كيف تسرع عملية نمو الشعر

2 إجابتان

الشعر (Hair) عبارة عن بنية بروتينية تتكون بشكل رئيسي من بروتين يدعى بالكراتين (Keratin)، ينمو هذا الشعر من بصيلات الشعر (Hair follicle) التي تكون متوضعة في الأدمة (Dermis) وهي طبقة من طبقات الجلد تتوضع تحت البشرة مباشرةً، حيث يوجد في بصيلة الشعر خلايا تنقسم بشكل متكرر ومستمر وتنمو لتبني وتشكل الشعرة التي تبرز فوق سطح الجلد.

تتوزع بصيلات الشعر في جميع أنحاء الجسم وبشكل رئيسي في الرأس، ومع التقدم بالعمر ووجود مشاكل واضطرابات معينة تبدأ العديد من بصيلات الشعر بالتوقف عن عملها في انتاج وتجديد الشعر، حيث يقل ويضعف معدل انقسام الخلايا في بصيلات الشعر وهذا ما يجعل الشعر خفيف الكثافة ويبدأ الصلع بالظهور، وتعتمد سرعة نمو الشعر على عدة عوامل أهمها:

  • العمر.
  • نوعية ونمط الشعر.
  • الحالة الصحية العامة للجسم
  • وجود أمراض أو حالات مرضية أخرى.

يخضع الشعر خلال نموه لدورة منتظمة مكونة من ثلاث مراحل، هذه المراحل هي:

  • مرحلة النمو (Anagen): وهي المرحلة التي ينمو فيها الشعر ويزداد طوله وتستمر من 2-8 سنوات.
  • مرحلة انتقالية (Catagen): يتوقف الشعر في هذه المرحلة عن النمو ويحافظ على طوله، ومدتها من 4-6 أسابيع.
  • مرحلة الراحة (Telogen): وهي المرحلة التي يتساقط فيها الشعر.

تختلف المرحلة الزمنية وحالة النمو من شعرة إلى أخرى فهناك بصيلات تكون في طور النمو وأخرى في مرحلة التساقط وهكذا، ولكن كنسبة مئوية فإن (90-95) % من بصيلات الشعر تكون في طور النمو.

ولذلك يكون الهدف في الحالات التي يضعف ويتراجع فيها نمو الشعر ويفقد كثافته هو إعادة تفعيل وتنشيط بصيلات الشعر، من خلال تحريض وتسريع دخول البصيلات في مرحلة النمو، ويتم هذا الأمر من خلال العديد من الخطوات والنصائح التي تنعكس إيجاباً على صحة البصيلات وتسرع من نمو الشعر، وأبرز هذه الخطوات هي:

  • الحصول على القدر الكافي من الفيتامينات والمغذيات: تتطلب عملية نمو الشعر الطاقة والعديد من المغذيات والفيتامينات والمعادن، بالتالي عند وجود خلل أو عوز غذائي لأحد العناصر سينعكس ذلك سلباً على الشعر ونموه، ولذلك يجب دائماً الحرص على تناول الكميات المناسبة والحاجة اليومية المخصصة من هذه المواد لتسريع نمو الشعر. وأهم الفيتامينات والمعادن هي: الزنك، الحديد، فيتامين (c، d) والأوميجا 3، الكراتين.
  • تطبيق بعض الزيوت العطرية المستخلصة من النباتات: حيث بينت بعض الدراسات أن زيت بذور اليقطين يمكن أن تخفف تساقط الشعر عند الرجال بنسبة قد تصل إلى 40 %. أيضاً الزيوت المستخرجة من نبات اكليل الجبل (Rosemary)، والنعنع قد تساعد في عملية تسريع نمو الشعر. ويجب تجنب وضع الزيوت بشكل مباشر على الشعر لأنها تكون مركزة وقد تخرب الشعر، الأفضل أن يتم تمديدها بزيوت تدعى بالزيوت الحاملة أو الناقلة كزيت جوز الهند على سبيل المثال.
  • استخدام بعض المراهم والمحاليل الموضعية: قد تفيد بعض الأدوية التي يتم تطبيقها موضعياً على الشعر في تحسين الحالة العامة للشعر، زيادة الكثافة وتسريع النمو. وتأتي هذه الأدوية على شكل مرهم أو كريم أو محلول يتم تطبيقه على الشعر بشكل مباشر، هذه المراهم متوفرة للجميع ولا تحتاج لوصفة طبية عادةً، وأبرز هذه الأدوية هي الميلاتونين الموضعي (Melatonin)، والمينوكسيديل (Minoxidil).
  • تناول كميات كافية من البروتين: يساعد البروتين الشعر على النمو بشكل أساسي وأيضاً يحافظ على صحته ويحميه من الضرر الناجم عن المواد الكيميائية وتغيرات البيئة المحيطة بالشعر كتعرضه للحرارة مثلاً. لذلك يعتبر الحصول على كميات كافية من البروتين من خلال الطعام أحد العوامل المساعدة على تسريع نمو الشعر.

