لماذا المتنبي قتله شعره؟

أبو الطيب المتنبي، هو أحد أكثر شعراء العرب شهرةً، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، وقد قُتِل بسبب إحدى قصائده! فلماذا المتنبي قتله شعره؟

4 إجابات

نعم المتنبي هو الشاعر الذي قتله شعره، وذلك لأنه وجّه في إحدى قصائده إهانةً كبيرةً ومقصودةً لشخصٍ كان يُدعى “ضبّة الأسدي”، حيث قام ضبّة هذا مع عمّه” فاتك الأسدي” باعتراض طريق المتنبي الذي كان مع ابنه “محسّد”، وخادمه بالقرب من مدينة بغداد، ويقول ابن رزق إن المتنبي حاول الفرار، لكن سرعان ماذكّره خادمه  بأشعاره التي تغنّى بها بشجاعته و قوّته وصرامته، فما كان من المتنبّي إلّا أن واجههم، ولقي مصرعه على يديهم سنة 965 للميلاد.

دعني أحدثك قليلًا عن هذا الشاعر الذي لا نزال ليومنا هذا نردد قصائده الشهيرة:

هو أبو علي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي الكندي، وُلد سنة 915  م في مدينة الكوفة في العراق، كان المتنبي ابن “سقّا”، وادّعى النسب اليمني العريق من قبيلة كندة، بدأ بكتابة الشعر وهو في عمر التاسعة، وكان معروفاً بشدّة ذكائه، ويعدّمن أكثر شعراء اللغة العربية نفوذًا وشهرةً، وتُرجمت العديد من أعماله إلى أكثر من 20 لغةً خلاف اللغة العربية، تلقّى تعليمه في دمشق، ادّعى المتنبّي أنه نبيّاً، من هنا جاءت تسميته ب “المتنبّي”، قاد المتنبي ثورة القرامطة في سوريا سنة 932، وبعد قمع هذه الثورة والحبس لمدة سنتين أصبح شاعرًا متجوّلًا، وكان يطمح ليكون واليًا.

إليك واحدًا من أجمل أبياته الشعرية:

إذا رَأَيْتَ نيوبَ الّليثِ بارزةً     فلا تظنّنَّ أنّ الليثَ يبتسمُ

أكمل القراءة

قتل المتنبي، أشهر شعراء العرب، ونادرة زمانه، بسبب إحدى قصائده التي تضمنت إهانة كبيرة لضبة الأسدي، الذي حقد عليه، وقام مع عمه “فاتك الأسدي” باعتراض طريقه قرب بغداد وهو رفقة ابنه محسد وخادمه. وعندما حاول المتنبي الفرار، ذكره الأخير بأبيات عن الشجاعة من شعره، فعاد ليقاتل، وليلاقوا جميعًا حتفهم، وذلك سنة 965م.

والمتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي، ولد سنة 915م في الكوفة بالعراق، وتنقل بين البلاد كشاعر جوال، بعد فشل الثورة القرمطية التي قادها في سورية عام 932م، وسجنه على إثرها لعامين.

بدأ كتابة الشعر في التاسعة من عمره، ووصف فيه المعارك وناقش فلسفة الحياة والشجاعة، وهو السبب وراء علاقته القوية بسيف الدولة الحمداني، بعد مدح انتصاراته العسكرية شمال سورية، وتُعد مدائحه فيه من روائع الشعر العربي، وقد كان الوحيد من بين الشعراء الذي لا يقول قصائده واقفًا أمام سيده، الأمر الذي أجج غيرة بقية الشعراء وأثار المكائد ضده.

كان المتنبي ذو موهبة عظيمة وشخصية مميزة وذكاء حاد وذاكرة قوية، وشديد الفخر بنفسه، وأفضل من عرف اللغة العربية واستخدمها. له حوالي 326 قصيدة تنوعت بين الرثاء والهجاء والمديح، ويرى البعض أنها تعكس حياته.

