الكافور أو الأوكاليبتوس وهو نوع من أنواع الأشجار دائمة الخضرة ذو جذع عريض، وفي أحيان كثيرة يصل ارتفاع الشجرة إلى 50 مترًا، تعيش بين 40 إلى 45 سنة أو أكثر، قد يصل قطر جذع الشجرة إلى نحو 0.5 إلى 1 متر، أما الأوراق رمحية أو بيضوية الشكل ملساء الحافة وهي سميكة وجلدية، بالنسبة للأزهار فلونها يتراوح بين الأصفر والرمادي، وتتدلى على شكل عناقيد، عندما تتحول الأزهار إلى ثمار تصبح بشكل كبسولة صغيرة الحجم، والثمار تفرز نوع من أنواع الصمغ الراتنجي اللزج.
موطنه الأصلي في أستراليا، وينتشر في الفلبين والإندونيسيا وماليزيا، وفي جنوب اليابان والفيتنام، وجزر المحيط الهادي ولا سيما تايوان، حيث فيها نوع الكافور التايواني العطري، وموجود على شكل غابات، وتتكون فصيلة الأوكاليبتوس من 600 نوع.
أما بالنسبة لزيت الكافور فهو الزيت المستخرج من أخشاب شجر الكافور، حيث يتم استخراجه بتقنية التقطير.
يستخدم الكافور كمركب عضوي في الكريمات والمراهم ومستحضرات التجميل والأدوية:
- يساعد على تحسين المظهر العام للبشرة، وقد أثبتت بعض الدراسات أنه يساعد في تخفيف تجاعيد الوجه ومعالجة المشاكل الناتجة عن حروق الشمس، وهو مضاد جيد للشيخوخة، وذلك لتمتعه بميزة القدرة على إنتاج الإيلاستين والكولاجين، حيث يمكن استخدامه مرة واحدة يوميًا.
- ويستخدم الكافور لتخفيف احتقان الصدر والحالات الالتهابية، فهو يعمل على تحسسين وظائف الجهاز التنفسي.
- بالإضافة لاستخدامه موضعيًا على الجسم لتخفيف تهيج الجلد والحكة، كونه مضاد للفطريات والبكتريا، ومضاد التهابي جيد، حيث يمتصه الجلد بسهولة، مع العلم أنه لا يمكن ملامسته للجلد عند وجود تقرحات وجروح فمن الممكن ان يكون سامًا.
- قد يستخدم الكافور مع زيت السمسم والعسل لمعالجة بعض أنواع الجروح والحروق من الدرجة الثانية، كما يمكن استخدامه مع الفازلين.
- يستخدم بعض أنواع الكريمات التي يدخل الكافور في تركيبها بشكل أساسي في تخفيف آلام والتهاب المفاصل.
- يستخدم زيت الكافور في معالجة الاحتقان والسعال.
- ويساعد بتخفيف التشنجات العضلية فهو مضاد للتشنج ومرخي عضلي، ويتم ذلك من خلال تدليك العضلات المصابة لعدة مرات في اليوم.
بالرغم من أن الكافور هو مادة آمنة بشكل عام للبالغين، وذلك عند استخدامه بشكل سليم لكن يجب ألا يستخدم الكافور إلا ضمن مركبات ومستحضرات أخرى بحيث لا تتجاوز نسبة الكافور فيها 11%، كما أنه يجب الحذر عند استخدامه:
- على الجلد المصاب وذلك بسبب أن الجسم يمكن أن يمتص مستويات سامة منه، بالإضافة لذلك يجب تجنب ملامسته للعينين.
- بالإضافة إلى ذلك فإنه قد يسبب لدى من يعانون من حساسية في الجهاز التنفسي مشاكل كالسعال وضيق التنفس، عند استخدام الكافور عن طريق استنشاق البخار فيجب استخدام ملعقة واحدة كبيرة لكل لتر من الماء، كما أنه يجب أن لا تسخن المنتجات التي تحتوي على الكافور، فمن الممكن أن تنفجر وتؤدي إلى حروق.
- لا يمكن تناول الكافور عن طريق الفم، لأنه سام وقد يؤدي للوفاة، ومن أعراض تناوله تظهر بين 5 إلى 90 دقيقة، وتشمل الأعراض حرقة في الفم والحلق ومن ثم غثيان وتقيؤ، كما أنه ممكن أن يؤدي لتلف بالكبد.
- بالنسبة للمرأة الحامل أو المرضع لا يمكن لها استخدام المستحضرات التي تحتوي على الكافور، بالنسبة للحامل ممكن أن تؤدي لتشوهات خلقية.
