ما هو الكزاز للحامل وما طرق علاجه ومخاطره

هي إحدى أنواع المطعومات الضرورية للحماية من مرض الكزاز، وهو عبارة عن مرض غير شائع يسببه نوع معين من البكتيريا، هل تعلم ما هو الكزاز للحامل؟

3 إجابات

ينتج  مرض الكزاز عن جرثومة تعرف باسم المطثية الكزازية، وهي جرثومة تتواجد في الغبار، التربة، فضلات الحيوانات، بالإضافة للقطع المعدنية الصدئة المرميّة على الأرض.

تنقل هذه الجرثومة إلى الإنسان عند تماس جروحه المفتوحة مع المواد الملوّثة، فتنتقل من الجرح عبر المجرى الدموي إلى الجهاز العصبي وتفرز فيه موادًا سامّة تسبّب ضررًا شديدًا وتتميّز بتشنّجات معمّمة وخطيرة في عضلات الجسم. من الجدير بالذكر هنا أنّ الكزاز لا ينتقل عبر التماس مع المرضى أو الاختلاط بهم (ليس معديًا).

يمكن لأي شخص أن يصاب بالكزاز، إلّا أنّه أكثر شيوعاً وخطورة عند حديثي الولادة والحوامل غير الممنّعات بشكل كافي ضد هذه الجرثومة، من هنا تأتي أهمية الوقاية واللقاح لدى هؤلاء.

تحصل النّساء الحوامل غير الممنّعات على لقاح الكزاز (TT) قبل الولادة لحمايتها وجنينها من الإصابة بالعدوى. واللقاح في الواقع هو عبارة عن سموم الجرثومة نفسها ولكنّ مبطَلة المفعول وكافية ليتعرّف إليها الجهاز المناعي ويكوّن ضدّها الأضداد اللازمة لحماية الجسم من العدوى.

تمر الأجسام المضادة هذه إلى الجنين عبر المشيمة وتمنحه المناعة اللازمة خلال الأشهر القليلة الأولى من حياته ريثما يحصل على لقاح الكزاز النّظامي ضمن موعده في برنامج اللقاح الوطني (عادةً بعمر 6-8 أسابيع).

فيما يخصّ لقاح الكزاز في الحوامل فيكون على الشّكل التالي:

  • إذا كانت السّيدة في أوّل حمل لها وقد تلقّت سابقًا لقاح الكزاز؛ ينصح بأن تتلقى جرعتين على الأقل من اللقاح بفاصل 4 أسابيع.
  • إذا لم تكن ممنّعة فتعطى ثلاث جرعات؛ الأولى في أقرب وقت، الثانية بعد 4 أسابيع والأخيرة مع اقتراب موعد الولادة (بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية في حال أخذت الجرعة الأولى في بداية الحمل).
  • بالنّسبة للحمول التالية؛ فإنّ اللقاح الذي أعطي في آخر حمل يعطي مناعة لثلاث إلى خمس سنوات من تاريخ أخذه، وهنا لن تضطر الأم سوى لجرعة منشّطة واحدة فقط عند اقتراب موعد الولادة.

يمكن أن يؤدّي اللقاح إلى الألم والتوّرم لبضعة أيّام مكان الحقن، لا داعي للقلق ويمكن تطبيق كيس من  الثلج في المكان إذ يخفّف من الانزعاج، كما ينصح بتجنّب تناول الإيبوبروفين لتسكين الألم (مهما كان منشؤه) خلال الحمل نظرًا لتأثيراته الجانبيّة السيئة على الجنين والاستعاضة عنه بالباراسيتامول العادي.

