لماذا يُنصح بعدم وضع نباتات الزينة في غرف النوم

1 إجابة واحدة

ما يضفيه الجمال على الإنسان من سعادة وبهجة وهدوء وشعور إيجابي يجعله هدفًا يسعى الإنسان لإيجاده ونشره والتمعن فيه.

لطالما كانت الطبيعة بعناصرها المختلفة من نباتات وأشجار وجبال وتضاريس مائية مصدرًا للجمال والسعادة، فعندما يضيق الإنسان ذرعًا بالمدينة والبشر والطاقة السلبية، يهم إلى الخروج إلى الطبيعة والتمتع بها وبالنظر إلى الخضرة من حوله حيث ترتاح عينيه ويستنشق أنفه رائحة السعادة.

لم يكتف الإنسان بوجود النباتات والخضرة في الحدائق أو في المناطق الطبيعية، بل بدأ بعمل حديقة لمنزله وأتى بالطبيعة حول بيته وكأنها تحتضنه، ولكنه لم يكتف بذلك ايضًا بل أدخل النباتات داخل منزله وأصبحت مصدرًا من مصادر الزينة.

حتى اليوم يهم الكثير من الناس لتزيين منازلهم بالنباتات والورود المختلفة واهدائها لبعضهم البعض كـ هدايا، وأصبحت هذه النباتات تزرع فقط بغرض التزيين وليس للطعام أو لاستخراج الألياف أو للوقود أو الأدوية أو غيرها.

ووُجد مؤخرًا أن نباتات الزينة تساهم مساهمة إيجابية عند وجودها في المنزل أو في الشارع أو الأماكن العامة حيث تعمل أحيانًا كمصدات أمام تيارات الرياح القوية، وتوفر مأوى وظل للمارة في الطريق، وتعمل أيضًا بشكل فعلي على تنظيف الهواء من الملوثات والغبار والأتربة، وكذلك تحد من التلوث الضوضائي ذلك بالاضافة لفضلها في جعل المنازل والطرق ومناطق العمل والحدائق أكثر جمالا وراحة للنفس.

تتواجد الكثير من أنواع نباتات الزينة، فمنها نبات الزنبق والريحان والنعناع والكلنكوة و شجر الليمون، وهناك نباتات الزينة التي تزرع في حديقة المنزل والحدائق فمنها أشجار الظل والشجيرات والصنوبريات وغيرها

يفضل الكثير من الناس وضع أصص الزرع في الشرفات وفي غرفة المعيشة والغرف ذات فتحات التهوية و النوافذ التي تجعل ضوء الشمس يصل إلى الزرع. وفي الطرف الآخر نجد بعض الناس يحبون وضعها في غرف النوم بغرض الرائحة الجيدة والتزيين أيضًا.

يعتقد بعض البشر أن وضع النباتات في غرفة النوم أمرٌ خاطئ، فيما يعتقد البعض الآخر أنه لا ضرر في فعل ذلك. وتحدثًا عن هذه القضية المثيرة للجدل، رأى بعض العلماء والأطباء أنه من المهم إزالة النباتات من غرفة النوم حيث ينام الناس؛ مفسرين ذلك أن النباتات تنتج الأكسجين من خلال عملية البناء الضوئي والتي تحدث في النهار حيث تعرضها لضوء الشمس الأساسي لقيام تلك العملية، وأنه عندما يحل الليل أو تغيب الشمس تتوقف هذه العملية وتعكس النباتات عملية الغذاء خاصتها حيث أنها تبدأ في  استهلاك الكربوهيدرات والأكسجين لإنتاج ثاني أكسيد الكربون والماء مما سيقلل من نسبة الاكسجين المتواجدة في الغرف وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون، مُشيرين بأنه من الأفضل فى ذلك ازالة النباتات ووضعها في غرفة المعيشة أو الشرفات أو المطبخ.

 لذلك وحتى الأن لا يوجد دليل مؤكد ومباشر يثبت أن وضع النباتات في غرفة النوم يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية على البشر وعلى صحتهم.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "لماذا يُنصح بعدم وضع نباتات الزينة في غرف النوم"؟