ماتعرف عن مدينة غدامس في ليبيا؟

غدامس مدينة ليبية تقع قرب مثلث حدود ليبيا مع كل من تونس والجزائر في غرب البلاد، فماذا تعرف عن مدينة غدامس في ليبيا؟

4 إجابات

“لؤلؤة الصحراء”، أو غدامس، هي مدينة ليبية صحراوية تبعد حوالي ثلاثمئة ميل عن العاصمة طرابلس شمال غرب ليبيا بجانب الحدود الجزائرية والتونسية، يعيش سكان المدينة في أماكن منفصلة حيث يقع البربر خارج أسوارها، أما المياه فيتم توفيرها من خلال الينابيع وبئرين ارتوازيين، كما توجد البساتين وأشجار النخيل والحدائق داخل أسوار المدينة، حيث تتوفر الفواكه والتمور والخضروات والحبوب، بالإضافة إلى العديد من الحرف اليدوية والمجالات السياحة، لكن تارخ المدينة وقدمها لا يمنع من وجود الفنادق الحديثة والخدمات الجوية التي تعزز اقتصاد غدامس.

تم تشييدها قديمًا من الجير والطين وخشب النخيل، كما كانت جدرانها ذات لون أبيض سكري موحد عاكسة للحرارة، ولعل أبرز ما يميز مدينة غدامس هو الفن المعماري الذي اتُّبع في بنائها والذي جعلها المدينة الأجمل بين المدن المجاورة، حيث تميزت منازل المدينة بتوضعها الدائري حول بعضها البعض مع توجّه جدرانها الخارجية نحوَ حدود المدينة مما يؤدي إلى خلق جدار متين وحصين حول المدينة بأكملها.

يوجد في كل منزل عدة طوابق، بعضها لتخزين البضاعة وبعضها الآخر للسكن والمعيشة، وللحماية من حِدّة أشعة الشمس فقد كثرت الأنفاق وتمت تغطية العديد من الشوارع والأزقة بالكامل.

أكمل القراءة

مدينة غدامس من أقدم المدن الليبية التي تقع في الصحراء الكبرى بالقرب من الحدود الليبية الجزائرية، و التي عُرفت بلؤلؤة الصحراء، كما تعتبر من أقدم المدن الصحراوية التي سكنها الإنسان، حيث وجد فيها العديد من الأدلة التي تعود للعصر الحجري. كما كانت مركزاً مهمًا لمرور القوافل التجارية في الصحراء الليبية، حيث اعتبرت صلة الوصل التي تربط فزان، والأجزاء الليبية الجنوبية بكل من تونس، والجزائر، والأجزاء الليبية الشمالية.

وبنبت هذه المدينة من الطين، حيث صنعت جدرانها من الطين السميك الممزوج مع القش، كما غُطت الشوارع والممرات بالكامل، و تُركت بعض الفتحات الصغيرة للتهوية، ويعود سبب هذا التصميم لدرجات الحرارة العالية التي كانت تعاني منها هذا الواحة الصحراوية، حيث صُنفت مدينة غدامس من أكثر المناطق حرارةً في العالم.

كما أعلن اليونسكو مدينة غدامس كموقع من مواقع التراث العالمي، ففي عام 1983 قدمت اليونسكو العديد من المقترحات للحكومة الليبية لإعادة تجديد المدينة التراثية، وذلك بسبب الحالة المتدهورة للمنازل في ذلك الوقت، وعلى الرغم من ذلك أصبحت هذه المدينة مهددةً في الوقت الحالي، بسبب تخلي سكانها عنها، مما جعلها تتحول شيئًا فشيئًا لموقع أثري، حيث لا تتنشط الحياة في مدينة غدامس إلا خلال فصل الصيف، حيث يهرب السكان من الحرارة الصحراوية إلى المنازل الطينية التي أثبتت قدرتها الفعالة  في المحافظة على درجات حرارة معتدلة.

