ما هو الجلوتامين لكمال الاجسام وما فائدته في بناء الجسم

ما هو الجلوتامين الذي يأخذه من يمارس رياضة كمال الاجسام؟ وما فائدته في بناء الجسم؟ والجرعات الموصى بأخذها؟ وكيف يتم ذلك؟

3 إجابات

الجلوتامين هو حمض أميني يشكل 60% من الأحماض الأمينية للجسم، موجود بكثرة في الجسم ويعتبر أهم مكون للبروتينات، ويتشكل في العضلات وينقل عن طريق الدم إلى بقية الأعضاء الني تحتاجه كالأمعاء والجهاز المناعي والكبد، يحتاجه الجسم من مصدر خارجي فقط في حال التعرض لرضوض، وإجهاد، وفي حال الضمور العضلي.

بحسب العديد من الدراسات فإن الغلوتامين يحسن الأداء الرياضي، ويقلل من ألم العضلات أثناء التمرين وبعده، من خلال مساعدته في تحسين عملية التمثيل الغذائي، كما يساعد في نمو العضلات وشدها، بالإضافة لذلك فإن الغلوتامين يساعد في تقوية الأوتار بين العضلات والعظام، وبالتالي تصبح العضلات أكثر تحملًا للتمارين، كما يساهم في إصلاح العضلات الهيكلية وتسريع شفائها، وفي تخليص الجسم من السموم، من خلال تحويل المستويات العالية من الأمونيا المتراكمة في الدم إلى أحماض أمينية أخرى وسكريات ويوريا.

عندما ينخفض الجلوتامين بعد التمارين الرياضية بحوالي 40% فبالإمكان تعويضه من خلال مكملات الجلوتامين، وله دور في تعزيز الجهاز المناعي للرياضيين، وفي حرق الدهون وتنشيف العضلات.

ولا بد من الحذر عند استخدام الغلوتامين والتقيد بأخذ جرعات محددة وفقًا للتوصيات المختصين. غالبًا يؤخذ الغلوتامين على شكل جرعات خلال اليوم بمقدار 0.35 غرام لكل كيلو غرام من وزنك، في حال استخدامه بطريقة عشوائية دون استشارة طبية فقد ينتج عنه آثار جانبية، مثل الحساسية، التي تكون على شكل طفح جلدي أو حمى وقشعريرة، وآلام في الصدر، ومشاكل في السمع، والتهاب في الحلق وأعراض الإنفلونزا، وقد تشعر بالوهن وضعف عام، وغثيان وقيء، وآلام في المعدة وغازات، وأحيانًا تكون الأعراض على شكل تورم في القدمين واليدين، أو آلام في المفاصل والظهر والعضلات، وفي أحيان أخرى تكون على شكل جفاف في الفم وسيلان في الأنف وزيادة التعرق.

لا يُنصح بتناول الغلوتامين من قبل مرضى السكر لأن أجسامهم تستقلبه بشكل غير طبيعي، ومن يعانون من حساسية اتجاه مكملات الجلوتامين، ومن يعانون من مرض الصرع والاضطرابات ثنائية القطب.

أكمل القراءة

يعتبر الجلوتامين الحمض الأميني الأكثر وفرًة ضمن جسم الإنسان، حيث يشكل نسبة 60% من كافة الأحماض الأمينية داخل الجسم، يعتبر حمضًا ضروريًا غير أساسي، ما يعني أن الجسم يكتفي بالكمية التي تنتج بداخله من الحمض، دون الحاجة لاستهلاكه من مصادر خارجية في أغلب الأوقات. وتعتبر العضلات المنتج الرئيسي للجلوتامين داخل جسم الإنسان، بمساعدة بعض أنواع الفيتامينات كفيتامين B3 وفيتامين B6.

نحتاج للجلوتامين من المصادر الخارجية في حالات التعرض للتوتر، أو الإصابة بالجروح، أو ضمور العضلات والأمراض، حيث يمكن أن تنخفض نسبة الجلوتامين في بعض هذه الحالات إلى النصف.

أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي قدرة الجلوتامين على تحفيز إنتاج البروتين في العضلات، والحد من عملية تحلله، حيث أثبتت هذه الأبحاث أن إنتاج البروتينات يعتمد بشكل كبير على نسب تركيز الأحماض الأمينية، تلك الأحماض التي يساعد الجلوتامين في إنتاجها؛ وق  انتهت الدراسات والأبحاث بالتشديد على أهمية تناول الرياضيين الذين يرغبون ببناء كتلة عضلية للجلوتامين مترافقًا مع استمراراهم بأداء التمارين وتناول مكملات البروتين.

كما أثبتت دراسات لاحقة أهمية الجلوتامين في تسريع عملية إنتاج ألياف عضلية جديدة، وأهميته في تخفيض نسب الكولسترول في أجسام الرياضيين بالإضافة لمنع تحلل جزئيات الكوليسترول داخل الجسم.

أكمل القراءة

الجلوتامين هو واحد من الأحماض الأمينية الأساسية التي لها دور هام في الجسم، إذ أنّها مزود هام للبروتينات التي تعمل على نقل المواد في الدم ومكافحة الفيروسات الضارة، وفي حقيقة الأمر يوجد الجلوتامين في أحد الشكلين L-glutamine و D-glutamine، فإن كنت تسأل عن النوع الموجود في الأغذية والمكملات الغذائية فهو L-glutamine، على الرغم من أنّهما متماثلان إلى حد ما، ولكن بترتيب جزيئي مختلف.

أمّا عن فوائد الجلوتامين بما يتعلق ببناء العضلات، فيمكنني إخبارك بمجموعة من أهم ما عُرف عنها:

  • يقوم الجلوتامين بتزويد الجسم بالبروتين كما أنّه يمنع تقويض العضلات.
  • عند قيامك بتدريبات مكثفة سيعمل الجلوتامين الداخل إلى جسمك بتعويض المستويات المتدنية منه.
  • كما يعتقد العلماء بأنّ الجلوتامين يعمل على تعزيز قدرة جهازك المناعي، وخاصة إن كنت ممن يمارسون تدريبات مكثفة أو من هواة كمال الأجسام.
  • يعد الجلوتامين من العناصر الغذائية المهمة جدًا لأمعائك.

وحول سؤالك عن جرعات الجلوتامين الموصى بها فلا شك بأنّ اتباع إرشادات الطبيب أو المختصين هو الأفضل، إلا أنّه في العموم يمكن تناوله من قبل البالغين عبر الفم لحالات الحروق بما يعادل 0.35 – 0.5 غرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم بشكل يومي، أمّا بالنسبة لبعض الحالات (كالرضوض) فيتم إعطاؤه كغذاء سائل بمعدل 0.2 – 0.6 غرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم يوميًا لمدة 5 أيام على الأقل.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "ما هو الجلوتامين لكمال الاجسام وما فائدته في بناء الجسم"؟