كيف ازيد هرمون السيروتونين في الدم
يشكل السيروتونين الملقب بهرمون السعادة عاملًا أساسيًا في الجسم، ويتدخل في وظيفة عدة أعضاء، فكيف يمكنني أن أزيده؟
تُنتج الخلايا العصبيّة مادة كيمائيّة تدعى السيروتونين (Serotonin)، وهي ناقل عصبي ينقلُ الرسائل بين الخلايا العصبيّة، ويعدُّ من أهم الهرمونات في الجسم حيثُ يؤثر على كل جزء من الجسم، فله دورٌ مهمٌ في الهضم والنوم، كما يساعدُ في تقليل القلق والاكتئاب وتحسين المزاج، والحفاظ على صحة العظام. يوجد السيروتونين في الجهاز الهضمي والصفائح الدمويّة، وفي جميع أنحاء الجهاز العصبي المركزي.
مستوى السيروتونبن الطبيعي في الدم يتراوح بين 101-283 نانو غرام لكل مليلتر، عندما تكون مستويات الهرمون طبيعيّة في الجسم ستكون أهدأ، وأكثر استقرارًا عاطفيًا، وأكثر تركيزًا، وأقل قلقًا، وفي حال نقص هرمون السعادة إليك بعض النصائح من أجل زيادة هرمون السيروتونين في الدم:
- التعرض لأشعة الشمس لمدة هي 10 – 15 دقيقة يوميًا، وهي من الطُرق الفعّالة لعلاج الاكتئاب الموسمي.
- مُمارسة التمارين الرياضيّة يوميًا له تأثير في تحسُّن الحالة المزاجيّة.
- النظرة الإيجابيّة للحياة واسترجاع اللحظات السعيدة لتخفيف التوتر وتعزيز مستويات السيروتونين.
- اتباع نظام غذائيّ صحيّ غني بالأغذيّة التي تزيد السيروتونين في الدم وتُغني عن تناول المكمّلات الغذائيّة، كما ينصح العماء بتناول الأغذيّة الغنية بحمض الأميني التريبتوفان هو المسؤول الأساسيّ لإنتاج السيروتونين مثل: البيض والجبن والمكسّرات وسمك السالمون والموز.
- كذلك تناول الكربوهيدرات تُعتبر طريقة لتحسين المزاج بالإضافة للحصول على كميّة كافية من فيتامين ب6.
أدوية تزيد مستوى هرمون السعادة في الدم:
إنَّ انخفاض السيروتونين في الدماغ يؤدي إلى القلق ومشاكل النوم والاكتئاب، مما يجعل استشارة طبيب أفضل طريقة للعلاج الاكتئاب، من أكثر الأدويّة المضادة للاكتئاب شيوعًا:
- سيتالوبرام.
- إسكيتالوبرام.
- فلوكستين.
- سيرترالين.
السيرتونين هو عبارة عن ناقل عصبي، يلعب دورًا مهمًا في الكيمياء الحيوية للدماغ، ويساعد على تحسين الحالة المزاجية والعلاقات الاجتماعية مع الآخرين، وتعزيز الثقة بالنفس، كما أن السيروتونين يتحول للميلاتونين الذي يساعد على الاسترخاء والنوم العميق، إليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها في حياتك اليومية لزيادة السيرتونين لديك:
- ممارسة التمارين الرياضية: يعد النشاط البدني اليومي المنتظم من أفضل الطرق لزيادة مستويات السيروتونين و تعزيز صحة الدماغ بشكل عام، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن تأثير ممارسة الرياضة في زيادة السيروتونين يماثل فعالية الأدوية التي تعمل على رفع مستوى السيروتونين في الدماغ، وفي بعض الحالات تكون الرياضة أكثر فعالية أيضًا.
- الحفاظ على صحة الأمعاء: يتم إنتاج كميات كبيرة من السيروتونين في جسمك من الأمعاء، لذا من المهم اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والأطعمة المخمرة(المخلل) التي تعزز البكتيريا النافعة (الميكروبيوم).
- تناول بعض الأطعمة التي تعمل على إنتاج السيروتونين: يتشكل السيروتونين من الحمض الأميني (التربتوفان) وهو موجود بكميات كبيرة في العديد من الأطعمة مثل الشوكولا الداكنة، الموز، الديك الرومي، السمك، المكسرات، الشوفان،البطاطا ، الدقيق.
- التعرض لأشعة الشمس: أشارت بعض الدراسات أن السيروتونين ينخفض عند معظم الأشخاص في فصل الشتاء وخاصة في البلدان التي يستمر فيها فصل الشتاء لمدة طويلة، مما يؤدي لإصابتهم بالاكتئاب.