أكمل القراءة

تسريع عملية نمو الشعر

يتكون الشعر من مادة بروتينية قوية تعرف بالكيراتين (Keratin). ويغطي معظم أنحاء الجسم عدا مناطق قليلة لا ينمو بها الشعر كراحتي اليدين والقدمين، واللثة، والمنطقة من الشفتين المغطاة بغشاء مخاطي. أما المناطق التي ينمو فيها الشعر بغزارة فمنها فروة الرأس والحاجبين ورموش العين، ويعرف الشعر في هذه المناطق بالشعر الطرفي (Terminal hair).

تثبت البصيلات الشعر في الجلد، ويوجد في الجسم نحو خمسة ملايين بصيلة، منها حوالي مائة ألف في فروة الرأس. عمومًا تُقسم كل شعرة إلى جزأين هما محور أو رمح الشعر (Hair shaft) والبصيلة (Hair follicle)، أما المحور فالجزء الكيراتيني غير الحي الموجود على السطح والذي يظهر لنا مصبوغًا بلون تتوقف درجة قتامته على صبغة الميلانين الطبيعية التي تفرزها خلايا صبغية موجودة في البصيلات. مع التقدم في السن تموت الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين فيتحول لون الشعر إلى الرمادي.

البصيلة هي الجزء الحي من الشعر، وتنقسم بدورها إلى جزأين؛ علوي وسفلي. يبقى الجزء العلوي ثابتًا في حين يخضع الجزء السفلي للانقسام المستمر حتى ينمو الشعر. تشمل عملية نمو الشعر ثلاثة مراحل متتابعة هي:

  • مرحلة النمو (Anagen): المرحلة التي تنمو خلالها الشعرة، وينمو الشعر عادة في أي وقت، وتقضي الشعرة الواحدة سنوات في هذه المرحلة حيث التجدد والنمو المستمرين.
  • المرحلة الانتقالية (Catagen): في هذه المرحلة يتباطأ نمو الشعر وتبدأ البصيلات في التقلص.
  • مرحلة الراحة (Telogen): يتوقف نمو الشعر، ويبدأ الشعر الأقدم في الانفصال عن البصيلات والتساقط سامحًا لها بإنماء شعر جديد يدفع بدوره الشعر القديم ويسقطه.

يختلف معدل نمو الشعر من شخص لآخر، ويقدر المعدل المتوسط للنمو بحوالي 1.5 انش (أقل بقليل من 4 سم) شهريًا. مع التقدم في السن بطبيعة الحال تتراجع الوظائف الحيوية المختلفة التي يقوم بها الجسم، من بينها نمو الشعر وتعويض المتساقط منه، ويؤدي ذلك إلى فقدان الشعر والإصابة بالصلع. على أن تساقط الشعر لا يرتبط وحسب بالتقدم في العمر، إنما له العديد من الأسباب المرتبطة بعوامل جينية أو عوامل التغذية والحالة البدنية أو بأدوية معينة وأمور أخرى.

سأنقل لك بعض النصائح الخاصة بتحسين نمو الشعر، لكن عليك أن تدرك أن المسألة لن تشبه السحر بحال من الأحوال، أي أن بعض هذه النصائح قد تكون مفيدة لبعض الناس دون البقية، وآخرون قد لا يفلح معهم أي من هذا. إليك القائمة التالية:

  • الفيتامينات والمعادن: يساعد النظام الغذائي المتوازن المحتوي على الفيتامينات والمعادن في توفير الطاقة اللازمة لنمو الشعر. ترتبط مشاكل الشعر أحيانًا بنقص بعض العناصر الغذائية كالحديد أو الزنك أو فيتامينات ب5 (Vitamin B5)، وج (Vitamin C)، ود (Vitamin D). في هذه الحالة قد تظهر آثار إيجابية عند تناول أطعمة تحتوي على وفرة من هذه العناصر.
  • تناول البروتينات: يجب أن يحتوي الطعام على كمية مناسبة من البروتينات حيث يؤدي النقص الشديد في البروتين إلى تساقط الشعر.
  • استخدام الزيوت: وجدت دراسات أن بعض الزيوت الطبيعية لها أثر إيجابي على نمو الشعر، منها زيت اليقطين، وزيت إكليل الجبل، وزيت النعناع الفلفلي. تحافظ بعض الزيوت الأخرى على الشعر وتحميه من التلف، كزيت جوز الهند، وزيت عباد الشمس، وزيت الخروع.
  • تدليك فروة الرأس: وجدت دراسة أُجريت على عدد محدود من الناس أن تدليك فروة الرأس بصفة يومية قد يأتي بنتيجة إيجابية على نمو الشعر.
  • منتجات الشعر المحتوية على الكافيين: وجدت دراسات أن استخدام الكافيين في منتجات الشعر يحسن نموه.
  • استخدام الأدوية: هناك أدوية تساعد في تحسين نمو الشعر، وفي علاج تساقطه. الأفضل ألا تستخدم أي منتج دوائي قبل اللجوء إلى الطبيب لتحصل على أفضل نتيجة من جهة ولتتجنب الآثار الجانبية قدر الإمكان من جهة أخرى.

أكمل القراءة

هل لديك إجابة على "كيف تسرع عملية نمو الشعر"؟