ما فوائد صابون الغار التجميلية وهل هو أفضل من الصابون العادي
تصنع الصوابين بروائح عطرية مميزة، إلا أن لصابون الغار رائحة مميزة وفوائد عديدة تبدأ من تطويل الشعر وتنتهي بقائمة كبيرة. فما فوائد صابون الغار التي تعرف؟
بمكونات طبيعية للغاية من زيت الزيتون وزيت الغار، مع الماء والملح والصودا، وعدم إضافة أي مواد كيميائية أو زيت النخيل؛ فإن استخدام صابون الغار، أو الصابون الحلبي سواء لتنظيف شعرك، أو بشرتك، أو عند حلاقة الذقن، أو حتى عند غسيل الأسنان يمكن أن يحقق لك الكثير من الفوائد ومنها:
- التخلص التام من البكتريا والجراثيم بفضل المضادات الحيوية الموجودة في زيت الزيتون البكر الحلبي والمعروف بفوائده العالمية في الوقاية والعلاج والاستشفاء، والبكتيريا يمكن أن تدمر أسنانك كما أنها المسبب الرئيسي لحب الشباب وللقشرة أيضا، وبالقضاء عليها فإنك تتخلص من مشاكل عدة في الوقت نفسه.
- الحماية من المواد الكيميائية الموجودة في منتجات العناية بالبشرة والشعر والتي يؤدي الإفراط في استخدامها إلى الكثير من الأمراض وأيضا تدمير خلايا الجلد والشعر.
- التخلص من الإكزيما والتهابات الجلد وعدم انتقال الأمراض المعدية من أهم فوائد الغار المستخدم في هذا الصابون.
- مناسب تماما لجميع أنواع البشرة والشعر وقليل التكلفة كما يمكن استخدامه للعناية بالأطفال أيضا.
- تحسين صحة البشرة ودعمها مما يقلل من التجاعيد في الوجه وأيضا يعالج الشعر الأبيض في فروة الرأس من خلال تغذية كثيفة وعميقة لألياف الشعر والبصيلات وحماية الجلد من عوامل التلف.
صابون الغار أو كما يعرف بالصابون الحلبي، هو صابون طبيعي 100% مطهر ومرطب ومطرّي ومهدئ ومضاد للحساسية، يُصنع من زيتا الزيتون والغار والماء بالإضافة للصودا الطبيعية، أما عن فوائده العديدة، منها:
- مرطب جيد للبشرة: أحد أهم فوائده، يوصى به من قبل معظم أطباء العناية بالبشرة بسبب تركيبته الطبيعية، وهو مناسب لجميع أنواع البشرة على اختلافها، يُستخدم من قبل مرضى الصدفية وحب الشباب والإكزيما كونه يرطب البشرة وبالتالي يخفف الحكة.
- تنعيم البشرة: يساعد صابون الغار في استعادة وزيادة نعومة وليونة البشرة، مما يمنحها مظهرًا أكثر شبابًا.
- مضاد للقشرة: يفيد الاستحمام بصابون الغاز بزيادة ترطيب فروة الرأس، مما يحد من تشكل القشرة.
- معجون للحلاقة: يُصنع من رغوة الصابون معجون جيد للحلاقة، حيث يسهل من انزلاق الشفرة، كما يُرطب البشرة المجروحة بالحلاقة.
- تجديد البشرة: تُفرك طبقة من الصابون على الوجه وتترك لتجف لصنع قناع، يساعد هذا القناع في إخفاء عيوب البشرة وتجديد شباب البشرة المُتعبة.
يجب عليك الانتباه عند شراء الصابون بسبب كثرة الأنواع المُقلدة له بالسوق وغير الطبيعية بالكامل، يتم الاعتماد فيها على زيت النخيل كبديل لزيت الغار، يُمكن التمييز بين النوع الأصلي والمُقلد بأن لون المُقلد يكون متجانس أكثر ويطفو على سطح الماء.
صابون الغار ويعرف أيضًا باسم صابون حلب أو الصابون السوري، هو أحد أكثر أنواع الصابون الطبيعي قيمةً على مستوى العالم، يأتي هذا الصابون كما يشير اسمه من مدينة حلب في سوريا، وعلى الرغم من ظروف الحرب السيئة التي مرت على المدينة إلا أن الطلب على صابون الغار ارتفع بشدة وخاصة في الأسواق الغربية.
بالنسبة لمكان ظهور صابون الغار لأول مرة هناك معلومات تشير إلى وجود صابون الغار في العصور القديمة حيث استخدمته الملكة كليوباترا في مصر والملكة زنوبيا في سوريا، أما اليوم يتم تصدير معظم الصابون وخاصة الذي يحتوي على نسبة 16% زيت غار إلى أوروبا وشرق آسيا. وبالنسبة إلى فوائد صابون الغار فمن أهمها:
- مرطب للبشرة ولطيف عليها
باعتبار صابون الغار يحتوي في تركيبه على زيت الزيتون فإنه يعتبر مرطبًا فعالًا جدًا للبشرة، كما يحتوي على مضادات أكسدة تعمل على إعادة توازن درجة الحموضة في البشرة، كما يحوي على خصائص مضادة للالتهابات مما يجعل هذا الصابون مناسبًا للبشرة الحساسة.
- مضاد للجراثيم
صابون الغار ممتاز للبشرة التي تحتوي على حب شباب أو أكزيما أو صدفية أو التهابات فطرية.
- مضاد للفيروسات ومضاد للفطريات
يحتوي صابون الغار على خصائص مضادة للفطريات ومضادة للفيروسات؛ وذلك بسبب احتوائه على زيت الغار والذي يستخدم لعلاج المشاكل الجلدية السابقة. ويستخلص من ثمار نبات الغار (Laurus nobilis) وهو من النباتات التي تمنح التفاؤل ويعتبر رمزًا للسلام والانتصار. ويعتبر موطنه الأصلي في المناطق المحيطة بالبحر المتوسط، ومنها انتقل إلى غرب وجنوب أوروبا. وبالإمكان زراعة الغار في حديقة المنزل فهو ينمو بسرعة في جو دافئ ومكشوف.