ما المقصود بالإكيومين؟

2 إجابتان

الكيومين (Cumene): عبارة عن مركب عضوي سائل متطاير رائحته تشبه رائحة البنزين وليس له لون، وهو من عائلة الألكيل العطرية للهيدروكربونات، والتي تشتمل أيضاً على التولوين (ميثيل البنزين) وإثيل البنزين، وهو من البتروكيماويات غير القابلة للذوبان في الماء، وهو مكون طبيعي من النفط الخام أو من الفحم، ويمكن إطلاقه إلى البيئة من عدة مصادر بشرية المنشأ.

استخدامات الكيومين:

في الغالب يتم استخدام الكيومين في إنتاج الفينول والأسيتون، كما يتم استخدام هيدوربروكسيد الكيومين كوسيط للتفاعل أثناء إنتاج الفينول لمنع البلمرة.

بالإضافة لاستخدم الكيومين كمذيب لكن بكميات قليلة وذلك أثناء تصنيع الدهان والطلاء.

كيفية الحصول عليه:

يتم إنتاج الكيومين حاليًا من البنزين والبروبيلين عن طريق استخدام حمض الفوسفوريك الصلب، أو بواسطة كلوريد الألمنيوم اللامائي، بالإضافة إلى استخدام الزيوليت كمحفز لزيادة إنتاج الكومونات من الأيزومرات، ويتأكسد الكيومين مع الأوكسجين في الهواء في الطور السائل لتجميع الهيدروبروكسيد.

في تكسير الكيومين، يتم تحديد النشاط التحفيزي بالحموضة في H-Beta، وليس بواسطة الهيدروجين والمعادن. كما يمكن أن يعزز الهيدروجين والمعادن الاستقرار التحفيزي بشكل كبير ولكن الضغط الجزئي للهيدروجين العالي والكمية المعدنية الأكبر يقللان من النشاط التحفيزي في تكسير الكيومين.

من ناحية أخرى، يتم زيادة النشاط التحفيزي في هيدرات الأيزومرات n-pentane بواسطة Pt / SiO2 + H-Beta تحت تدفق الهيدروجين.

كيفية التعرض للكومين:

يحدث تعرض الإنسان للكومين في المقام الأول في أماكن العمل الصناعية التي تنتج أو تستخدم الكيومين، وقد تم الإبلاغ عن أن تركيزات التعرض المهني أثناء التصنيع الكيميائي منخفضة، حيث يحدث الإنتاج والتفاعلات اللاحقة للمادة الكيميائية في أنظمة مغلقة.

كما يتم التعرض له عن طريق الانبعاثات من المنتجات البترولية كالانبعاثات الناتجة عن عوادم وسائط النقل نتيجة احتراق الوقود.

ويمكن للإنسان أن يتعرض لمستويات منخفضة من خلال منتجات التبغ وذلك نتيجة احتراق التبغ أثناء التدخين.

أثار الكيومين على الصحة:

تظهر الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن الاتصال المباشر بالعين مع سائل الكيومين سببت تهيجاً طفيفاً، لكن دون حدوث أي ضرر في قرنية العين.

وقد يسبب نتيجة ملامسته الجلد لفترة طويلة أو متكررة تهيجًا طفيفًا مع احمرار المنطقة المعرضة له بالإضافة إلى جفاف الجلد وتقشره.

أما الاستنشاق المفرط للأبخرة الكمينية قد يسبب تهيج الأنف والحلق بالإضافة إلى حدوث ألم في الجهاز التنفسي العلوي.

وإذا تم ابتلاع الكيومين بكميات كبيرة يمكن أن يسبب تهيجًا في المعدة، ويمكن التخلص منه عن طريق التقيؤ أو غسيل المعدة.

في الواقع لم يتم ملاحظة مضار خطرة للتعرض للكومين، لكن التأثير الأبرز والملحوظ كان في الحيوانات المعرضة للكومين إما عن طريق الاستنشاق أو البلع ألا وهو زيادة في الوزن الكلي، ولم يتم ملاحظة أي آثار ضارة على الحيوانات المعرضة للكومين أثناء نمو الجنين.

ومن الجدير بالذكر أنه ولحد اللحظة لا توجد بيانات تتحدث عن سميّة الكيومين عند البشر بعد التعرض المزمن أو غير المزمن، كما يذكر البرنامج الوطني للسموم أنه لم يلحظ أي علاقة بين التعرض للكومين وبين مرض السرطان.

