ما هو السيلوليت وما طرق علاجه
السيلوليت هو تجعدٌ في شكل الجلد بحيث لا يظهر مشدودًا بشكلٍ طبيعيٍّ، لذا فهو مشكلةٌ جماليةٌ من الدرجة الأولى، تصيب النساء أكثر من الرجال، فما هو علاجه؟
السيلوليت حالة جلدية منتشرة على حد كبير وخصوصًا عند النساء أكثر من الرجال، تعطي للجلد مظهر يشبه قشر البرتقال لا سيما عند الفخذين والأرداف والبطن وأحيانًا عند الصدر وأعلى الذراعين. وهو حالة غير مؤذية ومضرة ولكنه يعطي الجسم منظرًا غير لائق.
السيلوليت عبارة عن تراكم دهون على الألياف الواصلة بين العضلة والجلد، فالخلايا الدهنية عند ذلك تضغط نحو الجلد، والألياف الواصلة بين العضلات والجلد تضغط بشكل معاكس الأمر الذي يعطي الجلد مظهرًا غير متناسق.
تلعب العوامل الهرمونية دور كبير في تطور السيلوليت، كما أن العوامل الوراثية لها دور مهم أيضًا.
وتعاني معظم النساء من السيلوليت لا سيما بعد سن البلوغ، حيث إن الدهون لديهن تتركز بشكل أكبر في الفخذين والأرداف، في حين يزيد التقدم في العمر وزيادة الوزن من السيلوليت فيبدو أوضح.
علاج السيلوليت
هناك عدة طرق لعلاج السيلوليت مؤقتًا، ولكن يجب الانتباه للآثار الجانبية لعلاج السيلوليت. ومن أهم طرق العلاج:
- الليزر: أظهر العلاج بواسطة الليزر فعالية للتخلص من السيلوليت لمدة بين 6 إلى 12 شهر، ويتم العلاج عن طريق وضع وصلات ليفية تحت الجلد لإيصال حرارة الليزر التي تدمر الألياف المرتبطة بالخلايا الدهنية.
- تحليل الدهون بالتبريد: وهي تقنية تعتمد على الشفط الفراغي للخلايا الدهنية وجعلها تلامس سطحًا باردًا، وتحتاج هذه التقنية إلى حوالي 3 شهور لظهور النتائج.
- تحليل الدهون بالأمواج الصوتية: وهنا نضع جهازًا ذو أمواج صوتية فوق المنطقة المطلوبة حيث تعمل الأمواج الصوتية على تفتيت الدهون.
- التدخل الجراحي: يقطع الجراح الألياف بين الجلد والعضلة وينعم الجلد في المنطقة التي يتم علاجها، ومن مضاعفات هذه الطريقة الألم والنزيف.
- العلاجات المنزلية: تتضمن عدة أنواع منها:
- الكريمات الطبية.
- إنقاص الوزن.
- النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية.
- النظام الغذائي لإزالة السموم.
- الكريمات المضادة للسيلوليت.
ما من داعٍ للخوف من هذه الحالة، فما هي إلا مجرّد دهونٍ طبيعيةٍ تحت البشرة. إلا أن ظهورها بشكل تجاعيد، هو ما يزعج النساء حيث أنهنّ أكثر عرضةً لهذه الحالة من الرجال وهذا يعود إلى:
- تغيراتٍ في نسب الهرمونات.
- قلة الرياضة.
- التغذية السيئة.
- بعض أنواع الريجيم.
الكثير من الناس يلجأون لعلاج السيلوليت، كونه يظهر بطريقةٍ غير محببةٍ لدى النساء. ومن طرق علاج السيلوليت نذكر:
- العلاج بالليزر: يركّز هذا النوع من العلاج على تفتيت الدهون المتراكمة في الجلد، وتعزيز نمو الكولاجين، وتحفيز شد الجلد، وزيادة تدفق الدم، وتقليل احتباس السوائل. يحتاج هذا العلاج إلى حوالي ال 6 أشهر للحصول على نتيجةٍ واضحةٍ.
- ممارسة الرياضة: هذا لن يؤدي إلى اختفاء السيلوليت، لكنه سيؤدي إلى شدّ العضلات، وجعلها تبدو بشكلٍ أكثر توازنًا.
- اتباع نظامٍ غذائيٍ يحوي على كمياتٍ من الألياف الموجودة في الخضراوات والفواكه بدلًا من تناول الأطعمة التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية، التي تزيد من كمية السيلوليت.
- الإقلاع عن التدخين: حيث يؤثر التدخين على تدفق الدم إلى البشرة، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.
- استخدام بعض مساحيق البشرة: التي تحوي على الكافيين والتي تساعد على شد البشرة. لا يجوز استخدامها مباشرةً على كافة مناطق الجسم المترهلة، بل يجب تجريبها أولًا على منطقةٍ معينةٍ لمعرفة كيفية استجابة البشرة لها.
- الجراحة: حيث يقوم الطبيب بتخدير المنطقة المترهلة، ويقوم بإدخال أداةٍ حادةٍ لإزالة التكتلات الدهنية.
الحصول على جسد جميل ومثالي هو الهدف الذي تسعى إليه كل سيدة وتبحث دائمًا عن حلول وعلاجات للمشاكل التي تعاني منها ومن هذه المشاكل السيلوليت.
