ما علاج جفاف العين وما الذي يسبب حدوثه
يعد جفاف العين من الإصابات الشائعة التي تحدث عندما لا تكفي الدموع لتأمين ترطيب كاف للعين، فكيف يمكن علاجها والوقاية منها؟
يحدث جفاف العين نتيجة عدة عوامل مثل: التقدم بالعمر، وأمراض المناعة الذاتية، والعلاج الشعاعي، وتناول بعض الأدوية، لكن قد تصبح الإصابة بالجفاف مستمرة لفترة طويلة مما يتطلب التدبير والمعالجة المناسبة، حيث يركز العلاج على الحفاظ على العين نظيفة ورطبة قدر الإمكان، ومن أهم التدابير المتبعة في المعالجة:
- استخدام قطرات الدمع الاصطناعي أو مراهم الترطيب.
- قطرات العين الستيروئيدية: تستخدم إذا كان جفاف العين ناتج عن حدوث تغيرات التهابية، تستخدم بشكل عام لفترة قصيرة للتخفيف الأعراض بسرعة، وغالبًا ما يتم استخدامها مع الدموع الاصطناعية، قد تسبب قطرات العين الستيروئيدية (خاصة إذا تم استخدامها لفترات طويلة نسبيًا)آثارًا جانبية، من المهم إخبار طبيبك عن تاريخك الطبي الكامل وأي أمراض مصاب به قبل بدء العلاج بها.
- قد يكون جفاف العين نالتج عن انسداد في غدد Meibomian الموجة في قاعدة الرموش، تعمل هذه الغدد على إفراز مادة زيتية تمنع تبخر الماء الموجود في الدمع، ولعلاج هذه الحالة يقوم الطبيب أولا بتطبيق كمادات دافئة على الجفون، ومن ثم يستخدم جهاز يشبه الملقط للضغط على المحتويات المسدودة وتنظيفها.
- توصف المكملات الغذائية كجزء من الخطة العلاجية لجفاف العين، فالمكملات التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 (زيت السمك) يمكن أن تخفف من أعراض جفاف العين، كما أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على تقليل الأعراض أيضًا.
للوقاية من جفاف العين ينصح باتباع مايلي:
- أخذ فترات متكررة من الراحة أثناء العمل على الكومبيوتر.
- النوم الكافي والجيد.
- تجنب استخدام العدسات اللاصقة.
- بالنسبة للنساء ينصح بإزالة مكياج العيون بشكل جيد قبل النوم لأنه يسد فتحات غدد ميبوم عند قاعدة الرمش.
- ارتداء نظارات شمسية عالية الجودة التي توفر حماية 100٪ من أشعة الشمس فوق البنفسجية، وللحصول على أفضل حماية، اختر النظارات الشمسية التي تتميز أيضًا بإطار ملفوف لحماية عينيك من الرياح والغبار التي يمكن أن تسبب جفاف العين.
قد تكون حالة جفاف العين مزمنة ومؤثرة على رؤية المُصاب، لذا يمكن اللجوء لعدة أنماط علاجية للحفاظ على صحة العينين وراحتهما، و تتضمن الأساليب الأساسية المستخدمة لتدبير وعلاج جفاف العين:
- إضافة الدموع: يمكنن للحالات الخفيفة من جفاف العين أن تُعالج باستخدام محاليل دموع اصطناعية بدون وصفة طبية، و يوصى باستخدام محاليل الدموع الاصطناعية الخالية من المواد الحافظة لأنها تحتوي على مواد مضافة أقل.
- حفظ الدموع: الحفاظ على دموع العين الطبيعية لأطول فترة ممكنة، وذلك من خلال القيام بذلك عن طريق بسد القنوات الدمعية التي يتم من خلالها تصريف الدموع، وإما أن تُسَد هذه القنوات بواسطة سدادات سيليكونية صغيرة أو سدادات شبه هلامية يمكن أن تُزال، إذا لزم الأمر. أو إجراء جراحي يمكن أن يغُلِق القنوات الدمعية بشكلٍ دائم. في كلتا الحالتين، الهدف هو الحفاظ على الدموع المتاحة في العين لأطول فترة ممكنة من أجل تقليل المشاكل المتعلقة بجفاف العين.
- زيادة إنتاج الدموع: وذلك عن طريق قطرات خاصة تزيد من إنتاج الدموع، وقد تساعد مكملات غذائية في ذلك كالحمض دهني أوميغا-3.
- علاج التهاب الجفن أو العين: من الممكن أن تفيد قطرات ومراهم موصوفة من قبل طبيب أو كمادات دافئة أو منظفات الجفن للمساعدة في تقليل الالتهاب حول سطح العين مما يساعد في تقليل جفاف العين.
للحفاظ على صحة العين، والتخلص نهائيًا من أعراض جفاف العين، يتوجب علينا الإبقاء على العين نظيفة ورطبة طوال الوقت، كما لا تعتبر حالة جفاف العين في أغلب الحالات حالةً طبيةً تستدعي تدخل الطبيب، حيث نستطيع علاج الحالة عبر بعض العلاجات المنزلية أو شراء بعد المستحضرات من الصيدلية كقطرات ومراهم الترطيب، أو بعض الأدوية المضادة للحساسية، في حال كان الجفاف ناتجًا عن رد فعل تحسسي.
يحدث هذا النوع من جفاف العين التخسيس غالبًا في فصل الربيع، ولكن تبقى الإجراءات التي نقوم بها هي الأهم، ومن هذه الإجراءات:
- الحفاظ على نظافة العين قدر الإمكان.
- إراحة الأعين متى ما استطعنا ذلك، في حال كان عملنا يتطلب القيادة لساعات طويلة، أو الجلوس أمام شاشة الحاسوب لوقت طويل.
- التأكد من زاوية النظر إلى شاشة الحاسوب، بحيث تكون الشاشة على مستوى العين بشكل مباشر، ما يقلل من تعب العين الناتج عن النظر إلى شاشة الحاسوب لساعات طويلة.
- استخدام مرطب للجو في حالات الطقس الجاف.
- الحصول على ساعات نوم كافيةً يوميًا.
- عدم استخدام العدسات اللاصقة إلا في الحالات الضرورية.
- تجنب المشروبات الكحولية والتوقف عن التدخين.
- استشارة الطبيب في حال قررنا التوقف عن تناول دواء قد يكون المسبب في حدوث جفاف في العين.