أكمل القراءة

لايزال الكزاز سببًا رئيسيًا لمرض ووفاة الأمهات والمواليد في البلدان النامية على وجه خاص، حيث ينتج عن إطلاق نوعين من السموم من إنتاج Clostoidium tetani وهي عصية لاهوائية إيجابية. ويتم احتلال التيتانوسبازمين بواسطة الصفائح الطرفية العصبية ويمنع إطلاق الناقل العصبي عند نقطة وصل السينابتك synaptic، مما يؤدي إلى تشنجات يتعذر عكسها. يحتاج المريض للتعافي لتكوين خلايا عصبية وهذا قد يستغرق شهور، كما أن تشنج العضلات وضعف الجهاز التنفسي وخلل الوظيفة الذاتية جميعها مظاهر سريرية شائعة.

يعتمد التشخيص بشكل أساسي على التاريخ المرضي والفحص السريري، تتمثل الأهداف الرئيسية في الوقاية الفورية من المزيد من امتصاص السموم وإنضار الجروح والعلاج بالمضادات الحيوية والرعاية الداعمة والمكافحة، وتعتبر برتوكولات الوقاية الرئيسية والثانوية مهمة في جميع أنحاء العالم لأن الكزاز مؤض يمكن الوقاية منه ويمكن إعطاء اللقاح اللازم للحوامل.

ينتشر المرض بشكل كبير في البلدان النامية والمزدحمة والمحرومة اقتصادياً، حيث تنتشر بكتيريا c.tetani بشكل واسع في براز الحيوانات الأليفة والبشر، كما تتواجد هذه البكتيريا بكثرة في التربة وفي البيئة المحيطة بالبشر والحيوانات، يتتبع الكزاز عادةً الجروح العميقة حيث يتم تسهيل نمو البكتيريا اللاهوائية، يمكن تمييز ثلاثة أشكال أساسية من الكزاز هي:

  • محلية.
  • رأسية.
  • عامة.

على الأقل ٨٠٪ من الحالات هي كزاز عام، بالنسبة للمريض البالغ إن أكثر علامة مميزة للكزاز العام هو تريسموس أو لوكجو أي أنواع من التشنجات، إن الأهداف الأساسية للسيطرة على انتشار مرض الكزاز هي:

  • توفير الرعاية الداعمة حيث يتم استقلاب الكزاز المثبط في الأنسجة.
  • تحييد السم المتواجد في الوسط.
  • إزالة مصدر التيتانوسبازمين.

نظراً لانعدام وجود مناعة أساسية ضد الكزاز فإن الطريقة الفعالة الوحيظة للسيطرة عليه هي التحصين الوقائي.

أكمل القراءة

الكزاز ، أو ما يعرف بالتيتانوس، وهو عدوى بكتيرية وتعرف تلك البكتيريا  المسؤولة عنه باسم المطثية الكزازية Clostridium Tetani، عادةً تتواجد في الغبار أو التربة أو أمعاء الحيوانات، لذا فهي منتشرة فيما حولنا، لكن تلك البكتيريا تخترق الجسم عن طريق الجروح أو الحروق، لتصيب الجهاز العصبي، متسببة في انقباضات شديدة ومؤلمة لجميع عضلات الجسم، وبالأخص عضلات الفك والرقبة.

كما من المحتمل أن تصاب به الأم الحامل عند الولادة، خاصةً إن لم تتم الإجراءات اللازمة للولادة، كالتعقيم أو تكون البيئة غير نظيفة، كما يحدث في المناطق الريفية النائية حول العالم، وتتم فيها الولادة منزليًا، فيصاب به الطفل الوليد ويعرف المرض عندها بمرض الكزاز الوليدي.

وصلت نسبة الكزاز الوليدي في عام 2013 إلى ما يقارب 49 ألف طفل، لذا فإن الإجراءات الوقائية ضرورية لحماية كل تلك الأرواح، ومن أهم تلك الإجراءات هو تحصين النساء الحوامل خلال فترة الحمل  أو بعد انقضائها بلقاح مضاد للكزاز، فالتحصين باللقاح أثناء الحمل يحمي الأم والحنين سويًا، حيث تنتقل الأجسام المضادة للكزاز من الأم لجنينها.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "ما هو الكزاز للحامل وما طرق علاجه ومخاطره"؟