ما معنى ختان البنات
جميعنا قد سمع بختان الذكور، وهو إجراء جراحيّ لإزالة جزء من الجلد الذي يُغطّي العضو الذكريّ، ولكن يوجد شيءٌ مشابه له عند الإناث، تتّبعه بعض الدول المُتخلّفة والذي يوصف بأنّه تشويهٌ للأعضاء الأنثويّة، فما هو ختان الإناث؟
ختان الإناث أو ما يطلق عليه اسم “عملية تشويه الأعضاء التناسلية”: هي عملية تقوم على إزالة الأعضاء التناسلية أو جزءٍ منها، دون وجود سببٍ مرضيّ يدعو إلى ذلك.
تعتبر هذه العملية التشويهيّة أحد التقاليد الثقافية القديمة المنتشرة بكثرةٍ في إفريقيا وبعض الدول في قارة آسيا. ونسبةً لإحصائيات منظمة اليونيسف، فقد قدّر عدد الإناث اللواتي تعرضن لهذا الختان بحوالي 200 مليون فتاة في عام 2016. تشمل عملية الختان استئصال أو إزالة جزءٍ من البظر والشفرين، بدون أي تخديرٍ موضعي حتى، وباستخدام أدواتٍ غير معقمةٍ.
ينقسم ختان الإناث إلى أربعة أنواع وهي:
- الأول: يتضمن استئصال البظر والأغشية المحيطة به بشكلٍ كاملٍ.
- الثاني: تشمل هذه العملية الإزالة الكلية أو الجزئية للبظر، بالإضافة إلى الشفرين الصغيرين أو منطقة الجلد الداخلية المحيطة بالمهبل.
- الثالث: أطلقت عليه منظمة الأمم المتحدة اسم (الختان التخييطي)، والذي يجري فيه إزالة الشفرين الصغيرين والكبيرين، وإعادة تكوين موضعهما.
- الرابع: يشمل هذا النوع جميع العمليات السابقة من إزالة، أو ثقب البظر وجميع الأعضاء التناسلية الأخرى.
ترجع هذه العملية بحسب المعتقدات السائدة عند منفذيها إلى اعتبار الختان وسيلةً ضروريةً للحفاظ على العذرية، وإعداد الأنثى للزواج، وزيادة المتعة الجنسية عند الذكور.
ختان الإناث الذي يُعرف بالحقيقة على أنّه تشويه للأعضاء التناسليّة الأنثويّة، وهي ممارسات همجيّة تقوم بها بعض المجتمعات المتخلّفة وعلى وجه الخصوص في دول إفريقيا تبعًا لعوامل ثقافيّة واجتماعيّة، على أنّه أحد الأعراف الاجتماعيّة البالية، باعتقادهم أنّه أحد الممارسات الضروريّة لتربية الفتاة بطريقة صالحة وسليمة، وإعدادها بشكل أفضل للبلوغ والزواج، وفي حقيقة الأمر هذه الممارسات لا تعود عليهم بأيّة منافع صحيّة، بل تؤدّي إلى تشوّهات في الأعضاء وأخطار صحيّة مثل:
- النزف الحاد.
- العقم.
- مشاكل التبوّل.
- إصابات في النسيج التناسليّ.
- الوفاة.
- الآلام الشديدة والمبرحة.
- ظهور الأمراض النسائيّة المختلفة.
وتنقسم هذه العمليّة إلى أربعة أنواع رئيسيّة والتي تشمل:
- استئصال البظر بشكل جزئيّ أو كليّ، وفي أحيانٍ نادرة يتم استئصال القلفة.
- يشمل استئصال كل من البظر والشفرين الداخليين بشكل جزئيّ أو كليّ، وأحيانًا استئصال الشفرين الخارجيين.
- وهو ما يُعبّر عنه بالختان التخييطي والذي يشمل تضييق فتحة المهبل باستخدام قطع من الشفريين الداخليين أو الخارجيين عن طريق خياطتهما، كما يجري أحيانًا بالإضافة إلى ذلك استئصال البظر.
- يشمل جميع الإجراءات والممارسات الأخرى مثل ثقب الأعضاء التناسليّة أو كيّها بالنار أو شقها أو غير ذلك.
تعاني حاليًا ما تزيد عن 200 مليون امرأة في أكثر من 30 دولة من تشويه أعضائهم التناسليّة بسبب هذه الممارسات الوحشيّة، والتي تجري غالبًا على الفتيات في سن الرضاعة حتى 15 عام.