أكمل القراءة

الكيومين (Cumene) صيغته الكيميائية (C9H12) (C6H5CH(CH3)2) المعروف أيضًا بـ إيزوبروبيل بنزين، أو 2-فينيل بروبان، أو (1-ميثيل إيثيل) بنزين، من الهيدروكربونات العطرية، سائل عديم اللون ومتطاير له رائحة حادّة نفاذة شبيهة برائحة البنزين، كثافتة أقل من الماء وقابل للذوبان في الكحول والأثير والأسيتون والبنزين ورابع كلوريد الكربون، وغير قابل للذوبان في الماء، وزنه الجزيئي 120.19 غ / مول، نقطة انصهاره − 96 م°، نقطة غليانه 152-154 م°، تُعادل كثافته 0.864 غ / مل عند 25 م°، درجة الحرارة المثلى للتخزين (2-8) م°

ما المقصود بالإكيومين

يُستخدم الكيومين بشكل أساسي كمادة كيميائية وسيطة في إنتاج الفينول والأسيتون اللذين يستخدمان على نطاق واسع في صناعة البلاستيك مثل البوليسترين، وراتنجات الفينول فورمالدهيد، والبولي كربونات، وكمكون للوقود عالي الأوكتان، كما يُستخدم بكميات قليلة كمذيب أثناء تصنيع الدهانات.

ينتج الكيومين من تفاعل كيميائي مباشر بين البنزين (C6H6) والبروبين أو البروبيلين (CH3CH = CH2)، كما يُستخرج أيضًا من البترول أو من قطران الفحم (المادة السوداء السميكة المتبقية بعد تحويل الفحم اللين إلى فحم الكوك)، لطالما ارتبط اصطناع الكيومين مع استخدام حمض الفوسفوريك (H3PO4) كمحفز، ويترافق ذلك مع إطلاق العديد من المنتجات الثانوية ذات الآثار البيئية الضارة، أما الآن فبات الزيوليت هو العامل المساعد المستخدم والذي يماثل حمض الفوسفوريك في فعاليته في تعزيز تخليق الكيومين، علاوةً على كونها طبيعية وذات آثار أقل ضررًا.

مخاطر التعرّض للكيومين: يُعد الكيومين مادة مُهيجة للجلد والعين والجهاز التنفسي، قد يسبب استنشاقه السعال، والدوخة، والنعاس، والتهاب الحلق، والصداع، وفقدان التنسيق العضلي، يُمكن للجرعات الكبيرة أن تكون ذات تأثير مُخدر مما يؤدي إلى النعاس وعدم الحساسية للألم والمثيرات الأخرى، وقد تؤدي إلى فقدان الوعي، حتى الآن لم يثبت وجود آثار مُسرطنة أو أضرار وراثية في نسل الأفراد المعرضين للكيومين، يتم استقلاب جزء كبير من الكيومين الذي يُمتص في الجسم في الكبد، كما أشارت الدراسات إلى كون السُميّة المزمنة للكيومين مُنخفضة إلى حد كبير عند الحيوانات، تَسبب التعرض المتكرر في حدوث احتقان في الرئتين والكبد والكلى وزيادة في وزن الكلى.

يمكن التعرض للكيومين من خلال استهلاك طعام أو ماء ملوث به أو في المنشآت حيث يتم اصطناع المركب أو استخدامه (الطريقة الأكثر احتمالية)، وعلى الرغم من انخفاض التركيزات التي يتعرض لها العمال أثناء إنتاجه، إلا أن الخطورة تكمن في التفاعلات اللاحقة والتي قد تطرأ عليه في الأنظمة المغلقة، وبالنظر للآثار الجانبية العديدة الناتجة عن استنشاق الكيومين أو التماس معه لابد على أصحاب العمل والعاملين من اتباع ممارسات التداول الآمنة لضمان سلامتهم، كارتداء الملابس الواقية والقفازات وأجهزة التنفس والنظارات الواقية، كما يجب أن تكون أماكن العمل التي يتم فيها إنتاج الكومين أو التعامل معه جيدة التهوية لتقليل احتمالية تعرّض الموظفين له.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "ما المقصود بالإكيومين؟"؟