والسيلوليت هو مصطلح يُطلق على الجلد عندما يُصبح شكله مختلف بسبب تراكم الدهون تحته وهو أكثر ظهورًا عند النساء من الرجال.
وهناك طرق مختلفة لعلاج السيلوليت منها:
- اتباع حمية مناسبة وإنقاص الوزن وممارسة التمارين الرياضية هو أهم خطوة لعلاج السيلوليت.
- تساعد العمليات الجراحية في تخفيف السيلوليت حيث يقوم الطبيب بقص النسيج الضامي المسبب للتكتلات الدهنية.
- الليزر من أهم الطرق التي تساعد في التخلص من السيلوليت فهو يعمل على إذابة الدهون المتراكمة وتعزيز انتاج الكولاجين في البشرة.
- تدليك مناطق تراكم السيلوليت يزيد تدفق الدم ويحدّ من تراكم السوائل وخصوصًا التدليك العميق باستخدام أجهزة خاصة بذلك.
- يوجد بعض الكريمات التي تُطبق على مناطق السيلوليت تساعد في إذابة الدهون المتراكمة.
- حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في المنطقة المتضررة لتحفيز تلك المنطقة على إنتاج خلايا جديدة.
- العلاج بالأمواج فوق الصوتية يتم تطبيقه مرتين بالأسبوع وتبدأ نتائجه بالظهور بعد ستة أسابيع.
- استخدام المكملات الغذائية التي تنشط الدورة الدموية وتساعد على حرق الدهون.
- شرب كميات جيدة من الماء يُساعد على إزالة السموم من الجسم.
- اتباع نظام غذائي صحي وتقليل كمية الأطعمة الدهنية والمصنعة والتي تحتوي كميات سكر عالية.
- يقوم البعض بعمليات شفط الدهون في محاولة منهم للتخلص من السيلوليت لكن ذلك قد يكون له أثر سلبي على شكل الجلد.
يجب الاهتمام بصحة أجسامنا والانتباه إلى نظامنا الغذائي للتمتع بجسد رشيق وجميل و لتجنب تراكم السيلوليت في جسمنا.
يؤسفني أن أخبركِ بأن العلاج الشّافي والنّهائي للسيلوليت غير موجود، ولكن أعطت بعض الطّرق العلاجيّة والنّصائح الطبيّة نتائجَ مرضيةٍ جدًا فيما يتعلّق بإخفائها وتحسين مظهر المنطقة قدر الإمكان. العلاجات المستخدمة في علاج السيلوليت عديدة جدًا وأهمّها:
المسّاجات بواسطة أجهزة خاصّة: يفيد التدليك في زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة بالسيلوليت، بالإضافة إلى بعثرة الدهون المتجمّعة تحت الجلد. هذه الطريقة آمنة وفعّالة بشكل جيّد، لكن من سلبيّاتها أنّها تحسّن المظهر لفترة قصيرة فقط، وتحتاج للالتزام في تكرار الجلسات بمواعيد متقاربة.
علاج السيلوليت بالليزر: عادةً ما تجرى جلسات الليزر جنبًا إلى جنب مع المسّاجات لتحسين النّتائج، وقد كانت النّتائج مرضية جدًا لدى معظم النّاس بعد عامٍ من الجلسات المنتظمة.
الكريمات والمراهم الموضعية: لا يمكن اعتبار المراهم المستخدمة لعلاج السيلوليت علاجًا بحد ذاتها (حتّى تلك التي تحوي على محطّمات للدّهون)؛ إنّما وظيفة هذه الكريمات الأساسيّة هي من خلال محتواها الغنيّ بالمعادن والفيتامينات التي تدعم تماسك الجلد وتعزّز استجابته لأساليب العلاج الأخرى.
حقن المواد تحت الجلد ومن ضمنها: الميزوثيرابي وهي من الطّرق التي يروَّج لها كثيرًا في عالم العناية بالبشرة والجمال. تعتمد الميزوثيرابي على حقن مواد المعادن، الفيتامين، وأنواع من الهرمونات تحت الجلد مما يساعد في تحطيم الدّهون المتراكمة في هذه المنطقة. لهذه الطّريقة في العلاج مزايا عديدة ولكن لا ينصح بها كثيرًا نظرًا لآثارها الجانبيّة المزعجة (حدوث توّرمات وطفح جلدي). وعلاج الكاربوكسي الذي يقوم على حقن غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الجلد بهدف تنشيط إنتاج الخلايا الجديدة وإتلاف الخلايا المتموّتة.
العلاج بالأمواج فوق الصوتية (أو الأمواج الصدمية): تعتبر هذه الطّريقة بديلًا جيدًا عن الجراحة، إذ تتم جلساتها مرتين أسبوعيًا لمدة شهرين تقريبًا (أو أكثر حسب الحاجة) وتظهر النتائج خلال 2-6 أشهر من بدء العلاج.
- الجراحة: تعتبر الجراحة خيارًا جيّدًا وآمنًا إلى حد بعيد، فهي تعتمد على تقطيع النسيج الضام تحت الجلد وبالتالي إزالة تكتّل الدهون. تجرى العمليّة تحت التخدير ولا تستغرق عادةً أكثر من ساعة (ذلك يعتمد على مساحة المنطقة ودرجة السيلوليت).