تناول الأطعمة المناسبة التي تقوي الجهاز المناعي.
- قلة الرياضة: أثبت الدراسات على أن ممارسة الرياضة بشكل يومي يساعد الجسم على تقوية الجهاز المناعي بنسبة كبيرة.
- مشاكل أنفية: وجود اللحميّات في الأنف التي تعمل على انسداد الأنف مما يعرضه للإصابة المتكررة بالزكام، وليس هذا فقط وإنما انحراف الحاجز الأنفي والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن الوسطى كلها عوامل تقلل من مناعة الجهاز المناعي الذي يؤدي إلى الإصابة بالزكام.
كيفية علاج الزكام وتقوية الجهاز المناعي:
- شرب كميات كثيرة من الماء والسوائل التي تساعد على رطوبة الجسم وعدم الإصابة بالجفاف.
- تناول نظام غذائي مناسب وخاصة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C في الشتاء.
- أخذ قسط من الراحة بعد العمل الطويل والنوم لمدة لا تقل على 7 ساعات في الليل.
- المحافظة على النظافة الدائمة وخاصة نظافة اليدين وعدم لمس العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين بالماء والصابون بعد العمل أو المصافحة.