- النوم مبكرًا في جو مظلم: وذلك بإطفاء الإنارة والتلفاز وإغلاق الهاتف يساعد على تحفيز إفراز الميلاتونين.
- ممارسة الرياضة الخفيفة: كاليوغا، المساج.
- تناول المكملات الغذائية: مثل المغنزيوم، فيتامين c التي تساعد في الحفاظ على مستويات صحية من السيروتونين.
وأخيرًا لزيادة السيرتونين لديك حاول دائمًا أن تتذكر اللحظات السعيدة في حياتك، ومن خلال الالتزام بهذه الطرق الطبيعية لزيادة السيروتونين، ستبدأ في رؤية الفوائد المذهلة للسيروتونين في حياتك من خلال زيادة الهدوء، المزاج الإيجابي، والسعادة.
ينقسم مصدر الهرمونات إلى عنصريين:
- فإما أن يكون مصدرها داخليًا، من أعضاء الجسم المختلفة.
- أو أن يكون مصدرها خارجيًا، كتناول بعض الأدوية التي تحتوي على التركيب الكيمائي للهرمونات.
لذا في حال نقص أحد الهرمونات داخليًا فإننا نلجأ دائمًا إلى المصادر الخارجية، وفي حالة السيرتونين والمعروف بهرمون السعادة، فحتى نرفع من نسبته في الجسم إليك بعض النصائح الآتية:
- تناول طعام يحتوي على الحمض الأميني تريبتوفان؛ إذ إن التريبتوفان يتحول داخل خلايا المخ إلى سيرتونين، ويتواجد في مأكولات الغنية بالبروتين كأسماك السلمون، وهناك دراسات تفيد بأن تناول الكربوهيدرات يزيد من تحول التريبتوفان إلى سيرتونين.
- ممارسة الرياضة؛ فالسباحة وركوب الدراجة أو حتى ممارسة التمارين الرياضية، يحفز من انتاج السيرتونين وتصنيعه من التريبتوفان.
- التعرض لأشعة الشمس؛ لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة، حتى أنه تم تصنيع صندوق به أشعة توازي أشعة الشمس تعمل على تحفيز انتاج السيرتونين وارتفاع نسبته في الدم.
- التدليك لمدة 20 دقيقة؛ فله القدرة على تقليل نسبة الكوليسترول الذي يُنتج في حالات التوتر، مع زيادة نسبتي كل من السيرتونين والدوبامين، فيُمدُّ الشخص بشعور الراحة والسعادة.
- تأسيس حالة مزاجية جيدة؛ فإن تخيل أو حتى تذكر أشياء تجعلك سعيدًا يمكنها أن تزيد من هرمون السيرتونين، والذي بدوره سيحسن الحالة المزاجية في العموم.
- تناول المكملات الغذائية.
يبدو أنه واحدٌ من أهم الهرمونات التي تؤثر بشكلٍ مباشرٍ في الصحة النفسية والعقلية، يدعى هرمون السيروتونين وهو مادةٌ كيميائيةٌ مشتقةٌ من حمض أميني (التروبتوفان)، يعمل كناقل عصبي، يوجد في الجهاز الهضمي إضافةً إلى تواجده في الصفائح الدموية في الجهاز العصبي المركزي، ويتركز في الدماغ خاصةً في الدماغ المتوسط والمنطقة تحت المهاد، كما ترتبط اضطرابات المزاج بشكلٍ مباشٍر بالتغيير في معدلاته، ويبدو أن انخفاض معدلاته أو نشاطه في الدماغ مرتبطٌ بشدة بحالات الاكتئاب.
يعمل السيروتونين في الدماغ كمثبتٍ للمزاج كما يُعتقد أنه يساهم بشكلٍ فعالٍ في تخفيف القلق، إضافةً إلى دوره في تخفيف الشعور بالاكتئاب، كما يساعد على النوم والهضم والحفاظ على صحة العظام.
بسبب أهمية السيروتونين في الصحة العقلية والنفسية فإن من الضروري تتبع الطرق التي تساعد على إنتاجه والحفاظ على مستوياته الطبيعية في الجسم، وباعتبار أن السيروتونين يتكون بشكل أساسي من الأحماض الأمينية (التربتوفان)؛ فمن الضروري إدخال هذه الأحماض إلى الجسم عن طريق تعزيز النظام الغذائي بمصادرها في الجسم، فمن أهم تلك المصادر:
- يحفز التعرض الجيد للشمس إنتاج السيروتونين.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- اللحوم الحمراء.
- المكسرات والجبن.
- كما أن هناك بعض أدوية الاكتئاب التي تدعى مثبطات استرداد السيروتونين تعمل على منع امتصاصه مما يؤدي إلى تراكم الهرمون في الدماغ، حيث يترافق ذلك بتحسين في مستوى المزاج .