ما هو تعب الديسك وعلاجه

للجلوس المطول والتعب الشديد والحركات الخاطئة العديد من المخاطر الصحة وأهمها مرض الديسك الذي أصبح منتشرًا كثيرًا في عصرنا هذا، فما هو مرض الديسك؟ وما علاجه؟

4 إجابات

آلام الديسك هي مجموعة هي مجموعة الآلام الناتجة عن انضغاط الجذور العصبيّة بفقرات العمود الفقري، ممّا يؤدي إلى أعراض حسيّة وحركيّة، ومن أكثر الأعراض الحسيّة حدوثًا هو الآلام المزمنة والشديدة والمتكرّرة في البداية لتصبح مستمرة في المراحل المتأخرة، وتكون هذه الآلام منتشرة على مسير العصب المتأثر بها، أضف عليه الإحساس بتنميل الأطراف، ومن ثم تشوش الحس فيها والخدر في المراحل المتأخرة، بالإضافة إلى آلام فقرية مبرحة قد تُطرح المريض الفراش.

وحينها يضطر المريض لاتخاذ وضعيات مختلفة أثناء الحركة أو السكون تفاديًا لحدوث الألم، ممّا يؤدي إلى تشنجات عضليّة في مجموعة العضلات التي يعصّبها العصب المتضرّر، وبالتالي إعاقة المريض أثناء أدائه مهماته اليوميّة، والذي يُسبّب تحدّدًا في الحركة وغيابها رويدًا رويدًا، وحينها تبدأ خطة العلاج التي تعتمد على عدّة إجراءات:

  • تعديل نمط الحياة، وتغيير السلوكيات غير الصحيّة والتي تؤذي العمود الفقري، بما فيها تخفيف الوزن الزائد، والانتباه على طريقة المشي وتعديل ظروف العمل وارتداء الأحذية المريحة.
  • المعالجات الدوائيّة المختلفة وعلى رأسها مضادات الالتهاب اللاستيروئيديّة NSAIDs مع مضادات التشنّج العضليّة، ومسكنات الألم الموضعيّة والجهازيّة.
  • مضادات الوذمة التي تحدث على مستويات عدّة ابتداءً من مكان انضغاط الأعصاب حتى العضلات.
  • العلاج الفيزيائي على أيدٍ خبيرة.
  • المكملات الغذائية التي تحتوي المعادن الهامة كالكالسيوم والفوسوفور، والفيتامينات وعلى رأسها فيتامين ب12 وفيتامين د، والأدوية العصبيّة كالغابابنتين.
  • الجراحة على العمود الفقري في المراحل التي لا يُمكن تصحيحها بعد المعالجات السابقة.

أكمل القراءة

ألم الظهر هو ثاني أكثر الأمراض شيوعًا بين الناس، بعد ألم البطن، والديسك واحد من أهم أسباب ألم الظهر المزمن، ويتمثل التعب وألم الظهر المرتبط بالدسك بعدة أعراض:

  • ألم يعيق المريض من مزاولة نشاطاته اليومية.
  • قد يتعدى الألم إلى ألم في الساقين والفخذين والرقبة.
  • يخف هذا الألم عند المشي والحركة ويزداد عند الجلوس.
  • قد يختفي الألم تمامًا لأسابيع ويعود من جديد أي أنه غير مستمر.

أما العلاج فله عدة أنواع، ويقرر نوع العلاج حسب رأي الطبيب المختص للحالة التي يعاني منها المريض وهي:

  • العلاج بالأدوية: حيث تعمل هذه الأدوية كمسكنات للألم، كما أنها تخفف التورمات في حال حدوثها في القدمين مثلًا،وفي حال لم تنفع الحبوب الموصوفة، فإن الطبيب سيلجأ حتمًا إلى وصف حقن قوية التأثير في تخفيف التورمات والالتهاب.
  • العلاج الفيزيائي: وهو عبارة عن بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة، التي تفيد في تقوية مرونة فقرات الجسم.
  • العمل الجراحي: عند البعض تكون العقاقير والعلاج الفيزيائي كافيان لمعالجة المشكلة، ويستفيد المريض منهما إلى حد كبير، لكن قد لا ينفع هذا العلاج مع البعض، ويتم اللجوء بعدها إلى العمل الجراحي ،حيث يقوم الطبيب من خلال هذه العملية باستئصال الأجزاء الغضروفية المتأذية، أما في الحالات الأكثر خطورة، يتم استئصال القرص الغضروفي بالكامل ووضع قرص صناعي مكانه ليقوم بعمله.