ولا زال يشكل حتى وقتنا الحاضر منبع إلهام لكثير من الشعراء والأدباء.

أكمل القراءة

“وكل الذي فوق التراب تراب” جميعنا يعلم صاحب هذه المقولة؛ فيُعتبر أبو الطيب المتنبي من أكثر الشعراء العرب شهرةً وهو من القلة الذين اكتسبوا أهمية وشهرة تجاوزت زمانهم ومكانهم؛ وقد كان من أصحاب الشخصية القوية مفتخرًا ومؤنسًا بشعره في جميع المجالس التي حضرها. وصف المُتنبي بأنّه من العجائب لفصاحته وبلاغته، وهو أفضل من استخدم اللغة العربية وأفصحهم بها. وهو نادرة زمانه وأشهر من استخدم الهجاء والمدح وبشكلٍ خاص خلال تواجده في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب، والذي كتب له المتنبي أفصح وأبلغ قصائد المدح.

وإنّ أكثر ما يُثير الدهشة أنّ المتنبي قُتل بسبب هذه الموهبة الفذّة التي خلدها التاريخ؛ حيث كانت قصائده سببًا في تقربه من عدد من القادة العسكريين في ذلك العصر مقابل الهدايا والمال. وقد احتوت إحدى القصائد التي كتبها المتنبي على إهانة كبيرة لرجلٍ يُدعى ضبة الأسدي الذي استعان بعمه والذي يُدعى فاتك الأسدي، وقام الاثنان بنصب كمينٍ للمتنبي واعتراض طريقه قرب مدينة بغداد وكان مع المتنبي ابنه محسد وخادمه.

وبحسب ما قيل عن رجلٍ يدعى ابن راشيك أنّ المتنبي أراد الفرار، فذكّره الخادم ببعض الأسطر من إحدى قصائده التي تحدث فيها عن الشجاعة، فعاد المتنبي وقرر قتال ضبة الأسدي إلّا أنّه توفي مع رفاقه وكان ذلك في العام 965 للميلاد.

أكمل القراءة

المتنبي قتله شعره

من منا لم يسمع عن أبو الطيب المتنبي ذلك الشاعر الفذ الذي برع في كتابة الأشعار والقصائد وأجاد المديح والهجاء، لا بل استغله لكسب المال من خلال مدحه للحكام والوزراء خاصة سيف الدولة الحمداني في حلب الذي أكرمه خير إكرام.

بدأ المتنبي كتابة الشعر وهو في سن التاسعة وتناول مواضيع تتعلق بالشجاعة والمروءة والفلسفة، كما أجاد وصف الحروب والمعارك خاصة تلك التي خاضها سيف الدولة الحمداني، وهذا ما ساهم في نشوء علاقة وطيدة بينهما.

أما عن مقولة أن المتنبي قتله شعره فهي صحيحة، ولأنه امتهن المديح والهجاء على بلاط الحكام كان لا بد من وجود العديد من الأعداء له والذين طالهم لسانه السليط ومنهم شخص يدعى فاتك بن أبي جهل الأسدي الذي اغتنم الفرصة أثناء وجود المتنبي مع ابنه وخادمه في منطقة بعيدة عن الناس فقطع عليه الطريق على رأس مجموعة لينشب بينهم قتال.

أراد المتنبي الهرب والنجاة بنفسه خلال المعركة إلا أن خادمه سرعان ما ذكره بأحد أبيات شعره الشهير الذي قال فيه:

الخيل والليل والبيداء تعرفني     والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فما كان منه إلا أن عاد للمعركة ولقي حتفه فيها.

ما قد لا تعلمه أيضًا أن اسمه الحقيقي أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي، بينما لقب بالمتنبي لأنه ادعى النبوة في بادية السماوة وأصبح له عدد من الأتباع. ويقال أيضًا أن الاسم يعود لكونه متنبئ الشعر أي متفوقًا على كل الشعراء في عصره.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "لماذا المتنبي قتله شعره؟"؟