خِتان الإناث، هو تشويه للأعضاء التناسلية الأنثوية تقوم به بعض المجتمعات لأسباب تعود للعادات والتقاليد دون وجود سبب طبي أو حتى نص ديني معين بفرض خِتان الأنثى، بالإضافة إلى أن النصوص التي وردت في هذا السياق سمّته “خفاض” ويشير فقط وفقط إلى قطعِ الجلدةِ فوق مخرج البولِ دونَ مبالغةٍ في قطعها ودونَ استئصالها، إلا أن المجتمعات أساءت وتجاوزت النصوص إلى ما هو غير مشروع وفيه مبالغة وضرر.
ويضم الختّان “الخاطئ” جميع الإجراءات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية، ويُجرى لجميع الفتيات من سن الولادة إلى سن 15 تقريبًا، وينتج عنه اختلاطات جسدية ونفسية ترافق الفتاة طيلة حياتها.
حسب الدراسات، تعرَّض ما يُقارب 200 مليون فتاة وامرأة للختان. وبالمعدلات الحالية، هناك ما يقدر بنحو 68 مليون فتاة ستواجه خطر الخِتان بحلول عام 2030.
يُصنَّف تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (الختّان الخاطئ) إلى أربعة أنماط:
- النمط الأول: يُعرف أيضًا باسم استئصال البظر، ويتم عبر هذا النمط الاستئصال الجزئي أو التام للبظر.
- النمط الثاني: يُعرف أيضًا باسم الاستئصال، يُزال عبر هذا النمط كل من البظر والشفرين الصغيرين جزئيًا أو كليًا، مع أو بدون استئصال الشفرين الكبيرين.
- النمط الثالث: وهو النمط الأشد، ويُعرف أيضًا بالخلع الفرعوني، ويتم تضييق فتحة المهبل عن طريق قطع ووضع الشفرين الصغيرين و/أو الشفرين الكبيرين بمدخل المهبل، مع أو بدون إزالة البظر. وتُترك فتحة صغيرة من أجل البول ودم الحيض.
- النمط الرابع: يتكون هذا النوع من جميع الإجراءات الأخرى للأعضاء التناسلية للنساء لأغراض غير طبية، مثل الثقب والكي والقطع والكشط.
وبالرغم من الادعاءات بالخلفيات الدينية للختان، والحفاظ على نقاء الفتاة، إلا أنها كممارسات تعود إلى ما قبل ظهور الديانة المسيحية والإسلام، فهي ليست سوى ممارسات علمانية أو تقاليد اجتماعية، تعكس رغبة الرجل القديمة بالسيطرة على جسد الأنثى.
وللختان آثار عضوية بالإضافة للنفسية على الفتاة ومنها، النزف الشديد والصعوبة خلال التبول، والخراجات والالتهابات والعقم، وارتفاع خطر حدوث المضاعفات خلال الولادة، ووفيات المواليد الجدد.
ويجرى الختان عادة باستخدام نصلٍ ودون تخدير للفتيات، منذ سن الرضاعة وحتى عمر الخامسة عشر، ويمكن تصنيفه إلى أربعة أنواع وفقًا لمنظمة الصحة العالمية وهي:
- استئصال البظر إمّا بشكل كامل أو جزئي، وفي بعض الممارسات يُستأصل ما يحيط بالبظر من جلد فقط وهو ما يسمى بالقلفة.
- يضاف إلى سابقه استئصال الشفرين الصغيرين، وفي بعض الأحيان الشفرين الكبيرين أيضًا.
- تضييق فتحة المهبل، من خلال قطع الشفرين الداخليين ثم إعادة تشكيل موقعهما.
- جميع ما تبقى من ممارسات مثل كي الأعضاء التناسلية، أو ثقبها أو كشطها أوخزها، أو محاولات توسيع فتحة المهبل، أو إدخال أية مواد فيه.
جريمة في حق المرأة تمارس ننيجة العرف والعادات والتقاليد بدون أي وجه حق فليس بها مرض عضال ولا مشكلة ولكن تفعل لأنه هذا ما إعتادو عليه من آبائهم وبعد مرات من نضال الكثير من النسويات لإسترداد حقوقهم وعدم تعزيبهم وسرق جزء من روحهم تم تجريمة وتحريمة بدعوى القضاء وفتوي صادرة من دار الإفتاء المصرية