أكمل القراءة

الديسك هو القرص الغضروفي الموجود بين كل فقرة من فقرات العمود الفقري، فهناك بعض المسميات تطلق عليه وسادة، وذلك لدوره الحيوي في امتصاص الصدمات التي تتوجه إلى العمود الفقري، كما أنه يحافظ على مرونة ظهرك ويعطيه القدرة على الانحناء وسهولة الحركة.

تتعرض هذه الأقراص التي تحمي العمود الفقري أحيانًا إلى الوهن مع تقدم السن أو في بعض الحالات الأخرى، مما يسبب عدم قدرتها على القيام بدورها وتسبب لذلك الآلام الشديدة للمريض. كل الأقراص على امتداد العمود الفقري معرضة لهذه الحالة المرضية، ولكن الجزء السفلي من الفقرات تتعرض أقراصه إلى هذا التعب بشكل أكبر، وكذلك منطقة الرقبة.

يحدث تعب الديسك طبقًا لبعض الأسباب:

  • أن تفقد هذه الأقراص البينية السوائل الموجودة فيها، فتقل مرونتها وقدرتها على العمل بشكل طبيعي.
  • حدوث تصدعات على الطبقة الخارجية للقرص، فتخرج من خلالها المادة الهلامية الموجودة في الديسك، مما يؤدي إلى انتفاخه أو تمزقه أو أن ينكسر في صورة شظايا.

هناك بعض الحلول التي يلجأ إليها الأطباء لتسكين ألم المرضى، وهي:

  • استخدام المسكنات المضادة للالتهاب (مثل الأسبرين والإيبوبروفين)، والتي تعمل على تخفيف الألم وتقلل من التورم، وهناك بعض الحقن التي توصف في بعض الحالات.
  • العلاج الطبيعي أو الفيزيائي، وهو عن طريق ممارسة بعض الحركات التي تزيد من مرونة عضلات الظهر والرقبة.
  • في حالة لم تجدي الحلول السابقة نفعًا، يلجأ الأطباء إلى الجراحة، وهو يتضمن استئصال الجزء المتضرر من الديسك، أو إزالته كله في بعض الحالات، فيؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط على الأعصاب.

أكمل القراءة

يتكون العمود الفقري من سلسلة من الفقرات العظمية المصطفة فوق بعضها البعض ويفصل بينها أقراص غضروفيّة ضرورية لمنع الاحتكاك العظمي وامتصاص الصدمات، يتكوّن كل قرص من حلقة ليفية خارجية ولب هلامي ليّن، يمكن أن ينفتق القرص (ينزلق) ويبرز جزئه الداخلي من خلال الحلقة الليفيّة المصابة أو التالفة.

ينتج تعب الديسك عن انضغاط الأعصاب الشوكيّة المجاورة للعمود الفقري باللب الداخلي من القرص الغضروفي المنزلق، وتختلف الأعراض باختلاف المنطقة المصابة من العمود الفقري، نذكر منها:

  • ألم وتنميل، ويحدث غالباً في جانب واحد من الجسم.
  • يمتد الألم إلى الذراع أو الساق.
  • يزداد الألم خلال الليل أو عند القيام بحركات معيّنة.
  • يزداد الألم بعد الوقوف لفترة طويلة.
  • يزداد الألم والتعب بعد الجلوس لفترة طويلة أو المشي لمسافات قصيرة.
  • وخز وحس حرق في المنطقة المصابة.

ينتج الديسك عن ضعف الحلقة الليفية الخارجية أو تمزّقها بسبب:

  • التقدّم بالعمر وخاصةّ عند الرجال المسنين.
  • القيام بحركات قويّة غير مناسبة كالالتواء أو الدوران.
  • رفع الأشياء الثقيلة مما يؤدي إلى إصابة العمود الفقري الظهري.
  • زيادة الوزن والبدانة.

يختلف علاج الديسك بحسب شدّته والأعراض الناتجة عنه حيث تتراوح من العلاج المحافظ إلى الجراحي، ومنها:

  • إجراء التمارين الرياضيّة الخفيفة التي تقويّ العضلات الداعمة للظهر وبالتالي تخفف الألم.
  • تناول مسكنّات الألم التي لا تحتاج وصفة طبيّة عند الحاجة.
  • تجنّب الوضعيّات المؤلمة ورفع الأشياء الثقيلة.
  • المرخيّات العضليّة لتخفيف التشنج العضلي.
  • مسكّنات الآلام العصبيّة كالجابابنتين أو دولوكستين عند الحاجة.
  • الجراحة وإزالة الجزء البارز من القرص فقط، وهي الحل الأخير لمرضى الديسك حيث يتم اللجوء إليها إذا لم تهدأ الأعراض في غضون ستة أسابيع من تطبيق العلاجات المحافظة السابقة.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "ما هو تعب الديسك وعلاجه"؟