كيف اعرف زبدة الشيا الاصلية من المغشوشة
تعد زبدة الشيا من اغنى المواد الغذائية وأكثرها استخدامًا في مجال التجميل، ولكن هناك العديد من ضعفاء النفوس الذين يتاجرون بها على انها المنتج الأصلي، فكيف يمكن تمييز المنتجات الاصلية من المقلدة؟
زبدة الشيا العجيبة ذات المذاق اللذيذ والاستخدامات المتنوعة كمصدر غذائي، لكنّها معروفة أكثر في مجال التجميل والعناية بالبشرة؛ لأنّها غنيّة بالفيتامينات ومضادّات الأكسدة، ناهيك عن خواصها الترميمية والعلاجيّة. وأصبحت اليوم سلعةً ذات قيمة تجاريّة عالية بسبب ازدياد الطّلب العالمي عليها، لذا يمكنك الحصول عليها بسهولة مع وجود العديد من العلامات التجاريّة المختلفة لزبدة الشيا في الأسواق، فإن كنت تعاني من صعوبة في اختيار المنتج الأصلي لزبدة الشيا سأطلعك على مواصفات تميّز زبدة الشيا الأصليّة:
- يفضّل أن تكون خامًا: إذا كنت تبحث عن الجودة فإنّ اختيارك لزبدة الشيا الخام غير المكررة هو بالطبع ما تريد القيام به، لماذا؟ لأن تسخين الزبدة بعد نقطة معيّنة يجرّدها العديد من مقوماتها العلاجيّة الطبيعيّة المفيدة، بالتالي تمنحك الزبدة غير المكررة الاستفادة القصوى من فوائدها.
- تأكّد من المصدر: تريد أن يكون مصدرك موثوقًا صنعت فيه الزبدة بطرق تقليديّة وصديقة للبيئة، بالمختصر يفضّل أن يكون المصدر أفريقي مصنّع بأيدي عاملة أفريقيّة عريقة.
- اختبر مواصفاتها بنفسك: لزبدة الشيا الأصليّة رائحة ترابيّة أو جوزيّة خفيفة، لكنها ليست ذو رائحة كريهة أو بلاستيكية لذا بإمكانك اكتشاف الأمر بأنفك، كما أن لونها وقوامها الكثيف الدهني المائل إلى البني أو العاجيّ يساعدك على التأكد أنّها أصليّة أمّا إذا كان قوامها قريبًا إلى السائل فهي ليست من النوع الجيد، وفي حال طبّقتها على بشرتك ستشعر فورًا بجودتها من خلال تفاعل بشرتك معها، فزبدة الشيا الأصليّة لها تأثير مهدئ فوري ووقائي ومضاد للالتهابات الجلديّة، بالتالي من غير الممكن أن تتسب لك بالتهيّج والحساسيّة فإن لم تحقق لك الترطيب والنضارة والترميم المطلوب بالتالي هي ليست بتلك الجيدة.
- مدّة صلاحيتها: قد تكون هذه الملاحظة هامة لمعرفة ما إذا كانت الزبدة فعلًا ذات جودة عالية، فمدّة صلاحية زبدة الشيا الأصليّة تتجاوز 3 أعوام، بحيث تبقى محافظةً على كافّة عناصرها المفيدة والمغذيّة خلال استهلاكك لها.
زبدة الشيا هي زيت مُستخرج من بذور شجرة الشيا، وتأتي من نواتين دهنيتين داخل البذرة، حيث تُسلق البذور وتُجفف في الشمس لتسهيل كسرها، ثم تُستخرج النواة من البذرة وتُطحن حتى تتحول إلى بودرة، ثم تُغلى في الماء لترتفع الزبدة على وجه الماء وتتجمد. بعد ذلك؛ تُخَضّ عجينة الشيا وتُفرك باليدين لمدة ساعتين لاستخراج زبدة الشيا الطبيعية التي تُغسل وتُبرّد وتُحضّر للبيع.
زبدة الشيا الأصلية تكون غير مُعالجة وغير مكررة، أو غير مضاف إليها أي مادة أخرى، وإليك ما يجب عليك معرفته عن زبدة الشيا الأصلية حتى لا يتم خداعك:
يكون لون زبدة الشيا الأصلية عاجي (بيج او كريمي)، أو أبيض مصفرّ أو ثلجي، ولا تنخدع، قد تكون الأصلية ذات لون ثلجي، ولكن تختلف عن تلك التي تُعالج وتُكرّر حتى تصبح بيضاء ثلجية ناصعة.
رائحة الشيا الأصلية كرائحة الجوز، تملك رائحة فريدة ومميزة.
تتمتع الأصلية بملمس كريمي عند وضعها على الجلد، ويمتصها الجلد، أما في حال انتشرت على سطحه ولم تُمتص فغالبًا ليست الأصلية. يُنصح بغسل الجلد بعد تجربتها.
ينبغي أن تكون صالحة للأكل وذات مذاق جيد.
صلبة نوعًا ما (متماسكة) في درجة حرارة الغرفة، ويجب عند فركها بين راحتي يديك أن تذوب بسرعة بدون ترك أثر أو تكتّلات، ويمتصها الجلد كما قلنا.
زبدة الشيا أو ” Shea Butter” وهي زيت بذور شجرة الشيا، أثبتت على مر العصور القديمة أهميّتها وفعّاليتها في مجال الصحّة والجمال، وذلك لما تحويه من فيتامينات ومضادات أكسدة ودهون طبيعية مُفيدة للجسم، لكن لكي تحصل على هذا الكم الهائل من الفائدة الطبيعية عليكَ التأكّد من أنك تستخدم زبدة الشيا النقيّة غير المكرّرة، وهذه بعض المقارنات لتستطيع التأكّد من زبدة الشيا التي اقتنيتها:
- زبدة الشيا النقيّة يكون لونها عاجّي أي أبيض مائل إلى اصفرار، ويتدرّج اللون حتى يصل إلى الأصفر –يختلف لون زبدة الشيا النقية بحسب مكان المنشأ، أما زبدة الشيا المُكرّرة فيكون لونها أبيض نقيّ تمامًا أو حتى أبيض ناصع وهنا غالبًا تكون أغلب العناصر الغذائية الطبيعية قد نُزعت منها.
- زبدة الشيا النقية يكون قوامها مرِن وثابت وذلك لوجود فيتامين E في تركيبتها، أما زبدة الشيا المُكرّرة تكون بقوام صلب ودهني.
- عندما تحصل على زبدة الشيا قم بتجربتها على يدك أو أي منطقة مكشوفة في جسمك، ستلاحظ أن زبدة الشيا النقية يمتصّها الجسم سريعًا ولا تترك أي أثر دهني على سطح الجلد، على عكس زبدة الشيا المُكرّرة فامتصاصها يحتاج وقت أكبر وتترك أثرًا دهنيًّا على سطح الجلد.