- أما بالنسبة للأطفال لا يمكن استخدامه أبدًا حتى لو بجرعات صغيرة.
الكافور Camphore من الأشجار دائمة الخضرة تتميز بجذعها العريض وارتفاعها الشاهق، أوراقها رمحية بيضوية الشكل وملساء، تُزهر وتتدلى على شكل عناقيد. تستخدم أخشاب هذه الشجرة لتحضير مركب عضوي كيميائي يحمل الاسم نفسه، ويحمل الصيغة الجزيئية: C10H160، أما وزنه الجزيئي الغرامي فهو: 152.23 جم/مول، ونقطة الغليان: 399 درجة مئوية، ونقطة الانصهار: 345 درجة مئوية.
تحضير الكافور:
يحضّر الكافور عن طريق التقطير البخاري وبلورة خشب الكافور ويسمى بالكافور الطبيعي، كما يمكن تحضير الكافور صناعيّاً من الصنوبر الذي يتحول إلى كامفين، عن طريق المعالجة مع حمض الخليك ونترات البنزين لينتج لدينا الكافور الذي يكون معظمه غير نشط بصرياً، ويظهر على شكل مسحوق بلوري عديم اللون أو أبيض غير قابل للذوبان.
والكافور بشكله النقي ذو رائحة قوية تشبه النفتالين تنبعث منه أبخرة قابلة للاشتعال في حال كانت الحرارة أعلى من 150 درجة مئوية. أما زيت الكافور هو الزيت المستخرج من خشب أشجار الكافور، ولاحقاً تم تصنيعه أيضاً من زيت الربنتين.
استخدامات الكافور:
- يستخدم زيت الكافور بشكل واسع في الكريمات والمراهم والمستحضرات الطبية الجلدية، كما استخدمه القدماء كمبخر أثناء الموت واعتبر عنصراً قيّماً في العطور ووسائل التحنيط.
- يطبّق على الجلد لتخفيف الألم ولعلاج الثآليل وفطريات الأظافر ولدغ الحشرات وتقليل الحكة والتهيج، وأيضاً على جلد العنق والصدر بحيث يدهن لتقليل الرغبة في السعال وتخفيف حالات الالتهاب، ومن المهم عدم دهن الكافور على الجلد المتشقق لأنه قد يدخل الجسم بسرعة ويصل إلى تركيزات عالية تؤدي إلى التسمم، ولايوجد دليل علمي يدعم الاستخدامات الدوائية الأخرى للكافور.
- يدخل في صناعة ملمعات الأظافر وشموع الأرضيات والمواد اللاصقة، ويستخدم أيضاً لصنع كرات النفتالين
انتبه..! زيت الكافور الأبيض هو فقط الآمن للاستخدامات الصحية، أما زيت الكافور البني والأصفر فيحوي على كميات عالية من السافرول، مما يجعله سامّاً ومسبباً للسرطان، فإذا كنت تشتري زيت الكافور النقي فتأكد أنك تشتري الزيت الأبيض منه.
تحذيرات عند استخدام الكافور:
الكافور آمن طالما يتم استخدامه بشكل صحيح، لكن لتناوله آثار جانبية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة في غضون 90 دقيقة؛ لذا يمنع تناول الكافور، وإذا حدث ذلك ستبدأ أعراض الغثيان والقيء وصداع الرأس والهلوسة وزيادة استثارة العضلات مع تشنجات صرعية الشكل ستبدأ بالظهور، لتنجم الوفاة بالنهاية نتيجة فشل الجهاز التنفسي وتلف الكبد، لذا يمنع استخدام الكافور غير المخفف أو المنتجات الحاوية عليه بتركيز أعلى من 11%.
يجب التدقيق جيّداً قبل استخدامه وحفظه بعيداً عن متناول الأطفال، كما يجب اختباره على الجلد قبل استعماله عن طريق وضع كمية صغيرة من المنتج على ساعد اليد والانتظار لمدة 24 ساعة لمعرفة ما إذا كان هناك أي عرض جانبي كالاحمرار والتهيج، عندها يجب الامتناع عن استخدامه.
تدابير الإسعافات الأولية:
إذا لامس الكافور العين يحب غسلها عل الفور بكميات كبيرة من الماء، ويمنع ارتداء العدسات اللاصقة عند التعامل مع هذه المادة الكيميائية، وفي حال استنشق الشخص كميات كبيرة من الكافور الحرّ، يجب نقله إلى الهواء النقي وإذا توقف التنفس تجب المسارعة بإجراء الإنعاش.