أكمل القراءة

تعتبر غدامس من أقدم المدن المشيدة في الصحراء، وهي عبارة عن واحة تقليدية مصنوعة من الطين والجير وجذوع النخيل التي تتوفر بكثرة في تلك المنطقة، يطغى على جدرانها اللون الأبيض والكريمي العاكس للحرارة، الذي يساهم في التخفيف من حدة الشمس في ليبيا. وتوجد على بعد 300 ميل من طرابلس، تتميز هذه المستوطنة الفريدة بهندستها الداخلية، حيث تعتمد التقسيم الطابقي للبناء، ويستخدم الدور الأرضي في تخزين البضائع، ثم يوجد دور للعائلة، وفي الأعلى تتوضع الشرفات المخصصة للنساء.

لا شك أن الأسلوب المعماري الفريد لمدينة غدامس ميزها عن باقي المدن الصحراوية الأخرى، حيث تتوضع المنازل مع بعضها بشكل دائري بحيث تواجه الجدران الخارجية أطراف المدينة، مما يشكل جدارًا محصنًا حول الواحة بأكملها، تتميز الأزقة بوجود أغطية تغلفها وتحميها من أشعة الشمس المزعجة، مما يخلق شعورًا بأنك تمشي في شبكة ممرات تحت الأرض، كما تتوسط المدينة القديمة بركة لمياه الينابيع.

تم تشييد أبنية جديدة خارج المدينة مع مراعاة غسل جدرانها بالكلس من أجل المحافظة على طابع المدينة وتخفيف أشعة الشمس، إلا أن السكان لم يستطيعوا العيش فيها، وكلما اشتدت الحرارة يقوم شعبها باللجوء إلى المدينة القديمة بحثًا عن الراحة والإسترخاء.

أكمل القراءة

غدامس المدينة البربرية التي تقع في القسم الشمالي الغربي من ليبيا بالقرب من الحدود التونسية والجزائرية، في أسفل وادٍ تحده المنحدرات الحادة التابعة لهضبة الحمراء الحجرية، ويعتبر موقعها مركز تقاطع للقوافل التجارية القديمة، كما كانت موطنًا للرومان الذين لا تزال آثارهم باقية للآن، بالإضافة إلى كونها مرقدًا أسقفيًا خلال فترة الحكم البيزنطي للمنطقة.

ماتعرف عن مدينة غدامس في ليبيا؟

يُعتقد بأنّ تاريخ المدينة يعود إلى العصر الحجري القديم، ولقبت بـ “لؤلؤة الصحراء” بسبب مبانيها البيضاء القائمة وسط الرمال الصحراوية القاتمة، حيث بنيت المباني من الطين الأبيض الذي يفيد في إبقائها باردة خلال النهار ودافئة خلال الليالي الباردة.

الشيء المميز الآخر في تصميم المباني هو تعدد الطوابق، حيث صممت بحيث تتكون من طابق أرضي يستخدم عادةً لتخزين المؤن، وطابق آخر فوقه للعيش، وفي النهاية تبنى الأسطح المتصلة بين جميع المباني. الهدف من ذلك كان بسبب المعتقدات الدينية السائدة حينها، حيث كان من المعيب أن يرى أي رجل أي امرأة من غير أفراد أسرته، لذا بنيت الأسطح متصلة لتستخدمها النساء كشوارع للتنقل في المدينة دون أن يراهم الرجال الذين يستخدمون الشوارع الأرضية في المدينة.

اعترفت منظمة اليونيسكو بالمدينة كأحد مواقع التراث العالمي بعد أن لفتت منظمة ICOMOS انتباه المنظمة إلى المدينة في العام 1986، ليندرج تحت المعيار أو البند الخامس الذي يضم المستوطنات البشرية التقليدية أو استخدام الناس للبحر أو الأراضي لتمثيل ثقافة أو ثقافات أو تفاعل الإنسان مع البيئة خصوصًا عندما تصبح تلك البيئة ضعيفة نتيجةً لتغيرات لا يمكن التراجع عنها.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "ماتعرف عن مدينة غدامس في ليبيا؟"؟